2024 أغسطس/أوت 29 - تم تعديله في [التاريخ]

ضمن الموسم الدراسي الجديد 2024-2025.. خريطة مدارس الريادة تتسع بزيادة 2000 مؤسسة تعليمية


*العلم: نعيمة الحرار*

تأهيل المزيد من المؤسسات التعليمية بما بات يسمى بالفصول الرقمية وتجهيزها بالوسائل التعليمية والتقنية لتكون ضمن مؤسسات الريادة، بات واحدا من التحديات التي تعمل وزارة التعليم على ربحها لتكون مؤسسات الوطن بجميع أسلاكها رائدة وضمن خط الريادة.

حيث أكد بلاغ صحفي للوزارة اطلعت «العلم» على نسخة منه، على عمل الوزارة على توسيع شبكة «مؤسسات الريادة» خلال الموسم الدراسي 2024/2025 الذي يندرج حسب البلاغ ضمن المشاريع الأساسية لخارطة الطريق 2022-2026 حيث سيعرف هذا الموسم الدراسي زيادة مهمة في عدد هذه المؤسسات بحوالي 2000 مؤسسة تعليمية سيستفيد منها حوالي مليون تلميذة وتلميذ بالسلك الابتدائي، كما سيشمل المشروع السلك الثانوي الاعدادي خلال نفس الموسم الدراسي، ليهم 230 اعدادية عمومية على المستوى الوطني..

وضمن البلاغ الذي أصدرته الوزارة عقب زيارة  الوزير شكيب بنموسى لعدد من المؤسسات التعليمية بالمديرية الإقليمية بخنيفرة ضمن ثلاث محطات والتي تدخل ضمن الترتيبات المتخذة لضمان دخول مدرسي ناجح وتتبع الإجراءات المتخذة على مستوى المؤسسات التعليمية استعدادا لتوسيع شبكة «مؤسسات الريادة» خلال الموسم الدراسي 2024-2025..

ومن الأهداف الكبرى لمشروع الريادة الحد من الهدر المدرسي، من خلال تأهيل شامل للمؤسسات المستفيدة وتجهيزها بالوسائل التعليمية والتقنية اللازمة، وضمن الأهداف تحسين الوسط المدرسي والرفع من مستوى التحكم في التعلمات، وتعزيز تفتح التلميذات والتلاميذ، وضمن المشروع يقول بلاغ الوزارة قام الوزير بنموسى بزيارة لثانوية إعدادية بالمديرية الإقليمية بخنيفرة  التي ستشهد انطلاق مشروع «إعداديات الريادة» خلال هذا الموسم الدراسي..

وأكد نفس البلاغ على الأهمية البالغة التي توليها الوزارة لتعزيز برامج الدعم الاجتماعي باعتبارها رافعة أساسية للحد من الهدر المدرسي ذلك أن خارطة الطريق 2022-2026 «من أجل مدرسة ذات جودة للجميع» قد وضعت ضمن أهدافها الاستراتيجية تقليص الهدر المدرسي وتجويد المكتسبات والتعلمات المدرسية، من خلال توفير العرض التربوي المناسب والرفع من معدل تمكن المتعلمين من الكفايات الأساسية وتوفير بيئة مناسبة وشروط ملائمة للمشاركة والنجاح داخل المدارس ومضاعفة عدد المستفيدين من الأنشطة الموازية للتمدرس. حيث قام الوزير شكيب بنموسى بزيارة لداخلية مدرسية مخصصة لإيواء التلميذات والتلاميذ المنحدرين من الوسط القروي وتفقد مدى جاهزيتها لاستقبالهم في افضل الظروف.

ورغم ما أحاط الموسم الدراسي السابق من اضطراب بسبب تنزيل النظام الأساسي الجديد الذي خضع لتعديلات جذرية مع إقرار زيادة في الأجور للشغيلة التعليمة، يبدو أن انطلاق الموسم الدراسي الجديد 2024-2025  سيكون ناجحا رغم هجوم البعض واعلانهم رفضهم مشاركة نساء ورجال التعليم في عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، وهو ماردت عليه المندوبية السامية للتخطيط بتأكيدها أن نسبتهم لا تتعدى 31,9%.



في نفس الركن