العلم الإلكترونية - فكري ولدعلي
أصبحت الحسيمة، ومنذ شهور، مدينة بدون جرائد ومجلات لعدم التزام شركة التوزيع "سابريس" بإيصال الجريدة في الوقت إلى الموزع الوحيد بالمدينة وإعادة توزيعها على باقي المكتبات والأكشاك بالإقليم في الوقت المناسب.
أصبحت الحسيمة، ومنذ شهور، مدينة بدون جرائد ومجلات لعدم التزام شركة التوزيع "سابريس" بإيصال الجريدة في الوقت إلى الموزع الوحيد بالمدينة وإعادة توزيعها على باقي المكتبات والأكشاك بالإقليم في الوقت المناسب.
الجرائد لم تعد تصل إلى الموزع الوحيد بالحسيمة إلا بعد الساعة الثالثة مساء، مما يعني تعذر إعادة توزيعها على باقي المكتبات والأكشاك، كما أن القراء يفضلون اقتناء الصحف في الصباح وليس بعد مرور 24 ساعة تقريبا من صدورها.
وعن الأسباب التي تقف وراء هذا التأخر أشارت بعض المصادر إلى شركة توزيع الصحف أصبحت تقوم بخدمات أخرى في مجال نقل الإرساليات والسلع وبالتالي أصبحت هذه هي أولويتها الأساسية.
وأضافت هذه المصادر أن الشركة الموزعة تقوم بتقل الجرائد مع شحنات السلع الأخرى وتخصص لها شاحنة واحدة لا تتجه رأسا نحو الحسيمة بل تقطع مسار البيضاء، تازة، وجدة، بركان فالناظور، وبعدها يتسلمها موزع آخر يقوم بنقلها إلى الحسيمة بعد منتصف النهار.
وعبر العديد من القراء، و الإدارات وناشري الإعلانات من مكاتب المحاسبة وغيرهم عن استيائهم العميق من هذا التأخر الحاصل في توزيع الجرائد بالمدينة والنواحي فيما أحيانا لا تصل نهائيا.