العلم الإلكترونية - طنجة/عبد الناصر الكواي/ت:هشام
في ظروف جيدة وتدابير خاصة، انطلقت قبل أيام عملية مرحبا 2022 لاستقبال أزيد من 4 ملايين من مغاربة العالم في بلدهم الأم، العملية التي توقفت اضطراريا على مدى عامين بسبب الجائحة، تعرف انخراط كل الفاعلين بما فيهم شركات سفن نقل عالمية لإنجاحها.
في هذا السياق، قال عبد الله عمر موسى، المكلف بالقطب الطبي والإنساني بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، التي تشرف على عملية مرحبا 2022، إن الأخيرة أعدت باحات استراحة مخصصة لاستقبال مغاربة العالم، مضيفا في تصريح لـ«العلم»، أن العملية تهم مختلف نقط العبور، ومنها ميناء طنجة المتوسط وميناء طنجة المدينة وميناء بني نصار بالناظور وميناء الحسيمة، ونقطتا العبور الحدوديتين بكل من باب سبتة وباب مليلية.
وأشار المتحدث، إلى أن المؤسسة توجد كذلك بمجموعة من مطارات المملكة. وتوقع أن أيام الذروة للعملية ستنطلق أواخر الشهر الجاري، مما يتطلب تضافر جهود جميع الشركاء للاستجابة لمتطلبات وحاجيات الجالية المتوافدة على المغرب، والتي قدرها بأزيد من 3 ملايين.
ومن الشركاء المعول عليهم لإنجاح العملية، المجموعة الملاحية» GNV « لنقل الركاب والبضائع، وهي نموذج متطور للشركات الدولية التي ستعزز الأسطول البحري خلال عملية مرحبا لهذه السنة، وذلك بتوجيهات ملكية سامية بعد عامين من التوقف الاضطراري.
طاقم «العلم»، خرج في جولة تفقدية لأهم التجهيزات والخدمات الموجهة لمغاربة العالم بإحدى السفن الملاحية التابعة للشركة بميناء طنجة المتوسط.
وقال رجل الأعمال الإيطالي، «ماثيو كانطي»، رئيس مجلس إدارة المجموعة العالمية للنقل البحري التي يمتلك المغرب نسبة من أسهمها، إن عملية مرحبا 2022، ستتعزز بأسطول بحري متطور يربط أهم الموانئ الأوروبية بنظيرتها المغربية، وأبرزها المركب المينائي طنجة المتوسط، وذلك لتسهيل عبور آمن للجالية المغربية التي ستبدأ بالتوافد على المملكة متم الشهر الجاري، وذلك خلال ندوة صحفية عقدت زوال يوم السبت 11 يونيو 2022 بمدينة طنجة .
وأضاف كانطي، في تصريح لـ«العلم»، أن الشركة قامت بتجهيز السفن بأحدث التقنيات، وبرمجة خدمات متميزة لتمكين المسافرين من كل وسائل الراحة والرعاية الطبية، تنزيلا للتعليمات الملكية السامية التي ترمي إلى إنجاح عملية العبور التي توقفت لمدة سنتين، بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا في العالم، حيث توقف التنقل البحري بشكل شبه تام خلال الموسمين الأخيرين.
وقال محمد القباج، الشريك الأساسي لمجموعة » GNV « الدولية، وممثلها الرسمي بالمغرب، في تصريح لـ«العلم»، إن نشاط هذه الأخيرة ما فتئ يعرف تطورا مطردا منذ إحداثها سنة 2007، حيث كانت الانطلاقة بخمس بواخر فقط لينتقل العدد سنة 2021 إلى 25، منها خمسة تربط بين أوروبا والمغرب.
وأضاف القباج، أن عناية هذه الشركة الخاصة بمغاربة العالم خلال الرحلات، تجد مرجعيتها في التوجيهات الملكية السامية، لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي نادى بإيلاء هؤلاء مكانة متميزة. وذكر بعمل الشركة في هذا الصدد، على توفير سبل الراحة والاستجمام والطعامة الخاصة والترفيه لزبنائها من مغاربة العالم، الذين وصفهم بالمتعطشين لوطنهم بعد سنتين صعبتين.
