العلم الإلكترونية - الرباط
أشاد وفد الكونجرس الأمريكي ، الذي يزور المغرب، بريادة جلالة الملك محمد السادس ، حفظه الله ، لصالح السلم والاستقرار الإقليمين . وعبر أعضاء الوفد الذين يمثلون الحزب الجمهوري و الحزب الديمقراطي الأمريكيين ، في صيغة مشتركة ، عن اعتقادهم أن المغرب شريك استراتيجي ومصدر للاستقرار في عموم المنطقة . وهي شهادة ذات قيمة عالية جاءت من قلب الكونجرس الذي يصنع السياسات العمومية للولايات المتحدة الأمريكية ، ويراقب الحكومة الفيدرالية ، ويمتد نفوذه إلى البيت الأبيض ، لما يمثله من ثقل شعبي يعبر عن الإرادة الجماعية للشعب الأمريكي . فهذه ليست شهادة مجاملة ، وليست من قبيل التصريحات التقليدية التي تدلي بها عادةً الوفود الرسمية الأجنبية عند زيارتها لبلدان أجنبية تربطها معها علاقات صداقة و تعاون في مجالات متعددة . فالكونجرس الأمريكي ، الذي هو أعلى سلطة بعد سلطة رئيس الدولة ، وفي حالات محدودة تعلو سلطته فوق سلطة الرئيس الأمريكي ، لا يرتجل الشهادات في حق الدول رؤساءً وحكوماتٍ ومجالسَ نيابيةً ، و إنما يزن الحكم على الدول الأجنبية التي يتعامل معها ، بميزان دقيق ، و بناءً على تقارير مصالح عدة من الإدارة الأمريكية ، في مقدمتها ، وزارة الخارجية ، ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ، وزارة الدفاع ، ومكتب مستشار الأمن القومي ، بحيث تأتي كل كلمة تصدر عن عضو واحد أو وفد من الكونجرس ، مدققةً وممحصةً ومعبرةً عن الموقف الرسمي للولايات المتحدة الأمريكية .
أشاد وفد الكونجرس الأمريكي ، الذي يزور المغرب، بريادة جلالة الملك محمد السادس ، حفظه الله ، لصالح السلم والاستقرار الإقليمين . وعبر أعضاء الوفد الذين يمثلون الحزب الجمهوري و الحزب الديمقراطي الأمريكيين ، في صيغة مشتركة ، عن اعتقادهم أن المغرب شريك استراتيجي ومصدر للاستقرار في عموم المنطقة . وهي شهادة ذات قيمة عالية جاءت من قلب الكونجرس الذي يصنع السياسات العمومية للولايات المتحدة الأمريكية ، ويراقب الحكومة الفيدرالية ، ويمتد نفوذه إلى البيت الأبيض ، لما يمثله من ثقل شعبي يعبر عن الإرادة الجماعية للشعب الأمريكي . فهذه ليست شهادة مجاملة ، وليست من قبيل التصريحات التقليدية التي تدلي بها عادةً الوفود الرسمية الأجنبية عند زيارتها لبلدان أجنبية تربطها معها علاقات صداقة و تعاون في مجالات متعددة . فالكونجرس الأمريكي ، الذي هو أعلى سلطة بعد سلطة رئيس الدولة ، وفي حالات محدودة تعلو سلطته فوق سلطة الرئيس الأمريكي ، لا يرتجل الشهادات في حق الدول رؤساءً وحكوماتٍ ومجالسَ نيابيةً ، و إنما يزن الحكم على الدول الأجنبية التي يتعامل معها ، بميزان دقيق ، و بناءً على تقارير مصالح عدة من الإدارة الأمريكية ، في مقدمتها ، وزارة الخارجية ، ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ، وزارة الدفاع ، ومكتب مستشار الأمن القومي ، بحيث تأتي كل كلمة تصدر عن عضو واحد أو وفد من الكونجرس ، مدققةً وممحصةً ومعبرةً عن الموقف الرسمي للولايات المتحدة الأمريكية .
فباعتبار المغرب شريكاً استراتيجياً للولايات المتحدة الأمريكية ومصدراً للاستقرار في هذه المنطقة الحساسة من العالم ، فإن المصالح والأهداف المشتركة بين البلدين ، تحظى بالاهتمام المستمر من جلالة الملك محمد السادس ، أيده الله ، ومن الرئيس الأمريكي جو بايدن . وهو الأمر الذي يجعل الشراكة الاستراتيجية بين الرباط وواشنطن ، تعود بالفائدة على الأمن القومي لكلا البلدين . وتلك مرتبة عليا من الشراكات التي تقيمها الدول فيما بينها .
وكما عبر وفد الكونجرس في تصريحات عقب اجتماعه بناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، فإن المغرب تحت قيادة جلالة الملك ، نصره الله ، و الولايات المتحدة الأمريكية ، يعملان بشكل منسق للنهوض بفضاء إقليمي أكثر استقراراً و أماناً . وهذا هو جوهر السياسة الخارجية المغربية ، التي يصنعها جلالة العاهل الكريم ، أعزه الله ، والتي أثمرت هذه العلاقات الاستراتيجية المتميزة التي تربط بين البلدين الصديقين .
لقد كسر المغرب حواجز الوهم التي أقامتها دول مارقة لا تدرك أهمية الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها القوة العظمى الأولى في العالم ، فحرمت شعوبَها الاستفادةَ من التعاون مع واشنطن وبناء علاقات سوية معها . وزرعت هذه الدول التي لم تتحرر من أوهام الماضي وقيود الأنظمة الاستبدادية ، مفاهيمَ مغلوطة و تحليلات مضللة ، عن السياسة الأمريكية التي تتحكم في مسار العلاقات الدولية . ولكن المغرب الذي يبني سياسته الخارجية على أساس متين من الواقعية والبراغماتية والمصالح الوطنية في المقام الأول ، ينطلق من الفكر الليبرالي الحر ، في اتخاذ قراراته وبناء سياساته و إقامة علاقاته مع القوى الكبرى ، كما مع مختلف دول العالم ، مع الاحترام المتبادل للاختيارات والاقتناعات ووجهات النظر . ويقتضي السياق أن نذكر أن المملكة المغربية لها علاقات جيدة ومتوازنة مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي . ولذلك فإن العلاقات الاستراتيجية بين الرباط وواشنطن ، مكرسة لتحقيق المصالح المشتركة ، وخدمة السلام والاستقرار في هذه المنطقة من العالم ، والسعي المشترك للنهوض بفضاء إقليمي أكثر استقراراً و أماناً . وهي الأهداف والمصالح المشتركة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية . ومن هنا كانت الشراكة الاستراتيجية تعود بالفائدة على الأمن القومي لكلا البلدين . وهو ما عبر عنه وفد الكونجرس خلال زيارته للمغرب.