العلم الإلكترونية - الرباط
تواجه دولة الكاميرون صعوبات كثيرة في إنهاء كل الأوراش المفتوحة استعدادا للموعد القاري الذي من المزمع انطلاقه بعد شهر ونيف، بعد إعلان وزارة الرياضة الكاميرونية تأجيل تسليم ملعب أولمبي في العاصمة ياوندي، في الموعد المحدد، خصوصا وأن الأخيرة كانت أمامها فرص متعددة لتدارك الأمر بعد تأجيل العرس الإفريقي عن موعده الرسمي من يناير 2021 إلى يناير 2022، بسبب تداعيات انتشار جائحة فيروس كورونا التي ضربت العالم.
وفشلت الوزارة الكاميرونية الوصية عن إعلان موعد محدد لتسليم الملعب الذي سيستضيف 9 مباريات في كأس إفريقيا منها الافتتاح يوم 9 يناير والنهائي يوم 6 فبراير 2022 بداعي عدم اكتمال الأشغال الجارية به، ما جعل لجنة مراقبة الملاعب التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) إرسال تقرير عاجل للبحث عن خطة بديلة لتدارك الأمر.
تجدر الإشارة إلى أنها المرة الثانية التي تضع الكاميرون جهاز الكاف في موقف حرج، بسبب عدم التزامها بالوقت المحدد في إكمال التهيئة الخاصة بملاعبها التي ستحتضن أكبر تظاهرة رياضية في القارة الإفريقية، حيث عجزت عن إعلان جاهزيتها لاستضافة كأس إلإريقيا سنة 2019، فقرر الاتحاد الافريقي سحبه منها بسبب مشاكل في إنجاز البنى التحتية ومخاوف أمنية، حيث قامت جمهورية مصر العربية بتنظيمه بدلا عنها.
ومن المنتظر أن يدخل المغرب على الخط من أجل استضافة هذه المنافسة الكبيرة، في حال تم سحب ملف التنظيم من بين أقدام الكاميرون، كبلد مؤهل أمنيا ولوجيستيكيا لمثل هذه التظاهرات، وقد تدخل معها في المنافسة على تنظيمه كل من مصر وتونس وجنوب إفريقيا، إلا أن خبراء يرجحون كفة المملكة المغربية، خصوصا بعد نجاحها في احتواء جائحة كوفيد 19، والتي عرفت إشادة دولية بذلك، تجعلها أولى الدول المخاطبة لإنقاذ ماء وجه هذه التظاهرة.
تواجه دولة الكاميرون صعوبات كثيرة في إنهاء كل الأوراش المفتوحة استعدادا للموعد القاري الذي من المزمع انطلاقه بعد شهر ونيف، بعد إعلان وزارة الرياضة الكاميرونية تأجيل تسليم ملعب أولمبي في العاصمة ياوندي، في الموعد المحدد، خصوصا وأن الأخيرة كانت أمامها فرص متعددة لتدارك الأمر بعد تأجيل العرس الإفريقي عن موعده الرسمي من يناير 2021 إلى يناير 2022، بسبب تداعيات انتشار جائحة فيروس كورونا التي ضربت العالم.
وفشلت الوزارة الكاميرونية الوصية عن إعلان موعد محدد لتسليم الملعب الذي سيستضيف 9 مباريات في كأس إفريقيا منها الافتتاح يوم 9 يناير والنهائي يوم 6 فبراير 2022 بداعي عدم اكتمال الأشغال الجارية به، ما جعل لجنة مراقبة الملاعب التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) إرسال تقرير عاجل للبحث عن خطة بديلة لتدارك الأمر.
تجدر الإشارة إلى أنها المرة الثانية التي تضع الكاميرون جهاز الكاف في موقف حرج، بسبب عدم التزامها بالوقت المحدد في إكمال التهيئة الخاصة بملاعبها التي ستحتضن أكبر تظاهرة رياضية في القارة الإفريقية، حيث عجزت عن إعلان جاهزيتها لاستضافة كأس إلإريقيا سنة 2019، فقرر الاتحاد الافريقي سحبه منها بسبب مشاكل في إنجاز البنى التحتية ومخاوف أمنية، حيث قامت جمهورية مصر العربية بتنظيمه بدلا عنها.
ومن المنتظر أن يدخل المغرب على الخط من أجل استضافة هذه المنافسة الكبيرة، في حال تم سحب ملف التنظيم من بين أقدام الكاميرون، كبلد مؤهل أمنيا ولوجيستيكيا لمثل هذه التظاهرات، وقد تدخل معها في المنافسة على تنظيمه كل من مصر وتونس وجنوب إفريقيا، إلا أن خبراء يرجحون كفة المملكة المغربية، خصوصا بعد نجاحها في احتواء جائحة كوفيد 19، والتي عرفت إشادة دولية بذلك، تجعلها أولى الدول المخاطبة لإنقاذ ماء وجه هذه التظاهرة.