2023 يناير 2 - تم تعديله في [التاريخ]

شارع استراتيجي بالدارالبيضاء يعاني على مستوى الإنارة

مشاكل متعددة ومركبة تخلف عدة معضلات منها حوادث السير واستهداف المارة من طرف بعض المنحرفين


التقاطع عند الشارعين وصعوبة المرور بأمان

العلم الإلكترونية - محمد رزا

يعرف أحد الشوارع الرئيسية بمدينة الدارالبيضاء والذي يلعب دور الشريان الحيوي بين الطريق السيار عند مدخل مدينة الدارالبيضاء وبين منطقتين آهلتين بالسكان تتمثلان في حي سيدي مومن من جهة وحي القدس من جهة ثانية، يعرف عدة مشاكل على رأسها الإنارة، حيث تنعدم على مستوى قنطرة شارع الليث بن سعد الشهيرة أعمدة الكهرباء، الأمر الذي يستغله بعض المنحرفين لترصد الضحايا المستعملين لهذه القنطرة خاصة في الليل.

أما في الواجهة الأخرى فان امتداد هذا الشارع الذي يسجل حركة نقل دؤوبة وكبيرة للسيارات والشاحنات وحافلات النقل العمومي، يعاني من أعمدة كهربائية عالية جدا وذات مصابيح ضعيفة الجهد، مما يجعل الانارة خافتة بالليل، لا تسعف مستعملي المركبات والمارة من السير أو العبور في أمان، مما حول هذه المنطقة إلى نقطة سوداء تشهد بين الفينة والأخرى حوادث سير متكررة.

إنارة خافتة على امتداد الشارع

والجدير بالذكر أن الأمور تستفحل عند نقطة التقاطع بين شارع الليث بن سعد الذي يعتبره البيضاويون جسرا مهما نحو المنطقة الصناعية والشاطئ وبين شارع الإمام الشافعي، حيث ان هذا التقاطع منظم بعلامة "قف" والتي لا تحول دون وقوع اصطدامات بين العربات والتسبب في عرقلة السير، مما يستدعي من المسؤولين تثبيت عمود الإشارات الضوئية لتنظيم عملية المرور، وحماية أرواح السكان الذين يقطنون بكثافة في هذه المنطقة المحاذية للطريق السيار.

كما أن نداءات السكان موجهة للمسؤولين لتسوية مشكل الترامي على الملك العمومي من طرف مقهيين عند التقاطع سالف الذكر، وتحرير قارعة الطريق وتسهيل عملية مرور الراجلين بدل استعمال الطريق والمخاطرة بأنفسهم.

ويظل أمل الساكنة كبيرا لحل مشكل الإنارة الذي طال لسنوات، واستبدال إشارة قف بعمود الإشارات الضوئية، بما يساهم في تحقيق انسيابية المرور، ويرفع من مستوى الأمان بالمنطقة.  



في نفس الركن