العلم - عبد الإلاه شهبون
قامت الشرطة المالية ووكالة الجمارك والاحتكارات الإيطالية، أخيرا بمصادرة 134 سيارة (فيات 119 "توبولينو" و15 "توبولينو دولتشيفيتاس") في ميناء ليفورنو، وذلك لوجود ملصقات على أبوابها تحمل ألوان العلم الإيطالي، مما قد يضلل المستهلكين بشأن منشئها.
ووفق المحققين، فإن عرض الأعلام الإيطالية ثلاثية الألوان على السيارات يعد تضليلا واضحا للمستهلكين، حيث قد يعتقدون أنه تم تصنيعها في إيطاليا.
وفي هذا السياق، قال متحدث باسم مجموعة ستيلانتيس في إيطاليا، إن الشرطة صادرت أكثر من 130 سيارة "فيات" مستوردة من المغرب الأسبوع الماضي، بسبب وجود ملصق يحمل ألوان العلم الإيطالي على أبوابها، وهو ما يمكن أن يعطي إشارة زائفة عن منشئها.
وتابع المتحدث، أن الغرض الوحيد من الملصق هو الإشارة إلى الأصل التجاري للمنتج، مضيفا أن المجموعة تعتقد أنها لم تخل بقواعد الملكية الصناعية.
وأوضح، أن فريقا من شركة "سنترو ستيل فيات" التابعة لشركة "ستيلانتيس" أوروبا هو من وضع تصميم "طراز توبولين" والجديد في إيطاليا، قائلا: "على أي حال، قررنا التدخل بإزالة الملصقات الصغيرة على المركبات لحل أي مشكلات، بشرط الحصول على الضوء الأخضر من السلطات".
من جهته، اعتبر عبد الخالق التهامي، أستاذ باحث في الاقتصاد، أن مصادرة السلطات الإيطالية أكثر من 130 سيارة من نوع "فيات" مستوردة من المغرب، بسبب وجود ملصق يحمل ألوان العلم الإيطالي على أبوابها، هو إشكال قانوني، مضيفا في تصريح لـ"العلم"، أنه عندما تنتج سلعة ببلد ما يتوجب على الشركة المنتجة الإشارة في الملصق الموجود على السلعة إلى مكان الصنع، ولا يمكن الكذب أو تضليل المستهلك.
وأوضح، أن هناك بعض المنتوجات الفلاحية من قبيل الطماطم المغربية، تجدها في بعض الأسواق الأوروبية حاملة لملصق صنع بإسبانيا أو إسرائيل، مما يعد في حد ذاته تحايلا على المستهلك.
وتابع المتحدث، أنه يجب على الدول المنتجة احترام قانون الملكية الصناعية، حيث كيفما كان المنتج يجب التصريح بمكان إنتاجه وصنعه، وما هي نسبة المواد المستعملة فيه، مشددا على احترام الملكية الصناعية بالنسبة لنا ولغيرنا.
بدوره، أكد بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية حقوق المستهلك، أن قضية 134 من سيارات فيات التي صادرتها السلطات الإيطالية بدعوى أنها تحمل ملصق صنع بإيطاليا هو تضليل للمستهلك الإيطالي والأوروبي، لأنها صنعت بالمغرب، مشيرا في تصريح لـ"العلم" إلى أنه يجب الالتزام بالشفافية خلال المعاملات التجارية، لأن كل بلد يدافع عن إنتاجه المحلي.
وأعطى الخراطي مثالا على ذلك بسيارات "داسيا" الفرنسية التي تصنع في الصين ورومانيا والمغرب ولكن احتراما للمستهلك يتم إلصاق مكان صناعتها وإنتاجها.
وكانت مجموعة "ستيلانتيس" في إيطاليا قد ذكرت أن المغرب هو من سينتج سيارات "توبولينو" الجديدة عند إعلانها عن الطراز الجديد.
يذكر، أنه يدور خلاف بين الحكومة اليمينية في إيطاليا و"ستيلانتيس" منذ شهور بشأن خيارات الإنتاج للمجموعة، حيث تقول روما إن السيارات التي يتم تسويقها على أنها منتجات إيطالية يجب أن يتم إنتاجها محليا.
