2024 يوليو/جويلية 8 - تم تعديله في [التاريخ]

شبهة الفساد وأوكار الدعارة أساءت لشاطئ الدالية وشوهت سمعتها


*العلم الإلكترونية*

لا زالت شبهة الفساد وأوكار الدعارة التي أقدمت السلطات المحلية على هدمها بشاطئ الدالية بتراب عمالة إقليم فحص أنجرة صيف 2023 بتعليمات وإشراف السيد عامل الإقليم مشكورا الذي انتبه لهذه الفضيحة وبمساعدة بعض المسؤولين الإقليميين الذين حضروا لعين المكان ووقفوا على تلك الأوكار، تلاحق منطقة الدالية التي أضرت بسمعتها وأساءت للمنطقة ولساكنتها.

حيث كانت تقام بتلك الأوكار ليالي ماجنة وتمارس بها أعمال مشبوهة، هذه الجريمة التي طوي ملفها وتسترت عليه بعض الجهات لأن المتورط فيها مجموعة من الأشخاص الذين كانوا يحميون الجمعية التي تسير شاطئ الدالية في الصيف، والتي كانت تحرس تلك الأوكار بدعوى أنه يوجد هناك أمتعتها ومعداتها المستعملة في الصيف ببناية داخل الغابة، وما تلك البناية التي كانت في الواجهة إلا لإخفاء أوكار الدعارة التي كانت توجد بداخل الغابة وتنشط على طول السنة في الرذيلة، والغريب حسب تصريح بعض الساكنة أنهم كانوا يمنعون من الاقتراب من ذاك المكان .

ورغم تورط الجمعية التي لازالت تسهر على تنظيف الشاطئ في هذه الأعمال المشبوهة، والتي لازالت مؤسسة "طنجة المتوسط" تدعمها بمبالغ خيالية من أجل إبقائها بالشاطئ، مما يثير كثير من الشكوك حول من له المصلحة في ذلك؟ علما أن المسير الفعلي للجمعية كان يشغل النائب الأول لرئيس جماعة قصر المجاز، وتم عزله بقرار من المحكمة الإدارية لتورطه في تزوير شهادة لعقار الغير، وكذلك القائد السابق لجماعة قصر المجاز الذي ترقى إلى رئيس الدائرة بطنجة، وبعدها تم تنقيله لأصيله، ليتم توقيفه عن العمل في انتظار عرضه على اللجنة التأديبية في القادم من الأيام، يجب محاسبة الكل ومتابعة كل المتسترين الذين يدعون أنهم أصحاب نفوذ ومال.

وتبقى الإشارة إلى ان هناك سخط كبير على مؤسسة "طنجة المتوسط" من الانتقائية والعشوائية التي تتعامل بها مع دعم الجمعيات، مع العلم أن  جمعية أخرى بالدالية قامت بدفع ملف الدعم إلى المؤسسة للسهر على تنظيف غابة الدالية وحمايتها والاعتناء بها، فقوبل بالرفض دون تعليل السبب.

 فمتى سيتم ربط المسؤولية بالمحاسبة وخلق تنمية حقيقية بعيدا عن الزبونية والمحسوبية؟



في نفس الركن