في ظروف جيدة وتدابير خاصة، انطلقت قبل أيام عملية مرحبا 2022 لاستقبال أزيد من 4 ملايين من مغاربة العالم في بلدهم الأم، العملية التي توقفت اضطراريا على مدى عامين بسبب الجائحة، تعرف انخراط كل الفاعلين بما فيهم شركات سفن نقل عالمية لإنجاحها.
في هذا السياق، قال عبد الله عمر موسى، المكلف بالقطب الطبي والإنساني بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، التي تشرف على عملية مرحبا 2022، إن الأخيرة أعدت باحات استراحة مخصصة لاستقبال مغاربة العالم، مضيفا في تصريح لـ«العلم»، أن العملية تهم مختلف نقط العبور، ومنها ميناء طنجة المتوسط وميناء طنجة المدينة وميناء بني نصار بالناظور وميناء الحسيمة، ونقطتا العبور الحدوديتين بكل من باب سبتة وباب مليلية.
وأشار المتحدث، إلى أن المؤسسة توجد كذلك بمجموعة من مطارات المملكة. وتوقع أن أيام الذروة للعملية ستنطلق أواخر الشهر الجاري، مما يتطلب تضافر جهود جميع الشركاء للاستجابة لمتطلبات وحاجيات الجالية المتوافدة على المغرب، والتي قدرها بأزيد من 3 ملايين.
ومن الشركاء المعول عليهم لإنجاح العملية، المجموعة الملاحية» GNV « لنقل الركاب والبضائع، وهي نموذج متطور للشركات الدولية التي ستعزز الأسطول البحري خلال عملية مرحبا لهذه السنة، وذلك بتوجيهات ملكية سامية بعد عامين من التوقف الاضطراري.
طاقم «العلم»، خرج في جولة تفقدية لأهم التجهيزات والخدمات الموجهة لمغاربة العالم بإحدى السفن الملاحية التابعة للشركة بميناء طنجة المتوسط.
وقال رجل الأعمال الإيطالي، «ماثيو كانطي»، رئيس مجلس إدارة المجموعة العالمية للنقل البحري التي يمتلك المغرب نسبة من أسهمها، إن عملية مرحبا 2022، ستتعزز بأسطول بحري متطور يربط أهم الموانئ الأوروبية بنظيرتها المغربية، وأبرزها المركب المينائي طنجة المتوسط، وذلك لتسهيل عبور آمن للجالية المغربية التي ستبدأ بالتوافد على المملكة متم الشهر الجاري، وذلك خلال ندوة صحفية عقدت زوال يوم السبت 11 يونيو 2022 بمدينة طنجة .
وأضاف كانطي، في تصريح لـ«العلم»، أن الشركة قامت بتجهيز السفن بأحدث التقنيات، وبرمجة خدمات متميزة لتمكين المسافرين من كل وسائل الراحة والرعاية الطبية، تنزيلا للتعليمات الملكية السامية التي ترمي إلى إنجاح عملية العبور التي توقفت لمدة سنتين، بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا في العالم، حيث توقف التنقل البحري بشكل شبه تام خلال الموسمين الأخيرين.
وقال محمد القباج، الشريك الأساسي لمجموعة » GNV « الدولية، وممثلها الرسمي بالمغرب، في تصريح لـ«العلم»، إن نشاط هذه الأخيرة ما فتئ يعرف تطورا مطردا منذ إحداثها سنة 2007، حيث كانت الانطلاقة بخمس بواخر فقط لينتقل العدد سنة 2021 إلى 25، منها خمسة تربط بين أوروبا والمغرب.
وأضاف القباج، أن عناية هذه الشركة الخاصة بمغاربة العالم خلال الرحلات، تجد مرجعيتها في التوجيهات الملكية السامية، لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي نادى بإيلاء هؤلاء مكانة متميزة. وذكر بعمل الشركة في هذا الصدد، على توفير سبل الراحة والاستجمام والطعامة الخاصة والترفيه لزبنائها من مغاربة العالم، الذين وصفهم بالمتعطشين لوطنهم بعد سنتين صعبتين.