العلم - الرباط
نظم صحافيات وصحافيو المغرب وقفة تضامنية مع الصحافيين الفلسطينيين ومع الشعب الفلسطيني المحاصر، اليوم الاثنين 26 فبراير الجاري أمام مقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالرباط، تلبية لنداء الاتحاد الدولي للصحافيين لجعل هذا اليوم للتضامن وكسر الصمت.
وكان في مقدمة المشاركين في هذه الوقفة السفير الفلسطيني بالمغرب جمال الشوبكي، الذي ألقى كلمة بالمناسبة، شكر فيها الصحافيات والصحافيين المغاربة تضامنهم مع زملائهم الفلسطينيين. وشارك إلى جانب السفير الفلسطيني، الرئيس السابق للنقابة الوطنية للصحافة المغربية الزميل عبد الله البقالي، وأعضاء من المكتب التنفيذي للنقابة. كما أن عددا من الفعاليات الإعلامية لبت نداء النقابة، للمشاركة في هذه الوقفة، وقد حلت بالرباط، قادمة من عدد من المدن المغربية، كالدار البيضاء والقنيطرة والمحمدية...
وألقى رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية عبد الكبير اخشيشن كلمة، أكد فيها أنه أمام استمرار آلة القتل الإسرائيلية في حصد المزيد من الأرواح في أعتى عدوان همجي على الشعب الفلسطيني، ووسط هذا القتل الأعمى، ارتفع عدد الصحفيين الشهداء إلى 122 شهيد أي ما يفوق 10 بالمائة من الصحفيين في قطاع غزة، إضافة إلى وجود عشرات الصحفيين الأسرى والجرحى، واستشهاد 1000 من أبناء الصحفيين.
وقال اخشيشن، إن الاثنين 26 فبراير يوم جديد للتضامن وكسر الصمت، وأن النقابة الوطنية للصحافة المغربية تنظم وقفة تضامنية مركزية بالرباط، وذلك تزامنا مع إحياء باقي الفعاليات التضامنية المبرمجة في نفس التوقيت من قبل مختلف النقابات والهيآت الصحافية الدولية.
وتأتي هذه الوقفة في الوقت الذي تستمر فيه آلة القتل الإسرائيلية في حصد المزيد من الأرواح في أعتى عدوان همجي على الشعب الفلسطيني، تسبب في سقوط أكثر من 29 ألف شهيدة وشهيد وأكثر من 69 ألف جريح/ة/، في حرب إبادة لم يعرف لها التاريخ الحديث مثيلا، وسط صمت وتواطؤ جعل شهية القتل تزداد لتهدد ما تبقى من ساكنة القطاع على أبواب رفح.
وانسجاما مع مواقف النقابة المتجددة والمساندة لفلسطين عموما وقطاع غزة خصوصا، وتلبية لنداء الاتحاد الدولي للصحافيين بجعل يوم 26 فبراير الجاري يوما جديدا للتضامن وكسر الصمت، يهم النقابة الوطنية للصحافة المغربية التذكير بما يلي:
تجدد النقابة إدانتها لهذا العدوان الغاشم، الذي أزهق عددا غير مسبوق من الصحفيات والصحفيين، والذي تحول إلى استهداف مقصود وجب فضحه بكل الوسائل المتاحة، حتى لا تمر الجريمة في صمت؛
اعتبارها مراجعة العديد من وسائل الإعلام الدولية لطريقة التعاطي الصحفي مع هذه الحرب الغاشمة نجاحا لحملات الضغط الدولية، والتي تحتاجها القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني أكثر من أي وقت مضى؛
تعبيرها من خلال هذه الوقفة عن انضمامها إلى حملة جمع التوقيعات داخل الجسم الصحفي، للضغط من أجل تحريك القضيّة المرفوعة أمام المحكمة الجنائيّة الدولية منذ أبريل 2022، والمقدّمة من نقابة الصحافيين الفلسطينيين والاتحاد الدوليّ للصحافيين والمركز الدوليّ للعدالة للفلسطينيين، لمحاسبة الكيان الصهيوني على جرائم الاستهداف المتعمَّد للصحافيين والمرافق الإعلاميّة، في غزة وكامل الأراضي الفلسطينية، تزامنا مع حملات مماثلة في الوطن العربي.