قامت الشرطة المالية ووكالة الجمارك والاحتكارات الإيطالية، أخيرا بمصادرة 134 سيارة (فيات 119 "توبولينو" و15 "توبولينو دولتشيفيتاس") في ميناء ليفورنو، وذلك لوجود ملصقات على أبوابها تحمل ألوان العلم الإيطالي، مما قد يضلل المستهلكين بشأن منشئها.
ووفق المحققين، فإن عرض الأعلام الإيطالية ثلاثية الألوان على السيارات يعد تضليلا واضحا للمستهلكين، حيث قد يعتقدون أنه تم تصنيعها في إيطاليا.
وفي هذا السياق، قال متحدث باسم مجموعة ستيلانتيس في إيطاليا، إن الشرطة صادرت أكثر من 130 سيارة "فيات" مستوردة من المغرب الأسبوع الماضي، بسبب وجود ملصق يحمل ألوان العلم الإيطالي على أبوابها، وهو ما يمكن أن يعطي إشارة زائفة عن منشئها.
وتابع المتحدث، أن الغرض الوحيد من الملصق هو الإشارة إلى الأصل التجاري للمنتج، مضيفا أن المجموعة تعتقد أنها لم تخل بقواعد الملكية الصناعية.
وأوضح، أن فريقا من شركة "سنترو ستيل فيات" التابعة لشركة "ستيلانتيس" أوروبا هو من وضع تصميم "طراز توبولين" والجديد في إيطاليا، قائلا: "على أي حال، قررنا التدخل بإزالة الملصقات الصغيرة على المركبات لحل أي مشكلات، بشرط الحصول على الضوء الأخضر من السلطات".
من جهته، اعتبر عبد الخالق التهامي، أستاذ باحث في الاقتصاد، أن مصادرة السلطات الإيطالية أكثر من 130 سيارة من نوع "فيات" مستوردة من المغرب، بسبب وجود ملصق يحمل ألوان العلم الإيطالي على أبوابها، هو إشكال قانوني، مضيفا في تصريح لـ"العلم"، أنه عندما تنتج سلعة ببلد ما يتوجب على الشركة المنتجة الإشارة في الملصق الموجود على السلعة إلى مكان الصنع، ولا يمكن الكذب أو تضليل المستهلك.
وأوضح، أن هناك بعض المنتوجات الفلاحية من قبيل الطماطم المغربية، تجدها في بعض الأسواق الأوروبية حاملة لملصق صنع بإسبانيا أو إسرائيل، مما يعد في حد ذاته تحايلا على المستهلك.
وتابع المتحدث، أنه يجب على الدول المنتجة احترام قانون الملكية الصناعية، حيث كيفما كان المنتج يجب التصريح بمكان إنتاجه وصنعه، وما هي نسبة المواد المستعملة فيه، مشددا على احترام الملكية الصناعية بالنسبة لنا ولغيرنا.
بدوره، أكد بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية حقوق المستهلك، أن قضية 134 من سيارات فيات التي صادرتها السلطات الإيطالية بدعوى أنها تحمل ملصق صنع بإيطاليا هو تضليل للمستهلك الإيطالي والأوروبي، لأنها صنعت بالمغرب، مشيرا في تصريح لـ"العلم" إلى أنه يجب الالتزام بالشفافية خلال المعاملات التجارية، لأن كل بلد يدافع عن إنتاجه المحلي.
وأعطى الخراطي مثالا على ذلك بسيارات "داسيا" الفرنسية التي تصنع في الصين ورومانيا والمغرب ولكن احتراما للمستهلك يتم إلصاق مكان صناعتها وإنتاجها.
وكانت مجموعة "ستيلانتيس" في إيطاليا قد ذكرت أن المغرب هو من سينتج سيارات "توبولينو" الجديدة عند إعلانها عن الطراز الجديد.
يذكر، أنه يدور خلاف بين الحكومة اليمينية في إيطاليا و"ستيلانتيس" منذ شهور بشأن خيارات الإنتاج للمجموعة، حيث تقول روما إن السيارات التي يتم تسويقها على أنها منتجات إيطالية يجب أن يتم إنتاجها محليا.