2021 دجنبر 18 - تم تعديله في [التاريخ]

شكيب بنموسى يتفقد العديد من المؤسسات التعليمية باقليم بني ملال

الزيارات شكلت فرصة للإطلاع على واقع عدد من المدارس الموجودة بالمناطق القروية و الجبلية


العلم الإلكترونية - عبد العزيز مجدي

قام وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، الجمعة 17 دجنبر 2021، بزيارة لعدد من المؤسسات التعليمية والرياضية بالاقليم، للوقوف على معطيات ومؤشرات الارتقاء بمنظومة التربية والتكوين.
 
وقد همت هذه الزيارة، كل من مركزية مجموعة مدارس أوصفرو بجماعة دير القصيبة، والتي يدرس بها 138 تلميذا، من بينهم 76 تلميذة، وتتوفر على قسمين للتعليم الأولي ويستفيد من خدماتهما 39 طفلة وطفلا. في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، وحجرة دراسية للتعليم الأولي من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
كما زار مدرسة القصيبة الغربية (جماعة القصيبة)، التي شهدت عمليات التأهيل المندمج لفضاءاتها، ويدرس بها 629 تلميذا، من بينهم 331 تلميذة، وتتوفر على قسمين للتعليم الأولي يستفيد من خدماتهما 69 طفلة وطفلا.
 
كما تمت زيارة ثانوية “إكيك التأهيلية” بجماعة القصيبة، المحدثة برسم الموسم الدراسي 2022-2021، والتي يدرس بها 305 تلاميذ، من بينهم 168 تلميذة، وتتوفر على ثلاث حافلات للنقل المدرسي يستفيد من خدماتها 60 تلميذا.
 
وبالمناسبة، جرى الاطلاع على بنيات مدرسة “تافطويت الجماعاتية” بجماعة دير القصيبة، التي تم إحداثها برسم الموسم الدراسي الحالي في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، والتي يدرس بها 150 تلميذا، من بينهم 69 تلميذة، وتتوفر على قسم داخلي يستفيد من خدماته 38 تلميذا، من بينهم 16 تلميذة، وعلى أربع حافلات للنقل المدرسي يستفيد من خدماتها 75 تلميذا.
 
كما قام وزير التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة بتفقد ورش بناء المركز الجهوي للتكوين في كرة القدم بالنادي الرياضي، وزيارة الملعب البلدي لكرة القدم الذي تم تأهيله حديثا.وفي تصريح صحفي بالمناسبة، قال بنموسى إنه زار العديد من التجهيزات والمنشآت الرياضية والتعليمية التي توجد في طور الإنجاز، أو تم إحداثها حديثا أو شهدت مؤخرا أعمال تأهيل من أجل تحسين العرض التربوي وتقديم خدمات عالية الجودة لفائدة الشباب بإقليم بني ملال.
 
وفي كلمة بالمناسبة، اكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ، أن هذه الزيارات شكلت فرصة للاطلاع على واقع عدد من المدارس الموجودة بالمناطق القروية والجبلية، ومن ضمنها المدارس الجماعاتية، والتي تظهر الجهود المبذولة في مجال مكافحة الهدر المدرسي وتحسين جودة نظام التربية والتكوين.
 
واشار الوزير، أن ورش تعميم التعليم الأولي متواصل في ظروف جيدة لتمكين الأطفال الصغار من تنمية مهاراتهم ومداركهم قبل الالتحاق بالمرحلة الابتدائية.
 



في نفس الركن