نظم صحافيات وصحافيو المغرب وقفة تضامنية مع الصحافيين الفلسطينيين ومع الشعب الفلسطيني المحاصر، اليوم الاثنين 26 فبراير الجاري أمام مقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالرباط، تلبية لنداء الاتحاد الدولي للصحافيين لجعل هذا اليوم للتضامن وكسر الصمت.
وكان في مقدمة المشاركين في هذه الوقفة السفير الفلسطيني بالمغرب جمال الشوبكي، الذي ألقى كلمة بالمناسبة، شكر فيها الصحافيات والصحافيين المغاربة تضامنهم مع زملائهم الفلسطينيين. وشارك إلى جانب السفير الفلسطيني، الرئيس السابق للنقابة الوطنية للصحافة المغربية الزميل عبد الله البقالي، وأعضاء من المكتب التنفيذي للنقابة. كما أن عددا من الفعاليات الإعلامية لبت نداء النقابة، للمشاركة في هذه الوقفة، وقد حلت بالرباط، قادمة من عدد من المدن المغربية، كالدار البيضاء والقنيطرة والمحمدية...
وألقى رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية عبد الكبير اخشيشن كلمة، أكد فيها أنه أمام استمرار آلة القتل الإسرائيلية في حصد المزيد من الأرواح في أعتى عدوان همجي على الشعب الفلسطيني، ووسط هذا القتل الأعمى، ارتفع عدد الصحفيين الشهداء إلى 122 شهيد أي ما يفوق 10 بالمائة من الصحفيين في قطاع غزة، إضافة إلى وجود عشرات الصحفيين الأسرى والجرحى، واستشهاد 1000 من أبناء الصحفيين.
وقال اخشيشن، إن الاثنين 26 فبراير يوم جديد للتضامن وكسر الصمت، وأن النقابة الوطنية للصحافة المغربية تنظم وقفة تضامنية مركزية بالرباط، وذلك تزامنا مع إحياء باقي الفعاليات التضامنية المبرمجة في نفس التوقيت من قبل مختلف النقابات والهيآت الصحافية الدولية.
وتأتي هذه الوقفة في الوقت الذي تستمر فيه آلة القتل الإسرائيلية في حصد المزيد من الأرواح في أعتى عدوان همجي على الشعب الفلسطيني، تسبب في سقوط أكثر من 29 ألف شهيدة وشهيد وأكثر من 69 ألف جريح/ة/، في حرب إبادة لم يعرف لها التاريخ الحديث مثيلا، وسط صمت وتواطؤ جعل شهية القتل تزداد لتهدد ما تبقى من ساكنة القطاع على أبواب رفح.
وانسجاما مع مواقف النقابة المتجددة والمساندة لفلسطين عموما وقطاع غزة خصوصا، وتلبية لنداء الاتحاد الدولي للصحافيين بجعل يوم 26 فبراير الجاري يوما جديدا للتضامن وكسر الصمت، يهم النقابة الوطنية للصحافة المغربية التذكير بما يلي:
تجدد النقابة إدانتها لهذا العدوان الغاشم، الذي أزهق عددا غير مسبوق من الصحفيات والصحفيين، والذي تحول إلى استهداف مقصود وجب فضحه بكل الوسائل المتاحة، حتى لا تمر الجريمة في صمت؛
اعتبارها مراجعة العديد من وسائل الإعلام الدولية لطريقة التعاطي الصحفي مع هذه الحرب الغاشمة نجاحا لحملات الضغط الدولية، والتي تحتاجها القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني أكثر من أي وقت مضى؛
تعبيرها من خلال هذه الوقفة عن انضمامها إلى حملة جمع التوقيعات داخل الجسم الصحفي، للضغط من أجل تحريك القضيّة المرفوعة أمام المحكمة الجنائيّة الدولية منذ أبريل 2022، والمقدّمة من نقابة الصحافيين الفلسطينيين والاتحاد الدوليّ للصحافيين والمركز الدوليّ للعدالة للفلسطينيين، لمحاسبة الكيان الصهيوني على جرائم الاستهداف المتعمَّد للصحافيين والمرافق الإعلاميّة، في غزة وكامل الأراضي الفلسطينية، تزامنا مع حملات مماثلة في الوطن العربي.