العلم الإلكترونية – متابعة
أصبح كريم أول شاب مغربي توحدي يحصل على شهادة دكتوراه بالمغرب، لينال تقدير وإعجاب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وغرد العديد من نشطاء "الفيسبوك" على صفحاتهم الشخصية معلقين على الخبر بأسمى عبارات التهنئة والتشجيع .
مشوار الشاب كريم ابن مدينة الرباط في الدراسة لم يكن مفروشا بالورود، بل عانى منذ بداية اكتشاف مرضه من تنمر زملائه الذين كانوا يرفضون الجلوس معه بنفس المقعد.
وفي هذا الصدد، قال كريم في تصريح إعلامي للقناة الثانية: "جميع من شاركوني مقاعد الدراسة لم يتقبلوا فكرة أن يكون إلى جانبهم طفل مصاب بالتوحد، وكأن التعليم حق يخص فقط الأسوياء".
كما أضاف أنه تعرض للعنف والضرب إلى جانب الإهانات في عديد المناسبات، خصوصا بمرحلة التعليم الثانوي.
غير أن دعم والديه وبعض المقربين له جعله يخرج من انعزاله وانطوائيته، ليخوض بذلك غمار التحدي، حيث أصبح أول شاب مغربي مصاب بمرض التوحد يحصل على شهادة الدكتوراه، ويكون بذلك مثالا يحتذى به .