العلم الإلكترونية - عبد الناصر الكواي
في ظل إشارة معطيات رسمية، إلى وجود أزيد من مليون مغربي فوق سن الأربعين يرفضون تلقي اللقاحات المضادة لكوفيد-19، يحذر خبراء من موجة جديدة لانتشار الفيروس التاجي تضرب المغرب خلال شهري نونبر ودجنبر المقبلين سيكون ضحاياها في الأغلب من الفئة غير الملقحة.
في هذا السياق، أشار الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، إلى أن خطر الأشخاص غير الملقحين، هو أولا أن الذين وصل دورهم في أخذ اللقاح ولم يفعلوا يشكلون خطرا على أنفسهم، لأن التلقيح الكامل يحمي حتى 11 مرة ضد الحالات الخطيرة والوفيات وفق دراسات بريطانية وأمريكية، وأمس الاثنين صدرت دراسة فرنسية تقول إن التلقيح يحمي من الحالات الخطيرة والوفاة حتى 9 مرات.
الخطر الثاني، حسب حمضي، هو نقل الأشخاص غير الملقحين للفيروس داخل وسطهم خاصة والمجتمع بشكل عام، وهذا يشكل خطرا على الفئات الهشة التي لم يكن ممكنا تلقيحها لسبب من الأسباب. كما يشكلون خطرا على الفئات العمرية أقل من 11 سنة التي لم يتم تلقيحها بعد وفقا لبرنامج التلقيح الوطني، مما يطرح ضغطا فيروسيا.
وهناك فئة رابعة مهمة جدا، والتي يشكل الأشخاص غير الملقحين خطرا عليها، وهي الفئة التي تم تلقيحها فعلا غير أن اللقاح لا يمنحهم حماية كافية لعامل صحي أو المسنون في مراحل عمرية متقدمة، والذين يكونون في خطر إذا أصيبوا بكوفيد-19، رغم الحماية الكبيرة التي يمنحها اللقاح. وبالتالي، فإن انتشار الفيروس يمنع من تحقيق المناعة الجماعية والقضاء على تفشي الفيروس.
وذكر أن المغرب عرف تلقيح أزيد من 97 في المائة من الفئة العمرية 60 سنة فما فوق، أكثر من 90 في المائة من الفئة العمرية 45 سنة فما فوق، والفئة فوق 40 سنة لدينا نسبة تتجاوز 80 في المائة... وبالتالي فإن وجود مليون شخص غير ملقحين بإرادتهم يشكلون خطرا على المنظومة الصحية وإن ليس بشكل قوي بفضل التلقيح.
وحذر الباحث ذاته، من انتشار الأمراض الفيروسية والتنفسية خلال الخريف الحالي والشتاء المقبل بسبب الأحوال الجوية والعادات والتجمعات والتعايش عن قرب، وبالطبع ستكون هناك موجة جديدة من انتشار الوباء في شهر نونبر أو دجنبر، وهذا يملي بالضرورة تلقيح المواطنين.
وقال حمضي، إنه من المرتقب أن تعرف هذه الموجة الجديدة ارتفاعا في عدد الإصابات بالفيروس التاجي، مستدركا بأن عدد الحالات الحرجة والوفيات لن يكون مرتفعا بشكل كبير بالنظر لكون الأغلبية من المواطنين محميين باللقاح، بينما غير الملقحين هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابات الخطيرة.
في ظل إشارة معطيات رسمية، إلى وجود أزيد من مليون مغربي فوق سن الأربعين يرفضون تلقي اللقاحات المضادة لكوفيد-19، يحذر خبراء من موجة جديدة لانتشار الفيروس التاجي تضرب المغرب خلال شهري نونبر ودجنبر المقبلين سيكون ضحاياها في الأغلب من الفئة غير الملقحة.
في هذا السياق، أشار الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، إلى أن خطر الأشخاص غير الملقحين، هو أولا أن الذين وصل دورهم في أخذ اللقاح ولم يفعلوا يشكلون خطرا على أنفسهم، لأن التلقيح الكامل يحمي حتى 11 مرة ضد الحالات الخطيرة والوفيات وفق دراسات بريطانية وأمريكية، وأمس الاثنين صدرت دراسة فرنسية تقول إن التلقيح يحمي من الحالات الخطيرة والوفاة حتى 9 مرات.
الخطر الثاني، حسب حمضي، هو نقل الأشخاص غير الملقحين للفيروس داخل وسطهم خاصة والمجتمع بشكل عام، وهذا يشكل خطرا على الفئات الهشة التي لم يكن ممكنا تلقيحها لسبب من الأسباب. كما يشكلون خطرا على الفئات العمرية أقل من 11 سنة التي لم يتم تلقيحها بعد وفقا لبرنامج التلقيح الوطني، مما يطرح ضغطا فيروسيا.
وهناك فئة رابعة مهمة جدا، والتي يشكل الأشخاص غير الملقحين خطرا عليها، وهي الفئة التي تم تلقيحها فعلا غير أن اللقاح لا يمنحهم حماية كافية لعامل صحي أو المسنون في مراحل عمرية متقدمة، والذين يكونون في خطر إذا أصيبوا بكوفيد-19، رغم الحماية الكبيرة التي يمنحها اللقاح. وبالتالي، فإن انتشار الفيروس يمنع من تحقيق المناعة الجماعية والقضاء على تفشي الفيروس.
وذكر أن المغرب عرف تلقيح أزيد من 97 في المائة من الفئة العمرية 60 سنة فما فوق، أكثر من 90 في المائة من الفئة العمرية 45 سنة فما فوق، والفئة فوق 40 سنة لدينا نسبة تتجاوز 80 في المائة... وبالتالي فإن وجود مليون شخص غير ملقحين بإرادتهم يشكلون خطرا على المنظومة الصحية وإن ليس بشكل قوي بفضل التلقيح.
وحذر الباحث ذاته، من انتشار الأمراض الفيروسية والتنفسية خلال الخريف الحالي والشتاء المقبل بسبب الأحوال الجوية والعادات والتجمعات والتعايش عن قرب، وبالطبع ستكون هناك موجة جديدة من انتشار الوباء في شهر نونبر أو دجنبر، وهذا يملي بالضرورة تلقيح المواطنين.
وقال حمضي، إنه من المرتقب أن تعرف هذه الموجة الجديدة ارتفاعا في عدد الإصابات بالفيروس التاجي، مستدركا بأن عدد الحالات الحرجة والوفيات لن يكون مرتفعا بشكل كبير بالنظر لكون الأغلبية من المواطنين محميين باللقاح، بينما غير الملقحين هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابات الخطيرة.