العلم الإلكترونية - رجاء الكردي (صحافية متدربة)
بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال، نظمت الفنانة رجاء بلقاضي يوم الثلاثاء الحادي عشر يناير، معرض صور يحمل اسم "شمس بعد منتصف الليل" برحاب المركز الثقافي أكدال، يوم يحمل دلالات قومية تجسدت فيها روح إبداعية.
وأتاح المعرض من خلال أكثر من عشرين لوحة وعمل فني السفر بزواره الفنانين وغير الفنانين، إلى عوالم ثقافية موازية تجسد فيها المكون الأمازيغي بحروفه، والطبيعة ببحرها وشمسها، والألوان بدفئها وتنوعها.
وتظهر إحدى اللوحات المعروضة شمسا ساطعة امتزج فيها اللون الأزرق بالأحمر وتمثلت دوائر صغيرة باللون الابيض، مجسدة القمر أي ظلمة الليل، فيما لوحة أخرى نجد امرأة بفستان أحمر طويل على حوافه حروف تيفناغ الأمازيغية، كما نجد لوحات أخرى تميزت بمرآتها العاكسة، ولم تكتف رجاء بلقاضي بلوحات فقط، وإنما أدخلت إبداعها حتى على أوعية فخارية متعددة الألوان والرسومات، فمنها من زينته بنقوش وردية ومنها من رسمت عليه شمسا ودوائرا ونوتات موسيقية.
تفاعل الزوار مع هذه اللوحات بالتقاط صور لها وفتح نقاش مع الفنانة حول التيمات والتقنيات المستعملة، وعلى خلاف الأعوام السابقة، فقد تمكن عدد ضئيل من حضور الفعالية بفعل الجائحة، لذا فقط العائلة والمقربين وبعض الفنانين والمهتمين بالمجال من استطاعوا المجيء، كالفنان التشكيلي "موني شماعو" والكاتب "عبد الإله جوريو".
وأبرزت الفنانة التشكيلية رجاء بلقاضي في تصريح خاص لجريدة "العلم"، أنها استلهمت أعمالها من إبداعات الطبيعة والكون والخلق والعلوم، كما استحضرت بعض أساطير الحضارات القديمة، التي جعلتها بدورها تلجأ إلى أصولها الأمازيغية والبحث في تاريخ المغرب، ومنه فاختيار شهر يناير ويوم ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال، له دلالة معينة، فخطوة تقديم الوثيقة في زمن الحماية، شبهته بموضوع معرض الصور الأساس "شمس في منتصف الليل"، وهي ظاهرة طبيعية تحدث في أشهر الصيف في أماكن تقع شمال الدائرة القطبية الشمالية أو جنوب الدائرة القطبية الجنوبية.
كما أردفت القول إن دلالات الألوان تختلف حسب موضوع كل لوحة، لكن عموما فقد تم اختيار الألوان بعد دراسة سيكولوجية عميقة تعتمد على نظام الألوان الطرحية (الأبيض، الأصفر، الأخضر، المزرق) ترمز للطاقة الإيجابية كالانتصار والأمل والحرية.
وبالنسبة للثقافة المغربية، أكدت رجاء بلقاضي على أنها استعملت منتجات تقليدية كالخزف والخشب، لإغناء أعمالها وجعلها مرتبطة بجذورها الأمازيغية.
من جانبه، قال الكاتب عبد الإله جوريو: إن "لوحات رجاء بلقاضي تنم عن بالحث في الشكل واللون، ولها طابع إيحائي وسردي تحيلنا به على الحكاية والموسيقى، وتعبر أيضا عن شغفها بكل ما له علاقة بمهنتها (مهندسة ديكور) وألوان مرتبطة بجذور ثقافية بيئية.
بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال، نظمت الفنانة رجاء بلقاضي يوم الثلاثاء الحادي عشر يناير، معرض صور يحمل اسم "شمس بعد منتصف الليل" برحاب المركز الثقافي أكدال، يوم يحمل دلالات قومية تجسدت فيها روح إبداعية.
وأتاح المعرض من خلال أكثر من عشرين لوحة وعمل فني السفر بزواره الفنانين وغير الفنانين، إلى عوالم ثقافية موازية تجسد فيها المكون الأمازيغي بحروفه، والطبيعة ببحرها وشمسها، والألوان بدفئها وتنوعها.
وتظهر إحدى اللوحات المعروضة شمسا ساطعة امتزج فيها اللون الأزرق بالأحمر وتمثلت دوائر صغيرة باللون الابيض، مجسدة القمر أي ظلمة الليل، فيما لوحة أخرى نجد امرأة بفستان أحمر طويل على حوافه حروف تيفناغ الأمازيغية، كما نجد لوحات أخرى تميزت بمرآتها العاكسة، ولم تكتف رجاء بلقاضي بلوحات فقط، وإنما أدخلت إبداعها حتى على أوعية فخارية متعددة الألوان والرسومات، فمنها من زينته بنقوش وردية ومنها من رسمت عليه شمسا ودوائرا ونوتات موسيقية.
تفاعل الزوار مع هذه اللوحات بالتقاط صور لها وفتح نقاش مع الفنانة حول التيمات والتقنيات المستعملة، وعلى خلاف الأعوام السابقة، فقد تمكن عدد ضئيل من حضور الفعالية بفعل الجائحة، لذا فقط العائلة والمقربين وبعض الفنانين والمهتمين بالمجال من استطاعوا المجيء، كالفنان التشكيلي "موني شماعو" والكاتب "عبد الإله جوريو".
وأبرزت الفنانة التشكيلية رجاء بلقاضي في تصريح خاص لجريدة "العلم"، أنها استلهمت أعمالها من إبداعات الطبيعة والكون والخلق والعلوم، كما استحضرت بعض أساطير الحضارات القديمة، التي جعلتها بدورها تلجأ إلى أصولها الأمازيغية والبحث في تاريخ المغرب، ومنه فاختيار شهر يناير ويوم ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال، له دلالة معينة، فخطوة تقديم الوثيقة في زمن الحماية، شبهته بموضوع معرض الصور الأساس "شمس في منتصف الليل"، وهي ظاهرة طبيعية تحدث في أشهر الصيف في أماكن تقع شمال الدائرة القطبية الشمالية أو جنوب الدائرة القطبية الجنوبية.
كما أردفت القول إن دلالات الألوان تختلف حسب موضوع كل لوحة، لكن عموما فقد تم اختيار الألوان بعد دراسة سيكولوجية عميقة تعتمد على نظام الألوان الطرحية (الأبيض، الأصفر، الأخضر، المزرق) ترمز للطاقة الإيجابية كالانتصار والأمل والحرية.
وبالنسبة للثقافة المغربية، أكدت رجاء بلقاضي على أنها استعملت منتجات تقليدية كالخزف والخشب، لإغناء أعمالها وجعلها مرتبطة بجذورها الأمازيغية.
من جانبه، قال الكاتب عبد الإله جوريو: إن "لوحات رجاء بلقاضي تنم عن بالحث في الشكل واللون، ولها طابع إيحائي وسردي تحيلنا به على الحكاية والموسيقى، وتعبر أيضا عن شغفها بكل ما له علاقة بمهنتها (مهندسة ديكور) وألوان مرتبطة بجذور ثقافية بيئية.