العلم الإلكترونية - سعد الرحالي
يمثل اليوم الاثنين محمد الجواهري، مدير شركة التنمية المحلية المعروفة اختصارا "كازا إيفنت"، أمام لجنة التتبع لتدبير مركب محمد الخامس بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، وذلك على خلفية الفوضى الكبيرة التي شهدها المركب المذكور قبل احتضانه للمواجهة الكروية يوم الجمعة الماضي التي جمعت بين الرجاء البيضاوي والأهلي المصري، برسم إياب دور ربع نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا.
ويأتي استدعاء مدير شركة التنمية للتنشيط والتظاهرات "كازا إيفنت"، للمثول أمام أعضاء لجنة التتبع بمجلس جماعة الدار البيضاء اليوم الاثنين، حول الأحداث والمشاكل الكبيرة المتتالية التي رافقت طرح تذاكر المباراة المذكورة، ودخول الجمهور إلى مدرجات المركب بطرق خطيرة كادت أن تتسبب في سقوط بعض الأرواح، حيث على امتداد أيام الأسبوع الماضي، لم تتوان مجموعة من المشجعين لقطبي كرة القدم الوطنية الرجاء والوداد البيضاويان، في توجيه اتهامات لمسؤولي شركة "كازا إيفنت"، تتعلق بفشلهم في تدبير وتنظيم دخول الجماهير الرياضية إلى المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، ما تسبب في فوضى كبيرة في عملية دخول الجماهير الرجاوية، التي اضطر عدد منها إلى تسلق أسوار الملعب، رغم اقتنائها لتذكرة المباراة من جهة، وعدم التحقق من التذاكر، حيث أن الجميع استنكر إهمال شركة "كازا إيفنت" المسؤولة عن التنظيم وإدارة ملعب المركب الرياضي محمد الخامس، عن أداء مهامها والقيام بواجبها على أحسن وجه، خاصة أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي دقوا ناقوس الخطر في العديد من المناسبات، خشية أن يتسبب ذلك في كارثة إنسانية خلال هذا الشهر الفضيل، إذ تم تداول العديد من أشرطة الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تبين حجم الفوضى والارتباك التي سادت قبل مباراة الرجاء بضيفه الأهلي المصري، مباشرة بعد فتح المدرجات في وجهه الجماهير الرجاوية، كأن الشركة المذكورة المخول لها تنظيم عملية ولوج الملعب غادرت مكانها، وشرعت الجماهير في اقتحام الملعب بالقوة، وبدأت تتسلق أسوار وسياج مركب محمد الخامس.
وعلاقة بموضوع المساءلة، أوضح مصدر مطلع بمجلس جماعة الدار البيضاء، أنه مهما كانت مبررات محمد الجواهري، مدير شركة التنمية المحلية للتنشيط والتظاهرات، حول ما جرى، فإن المجلس عازم على اتخاذ قرار سحب التدبير من المدير المذكور، مشيرا إلى أن الأحداث التي رافقت بيع التذاكر وقبل ولوج الجمهور لمركب محمد الخامس، أعطت صورة سيئة عن تدبير هذا القطاع، مضيفا في السياق ذاته، أنه يجب محاسبة مدير الشركة عن الأموال التي صرفت خلال السنوات الأخيرة التي فاقت 22 مليار سنتيم، قيل إنها خصصت لإعادة تعشيب الملعب وصيانة مرافق أخرى.
يمثل اليوم الاثنين محمد الجواهري، مدير شركة التنمية المحلية المعروفة اختصارا "كازا إيفنت"، أمام لجنة التتبع لتدبير مركب محمد الخامس بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، وذلك على خلفية الفوضى الكبيرة التي شهدها المركب المذكور قبل احتضانه للمواجهة الكروية يوم الجمعة الماضي التي جمعت بين الرجاء البيضاوي والأهلي المصري، برسم إياب دور ربع نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا.
ويأتي استدعاء مدير شركة التنمية للتنشيط والتظاهرات "كازا إيفنت"، للمثول أمام أعضاء لجنة التتبع بمجلس جماعة الدار البيضاء اليوم الاثنين، حول الأحداث والمشاكل الكبيرة المتتالية التي رافقت طرح تذاكر المباراة المذكورة، ودخول الجمهور إلى مدرجات المركب بطرق خطيرة كادت أن تتسبب في سقوط بعض الأرواح، حيث على امتداد أيام الأسبوع الماضي، لم تتوان مجموعة من المشجعين لقطبي كرة القدم الوطنية الرجاء والوداد البيضاويان، في توجيه اتهامات لمسؤولي شركة "كازا إيفنت"، تتعلق بفشلهم في تدبير وتنظيم دخول الجماهير الرياضية إلى المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، ما تسبب في فوضى كبيرة في عملية دخول الجماهير الرجاوية، التي اضطر عدد منها إلى تسلق أسوار الملعب، رغم اقتنائها لتذكرة المباراة من جهة، وعدم التحقق من التذاكر، حيث أن الجميع استنكر إهمال شركة "كازا إيفنت" المسؤولة عن التنظيم وإدارة ملعب المركب الرياضي محمد الخامس، عن أداء مهامها والقيام بواجبها على أحسن وجه، خاصة أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي دقوا ناقوس الخطر في العديد من المناسبات، خشية أن يتسبب ذلك في كارثة إنسانية خلال هذا الشهر الفضيل، إذ تم تداول العديد من أشرطة الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تبين حجم الفوضى والارتباك التي سادت قبل مباراة الرجاء بضيفه الأهلي المصري، مباشرة بعد فتح المدرجات في وجهه الجماهير الرجاوية، كأن الشركة المذكورة المخول لها تنظيم عملية ولوج الملعب غادرت مكانها، وشرعت الجماهير في اقتحام الملعب بالقوة، وبدأت تتسلق أسوار وسياج مركب محمد الخامس.
وعلاقة بموضوع المساءلة، أوضح مصدر مطلع بمجلس جماعة الدار البيضاء، أنه مهما كانت مبررات محمد الجواهري، مدير شركة التنمية المحلية للتنشيط والتظاهرات، حول ما جرى، فإن المجلس عازم على اتخاذ قرار سحب التدبير من المدير المذكور، مشيرا إلى أن الأحداث التي رافقت بيع التذاكر وقبل ولوج الجمهور لمركب محمد الخامس، أعطت صورة سيئة عن تدبير هذا القطاع، مضيفا في السياق ذاته، أنه يجب محاسبة مدير الشركة عن الأموال التي صرفت خلال السنوات الأخيرة التي فاقت 22 مليار سنتيم، قيل إنها خصصت لإعادة تعشيب الملعب وصيانة مرافق أخرى.