2022 أغسطس/أوت 30 - تم تعديله في [التاريخ]

شبيبات الأحزاب المغربية تُعْلِنُ تجندها وترافعها للرد على الموقف العدائي للرئيس التونسي

في إطار مواصلة التنسيق والترافع المشترك حول مجموعة من القضايا التي تهمها، وفي مقدمتها القضية الوطنية، وعلى إثر الدعوة والاستقبال اللذان خص بهما قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية زعيم عصابة البوليساريو الانفصالية، وانطلاقا من روح خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب في 20 غشت 2022 والذي اعتبر فيه جلالته أن قضية الصحراء المغربية هي منظار العلاقات الخارجية الوحيد للمملكة المغربية. عقدت الشبيبات الحزبية الموقعة على هذا البلاغ اجتماعا طارئا عبر تقنية التناظر المرئي للنقاش والتداول حول مجموعة من المبادرات للرد على الموقف العدائي للرئيس التونسي.



وبعد نقاش مستفيض استحضر مجموع  التحركات والمواقف المعادية للوحدة الترابية للمملكة والتي انخرطت فيها الجمهورية التونسية في ظل قيادة قيس سعيد،  تتوجه المنظمات الشبيبة الموقعة أسفله  إلى الرأي العام الوطني والدولي بما يلي: 

- استنكارها الشديد لهذا التصرف الشنيع البعيد كل البعد عن  الأعراف والتقاليد الديبلوماسية، والذي يستفز مشاعر المغاربة قاطبة تجاه قضيتهم الأولى، ويضرب بشكل واضح أواصر الاحترام والتقدير التي يكنها الشعب المغربي للشعب التونسي الشقيق، ويتجاهل أسس البناء المغاربي القوي الذي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يعمل على إرساءه وتثمينه؛

- شجبها هذه الخطوة الاستفزازية التي تمس ثوابت المملكة المغربية وعلى رأسها قضية وحدتنا الترابية؛

- تأكيدها على تجندها وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس لمواصلة الإصلاحات من أجل نهضة  تنموية في كل ربوع المملكة لا سيما في أقاليمنا الجنوبية؛ 

- تشيد بالموقف الديبلوماسي الحازم الذي اتخذته المملكة المغربية على إثر ما أقدم عليه الرئيس التونسي الذي وضع بلاده، عكس كل سابقيه في خدمة أجندة أعداء وحدة المغرب الترابية؛  

- تجندها الدائم للدفاع والترافع عن قضية الصحراء المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

- تؤكد على تشبتها الراسخ بأواصر الصداقة العريقة التي تجمع الشعبين المغربي والتونسي. 

- تحيي عاليا موقف دولة اليابان التي فضحت زيف رواية الرئاسة التونسية عبر التأكيد على أن دعوة ممثلي الكيان الوهمي هو إجراء أحادي من طرف واحد؛

-تشكر الدول الإفريقية الصديقة والشقيقة  التي عبرت عن أسفها واستنكارها لحضور كيان غير معترف به لأشغال قمة تيكاد 8؛ 

- تدعوا الأصوات الحية والأحزاب والشبيبات الحزبية في دولة تونس الشقيقة إلى تنبيه النظام التونسي لخطورة هاته الخطوة الغير المحسوبة والطائشة؛   

- تعلن عن تعبئة شاملة لهياكلها ومنخرطيها للقيام بمبادرات ترافعية مشتركة للرد على موقف الرئيس التونسي؛

الموقعون على البيان: عبد الله الصيبري الشبيبة الاتحادية - عثمان طرمونية الشبيبة الاستقلالية - يونس سراج الشبيبة الاشتراكية - أيوب اليوسي شبيبة الحركة الشعبية - يوسف تيدريني شبيبة الإتحاد الدستوري - لحسن السعدي الشبيبة التجمعية - محمد امكراز شبيبة العدالة والتنمية - نجوى ككوس شبيبة الأصالة والمعاصرة.

العلم الإلكترونية



في نفس الركن