العلم الإلكترونية - نجاة الناصري
أكدت مصادر مطلعة لجريدة "العلم" أن حصيلة الإصابات التي شهدتها جماعة أيت حكيم ايت زايد بإقليم الحوز حول الماء ارتفعت إلى 27 شخصا، ثمانية منهم يخضعون للعلاج بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، نتيجة خطورة الإصابة التي تعرضوا لها خلال هذه الأحداث التي وصفت بالدامية .
وكانت جماعة أيت حكيم قد شهدت ظهر يوم الإثنين الثامن من غشت الجاري، مواجهات عنيفة بين ساكنة عدد من الدواوير بسبب ندرة المياه، أسفرت عن سقوط العديد من الجرحى.
ويرجع سبب الخلاف حسب ذات المصادر، إلى إقدام ساكنة دوار “أيت الطالب” على قطع مياه إحدى السواقي على أزيد من 13 دوارا، الأمر الذي دفع بساكنة الدواوير المتضررة إلى الخروج للاحتجاج والمطالبة بإعادة الأمور إلى نصابها، ليتطور النزاع بين الطرفين إلى شجار أسفر عن إصابة مجموعة من الأشخاص تم نقل عدد منهم بواسطة سيارات الإسعاف إلى المستشفى بمدينة مراكش لتلقي العلاج.
هذا وقد قامت السلطات الإقليمية بإرسال قوات الدرك الملكي وعناصر القوات المساعدة إلى المنطقة، لفض الشجار بين الساكنة.
وتابعت المصادر نفسها، أن حالة من الاحتقان لا تزال تخيم على عدد من الدواوير التي شهدت هذه الاحتجاجات والمعنية بالصراع الدائر حول الماء بالمنطقة، في انتظار تدخل السلطات الإقليمية على الخط لتهدئة الوضع وتسوية المشكل الذي كان وراء اندلاع المواجهات الدامية، وتفادي أي انفلات أمني من شأنه أن يتسبب في مزيد من الإصابات.
أكدت مصادر مطلعة لجريدة "العلم" أن حصيلة الإصابات التي شهدتها جماعة أيت حكيم ايت زايد بإقليم الحوز حول الماء ارتفعت إلى 27 شخصا، ثمانية منهم يخضعون للعلاج بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، نتيجة خطورة الإصابة التي تعرضوا لها خلال هذه الأحداث التي وصفت بالدامية .
وكانت جماعة أيت حكيم قد شهدت ظهر يوم الإثنين الثامن من غشت الجاري، مواجهات عنيفة بين ساكنة عدد من الدواوير بسبب ندرة المياه، أسفرت عن سقوط العديد من الجرحى.
ويرجع سبب الخلاف حسب ذات المصادر، إلى إقدام ساكنة دوار “أيت الطالب” على قطع مياه إحدى السواقي على أزيد من 13 دوارا، الأمر الذي دفع بساكنة الدواوير المتضررة إلى الخروج للاحتجاج والمطالبة بإعادة الأمور إلى نصابها، ليتطور النزاع بين الطرفين إلى شجار أسفر عن إصابة مجموعة من الأشخاص تم نقل عدد منهم بواسطة سيارات الإسعاف إلى المستشفى بمدينة مراكش لتلقي العلاج.
هذا وقد قامت السلطات الإقليمية بإرسال قوات الدرك الملكي وعناصر القوات المساعدة إلى المنطقة، لفض الشجار بين الساكنة.
وتابعت المصادر نفسها، أن حالة من الاحتقان لا تزال تخيم على عدد من الدواوير التي شهدت هذه الاحتجاجات والمعنية بالصراع الدائر حول الماء بالمنطقة، في انتظار تدخل السلطات الإقليمية على الخط لتهدئة الوضع وتسوية المشكل الذي كان وراء اندلاع المواجهات الدامية، وتفادي أي انفلات أمني من شأنه أن يتسبب في مزيد من الإصابات.