العلم الإلكترونية - متابعة
بعدما فشل منتخب بلادها من بلوغ إقصائيات "كأس العالم قطر 2022"؛ لم تجد وسئل "إعلام نظام الجنرالات" بدا من الافتراء والكذب على قرائها ومتابعيها، في موضوع مشاركة أسود الأطلس في مباريات كأس العالم، من أجل التنفيس عن هذا الفشل الرياضي الذي مُني به منتخب بلاده.
بعدما فشل منتخب بلادها من بلوغ إقصائيات "كأس العالم قطر 2022"؛ لم تجد وسئل "إعلام نظام الجنرالات" بدا من الافتراء والكذب على قرائها ومتابعيها، في موضوع مشاركة أسود الأطلس في مباريات كأس العالم، من أجل التنفيس عن هذا الفشل الرياضي الذي مُني به منتخب بلاده.
وأوردت عدد من المنابر الإعلامية الجزائرية، خلال الساعات الماضية، مزاعم وادعاءات تقول فيها، إن المغرب قد يسحب المنتخب الوطني من كأس العالم الذي بلغه عن جدارة واستحقاق، بسبب إمكانية حضور إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، أنشطة الافتتاح المقررة في قطر.
ويأمل إعلام "الجارة الشرقية" أن يتحقق حلمه، القاضي بعدم مشاركة المنتخب الوطني المغربي في مباريات كأس العالم، في حين أن هذا المعطى غير وارد بتاتا، وأن الموضوع يدخل في خانة السخرية ليس إلا، نظرا إلى اعتبارين اثنين. أولهما يتعلق بالموقف الواضح لدول الخليج من موضوع الوحدة الوطنية و دعمها لمقترح الحكم الذاتي الذي تبناه المغرب منذ سنة 2007، لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، والثاني يرتبط بموقف قطر نفسها من الموضوع؛ إذ تؤكد، في أكثر من مناسبة، أن مخطط الحكم الذاتي المقدم من طرف المغرب يشكل "مبادرة بناءة وأساسا لأي حل واقعي لهذه القضية".
وفي الوقت الذي لا وجود فيه لأي بلاغ رسمي في الموضوع؛ يكون الإعلام الجزائر قد أطلق العنان لأضغاث أحلامه ، وهو ما يؤكد، بما لا يدع مجالا للارتياب، أن أقواله مجرد أكاذيب وافتراءات ولا أساس لها من الصحة، مفادها إشفاء غليلها من الانكسارات المتكررة أمام المغرب في كل المجالات، حتى الرياضية، وأن المشاركة المغربية قائمة رغم الكائدين.