العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي /ت. نضال
في سيناريو غير متوقع، فشل المنتخب الوطني المغربي النسوي من حجز بطاقة العبور إلى أولمبياد باريس 2024، بعد خسارته الصادمة بأداء مخيب للآمال أمام المنتخب الزامبي، العائد من بعيد، بهدفين نظيفين في لقاء الإياب الذي جمعهما ليلة الثلاثاء 09 أبريل الجاري، بملعب ولي العهد الأمير مولاي الحسن في العاصمة الرباط.
في سيناريو غير متوقع، فشل المنتخب الوطني المغربي النسوي من حجز بطاقة العبور إلى أولمبياد باريس 2024، بعد خسارته الصادمة بأداء مخيب للآمال أمام المنتخب الزامبي، العائد من بعيد، بهدفين نظيفين في لقاء الإياب الذي جمعهما ليلة الثلاثاء 09 أبريل الجاري، بملعب ولي العهد الأمير مولاي الحسن في العاصمة الرباط.
وتأتي هذه الخسارة في عقر الدار، بعد أن حققت لبؤات الأطلس نتيجة الفوز في لقاء الذهاب الجمعة الماضية في الأراضي الزامبية، مقتنصة الأسبقية خارج القواعد بهدفين لهدف وحيد.
وانطلقت المباراة محتشمة من الجانب المغربي، حيث أضاعت اللاعبات جملا من الفرص السانحة، وارتكب خط الدفاع أخطاء قاتلة، تسببت إحداها في منح المنتخب الضيف الأفضلية، بعد تسجيله هدف السبق خلال الأنفاس الأخيرة من الشوط الأول من لقاء الحسم.
وبعد أن انتظرت الجماهير المغربية التي غصت بها مدرجات الملعب تغيرا في الأداء، أظهر المنتخب الزامبي رغبة جامحة في الفوز، قابلها غياب تام للنجاعة التهديفية، رغم العديد من المحاولات التي تأتت لخط هجوم المنتخب المغربي، كان تركيز اللاعبات فيها خارج التغطية.
ومع توالي الدقائق، دخل رفاق الجرايدي في دوامة التوهان ليحسم الصراع بالتعادل بهدفين لمثلهما من مجموع المبارتين، ليحتكم المنتخبان إلى الأشواط الإضافية التي ابتسمت للرصاصات النحاسية، حينما أطلقت حكم اللقاء صافرتها القاتلة معلنة عن مشروع الهدف الثاني للزامبيات من خلال احتساب ركلة جزاء ترجمتها اللاعبة الزامبية إلى هدف أنهى أحلام منتخب كان قبل 110 دقائق فقط واضعا قدمه اليمنى في الطائرة المتوجهة إلى باريس صيف 2024.