العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
يبرز اسم سفيان رحيمي، نجم المنتخب المغربي ونادي العين الإماراتي، كأحد أبرز المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب في إفريقيا لعام 2024، بعد الأداء المتميز الذي قدمه خلال الموسم الماضي، خصوصا بعد تألقه وخطفه للأضواء في عدة مسابقات، سواء مع ناديه أو مع المنتخب الوطني، مما جعله محط أنظار المتابعين والنقاد على حد سواء.
ولعب رحيمي دورا حاسما في تحقيق العين للعديد من الألقاب المحلية والقارية، حيث سجل أهدافا حاسمة وقدم تمريرات مركزة ساهمت في رفع مستوى الفريق، مبرزا قدرته على التألق في المباريات الكبرى وقيادة فريقه في الأوقات الحرجة، مؤكدا على موهبته واستعداده للعب في أعلى المستويات.
فعلى الصعيد القاري ساهم سفيان رحيمي بشكل كبير في تتويج ناديه العين الإماراتي بدوري أبطال آسيا 2024، حيث قدم أداء رائعا خلال البطولة متصدرا سبورة الهدافين، وبتقديمه لعروض استثنائية، أظهر رحيمي أنه ليس مجرد لاعب متميز، بل قائد في الملعب، مما جعله يحقق إعجاب الجماهير والمحللين.
علاوة على ذلك، يعتبر رحيمي أحد الرموز الجديدة لكرة القدم المغربية، حيث تمثل إنجازاته مصدر إلهام للشباب الرياضي في المغرب وخارجه، خصوصا بعد تألقه مع المنتخب الأولمبي في أولمبياد باريس، وقاد فريقه بأهدافه الكثيرة والحاسمة لانتزاع برونزية تاريخية، لم يحصدها المغرب والعرب من قبل، حيث مكنت خبرته في اللعب مع أندية كبرى على المستوى العربي والإفريقي في تعزيز فرصه في المنافسة على الجوائز الفردية.
ومن المنتظر أن تكون المنافسة على جائزة أفضل لاعب في إفريقيا شديدة هذا العام، مع وجود أسماء كبيرة في الساحة مثل محمد صلاح وساديو ماني، وإبراهيم دياز، وأشرف حكيمي، لكن سفيان رحيمي يملك جميع المؤهلات اللازمة لتأكيد مكانته كأبرز اللاعبين في القارة بعد التتويجين الأخيرين بدوري أبطال آسيا وبرونزية أولمبياد باريس، ناهيك عن تصدر لائحة هدافي المسابقتين، حيث ينتظر الجمهور المغربي أن يهدي خزائن الكرة المغربية هذا اللقب المستحق الذي غاب عنها لقرابة أربعة عقود بعد أن توج به الدولي السابق محمد التيمومي.