2022 ماي 30 - تم تعديله في [التاريخ]

شغيلة قطاع الماء ينظمون إضرابات وطنية واحتجاجات عارمة رفضا للتفويت وطلبا لمساواتهم مع قطاع الكهرباء

شعارات حملوها خلال أيام الإضراب الوطني الذي نظم على مدى ثلاثة أيام 25-26-27 ماي الجاري مع تنظيم وقفات احتجاجية عارمة تعبر عن معاناتهم مع ضعف الأجور والمعاشات والمصير المجهول بعد قرار الإدارة والجهات الوصية تفويت القطاع لشركات خاصة دون اشراك الفرقاء الاجتماعيين بل الاكتفاء باشراك فصيل نقابي واحد، وهو ما ترفضه الشغيلة وكذا النقابات الأكثر تمثيلية.


دفاعا عن حقهم في الترقية والمعاش اللائق والاستقرار المهني والاجتماعي


وعن التجاوزات التي دفعت الى الاضراب أكد عبد الله عبان الكاتب الوطني للنقابة الوطنية لمستخدمي المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب في تصريح ل"العلم" أن الاضراب والوقفات الاحتجاجية كانت ناجحة حيث جاءت تمثيليات نقابة الاتحاد العام من جميع الفروع وكذا التمثيليات النقابية الفاعلة في القطاع.
 


 ومن مطالبنا يقول "عبان" محاربة الفساد المستشري داخل القطاع وكذلك لامبالاة الإدارة وإصرارها على تجاهل مطالب الشغيلة، ورفضها الجلوس الى طاولة الحوار لمناقشة وإيجاد الحلول للملفات العالقة حيث نطالب بتسوية ملف أعوان التنفيذ من خلال تطبيق المرسوم الوزاري المتعلق بحذف السلالم الدنيا وتسوية الوضعية الإدارية للمجازين والتقنيين، من خلال إجراء مباراة داخلية تكون شفافة، ورفع "البلوكاج" عن السلالم 10 تنفيذ و18 أطر تنفيذ، والسلم 22 للأطر العليا، كذلك تسوية الملف الاجتماعي المتعلق بالانتقالات، ومراجعة عقد التأمينات المبرمة مع عدد من شركات التأمين التي نراها لا تخدم مصلحة الشغيلة، وتجويد الخدمات الاجتماعية وإزاحة الغموض عن ملف التفويت الخاص، وملف تدبير الشركات الجهوية للقطاع لأن الإدارة تشتغل بشكل سري على هذا الملف بدون أن توضح لنا مستقبل الشغيلة كيف ستكون وضعيتهم داخل هذه الشركات ومن هي الفئة المعنية من المستخدمات والمستخدمين الذين سيتم الحاقهم بهذه الشركات وما هي الضمانات يتساءل الكاتب الوطني للنقابة الوطنية لمستخدمي المكتب الوطني للكهرباء والماء قطاع الماء.
 


وأكد "عبان" أن الإدارة هي بصدد توقيع بروتوكول تفويتهم للشركات، مع نقابة ليست لها شرعية توقيع هذه الاتفاقية لأن عملية التفويت يتدخل فيها العديد من الوزارات والمؤسسات خارج المكتب وهو يتعلق بتغيير وضعية القطاع، وبالتالي نحن نمثل النقابة الأكثر تمثيلية والمفروض أن يشمل التوقيع كل التمثيليات النقابية داخل القطاع وليس مع نقابة واحدة ومع المركزية التابعة لها، بل المفروض أن يكون الاتفاق مع مركزية الاتحاد العام لأننا النقابة الأكثر تمثيلية، ونطالب كذلك بتسوية ملف التقاعد لأن المعاشات هزيلة جدا كون مجموعة من عناصر الاجر هي عبارة عن تعويضات ولا تحتسب في العناصر القارة للتقاعد، وبالتالي نرى العديد من أعوان التنفيذ يحالون على التقاعد بعد 30 سنة من العمل بمعاش لا يتعدى 2000درهم وهذا عيب وعار..وكذلك تسوية معاشات الأرامل والزيادة في الأجور وفي المنح وملاءمة وضعيتنا مع شغيلة قطاع الكهرباء لأننا نشتغل في نفس المكتب ولكن بمعايير مختلفة.

 العلم: الرباط




في نفس الركن