العلم الإلكترونية - الرباط
يواصل المغرب استقطاب العديد من الاستثمارات الكبرى في قطاع السيارات،وبالتالي تعزيز ريادته قاريا وعالميا كواحد من أبرز المصنعين والمصدرين ،حيث بلغ هذا القطاع الاستراتيجي إلى مستوى رفيع من الجودة والتنافسية بفضل الرعاية الملكية السامية.
يواصل المغرب استقطاب العديد من الاستثمارات الكبرى في قطاع السيارات،وبالتالي تعزيز ريادته قاريا وعالميا كواحد من أبرز المصنعين والمصدرين ،حيث بلغ هذا القطاع الاستراتيجي إلى مستوى رفيع من الجودة والتنافسية بفضل الرعاية الملكية السامية.
وفي هذا السياق أعلنت شركتا “راڤاغو”،و “ريبسول” يوم الثلاثاء، عن افتتاح مصنع جديد لمكونات السيارات بالمنصة الصناعية طنجة المتوسط، متخصص في إنتاج الأجزاء البلاستيكية للسيارات،بحضور وزير الصناعة والتجارة رياض مزور.
ومن شأن هذه الوحدة الصناعية تقوية تنافسية منظومة صناعة السيارات بالمغرب، وتعزيز توجه الصناعة الوطنية نحو الاستدامة.
وتتخصص هذه الوحدة الصناعية،التي تمتد على مساحة 24 ألف متر مربع، في صناعة وإنتاج مكونات البوليبروبيلين (PP)،الذي يعتبر أحد المواد التقنية الأكثر استخداما في قطاع السيارات، علاوة على مكونات “البولياميد” و”البوليبوتين بولياميد تيريفثاليت (PBT)، ومركبات “البولي أميد” والسبائك. وستمكن هذه التوسعة الشركة من تلبية طلب الزبائن المحليين، وبالخصوص مصنعي السيارات مثل مجموعة “رونو” ومجموعة “ستيلانتيس”، اللتين تدعمان المشروع منذ انطلاقه. ويرتقب أن تصل القدرة الإنتاجية إلى 18.500 طن سنويا، موجهة للتصدير للأسواق الأوروبية بالأساس، مع إمكانية زيادة هذه الطاقة في المستقبل.
وعلاقة بالموضوع، فقد بلغت قيمة صادرات قطاع السيارات أزيد من 141,76 مليار درهم عند متم دجنبر الماضي، مسجلة ارتفاعا بنسبة 27,4 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2022.
ويعزى هذا التطور إلى ارتفاع مبيعات فرع التصنيع (زائد 12,48 مليار درهم)، والأسلاك الكهربائية (زائد 11,32 مليار درهم)، و معدات نقل الحركة (powertrain) (زائد 2,29 مليار درهم).
وبناء على هذا التطور،تشير معظم المؤشرات،ومع المشاريع التي تم الإعلان عنها، إلى أن المغرب سيصل بسهولة إلى 360 مليار درهم من حجم المعاملات بحلول عام 2029.