العلم الإلكترونية - نعيمة الحرار
خلال إطلالتي الصباحية على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارتني تدوينة للزميل حميد محدوت على صفتحه الفايسبوكية كتبها بحب وعمق وحنين، عن صديق وفنان وابن البلدة الامازيغية "آيت بنحميدان قبليين" التابعة للخميسات التي يشدنا الحنين جميعا لبواديها وغاباتها وفدادينها.. التدوينة تتحدث عن تتويج فنان لم تسلط عليه أضواء مهرجانات المغرب لحد أن يكون معروفا هو الحامل لوجه بملامح قوية معبرة.. تليق بأداء بطولات في أدوار ربما لعبها الفنان سعيد ضريف من خلال الصور التي تقاسمها مع متتبعيه على صفحته الفايسبوكية كذلك والتي تصفحتها من خلال دعوة الزميل محدوت للتعرف عليه من خلال صفحته..
جاء تتويج ضريف حسب مواقع إخبارية بجائزة أحسن ممثل في بوشوم الألمانية، عن أدائه المتميز في الفيلم المغربي القصير "ميثاق" لمخرجه الشاب الحسين حنين.. وهذه الجائزة التي منحت للضريف هي تتويج للسينما المغربية.. "ميثاق" توج كذلك في المغرب وفرنسا وشارك في عدة مهرجانات دولية منها الولايات المتحدة وأستراليا والهند ولبنان واسبانيا وبلجيكا ودول أخرى.. وسيشارك في المسابقة الرسمية للدورة 22 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة ومن المتوقع أن يحظى بالتتويج كذلك، الدور الذي جسده سعيد ضريف في "ميثاق" هو لشخصية دينية متشددة ويدور موضوع الفيلم عن الطلاق والمرأة ..وتقاليد المجتمع المغربي والهوية..واللغة...
لنتابع تدوينة الزميل حميد محدوت.. أو بالأحرى صرخته...
"سعيد ضريف.... ولد دوار ٱيت بنحميدان قبليين جماعة سيدي الغندور الخميسات... عندما كنا نحن أطفال نفس الدوار نأتي جماعات وفرادى إلى ثانوية موسى بن نصير كان لا بد أن نمر وسط غابة "لمرابو أو غابة المقاومة"وكان لا بد أن نصادف واحدا من أبناء با جيلالي أو "باجو" رحمه الله، كما يحلو للوالدة أن تناديه، وهو بالمناسبة شقيقها في الرضاعة ومن أبناء عمومتها ... نصادف مصطفى ضريف رحمه الله، أو محمد ضريف أو علال أو أحمد أوسعيد... بحكم سكن رجال القوات المساعدة بالقرب من الغابة...وكانت تصرفات سعيد منذ الصغر توحي بأن الفتى يحمل في دواخله شيئا ما من الأشياء الجميلة....وكانت المدرسة ودار الشباب مجالا لتفجير طاقاته في التمثيل والفن...
سعيد ضريف كان مهووسا بالفن والمسرح منذ الطفولة...وتألق في مجموعة من الأدوار المسرحية والتلفزيونية والسينمائية، ولكن لم ينل حقه كفنان مغربي مقتدر... إلى أن جاء الإنصاف والاعتراف من مهرجان دولي بألمانيا حيث نال سعيد ضريف جائزة أحسن ممثل في "ميثاق"....سعيد ضريف رغم الظروف القاسية التي عاشها تجده دائما مبتسما متواضعا شعبيا يضحك مع أي كان يمينا و شمالا في كل مجالسه... زوروا الصفحة الفايسبوكية لسعيد ضريف وستكتشفون من هو سعيد ضريف ...
سعيد ضريف يستحق تكريما كبيرا يليق به كفنان مغربي عاشق لفنه ولبلده حتى النخاع... الرسالة موجهة بالأساس إلى المجلس الجماعي بالخميسات والمجلس الإقليمي ولم لا مجلس الجهة... وعمالة الخميسات... واش بغيتو حتى يموت سعيد ضريف عاد تكرموه؟؟؟؟"
خلال إطلالتي الصباحية على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارتني تدوينة للزميل حميد محدوت على صفتحه الفايسبوكية كتبها بحب وعمق وحنين، عن صديق وفنان وابن البلدة الامازيغية "آيت بنحميدان قبليين" التابعة للخميسات التي يشدنا الحنين جميعا لبواديها وغاباتها وفدادينها.. التدوينة تتحدث عن تتويج فنان لم تسلط عليه أضواء مهرجانات المغرب لحد أن يكون معروفا هو الحامل لوجه بملامح قوية معبرة.. تليق بأداء بطولات في أدوار ربما لعبها الفنان سعيد ضريف من خلال الصور التي تقاسمها مع متتبعيه على صفحته الفايسبوكية كذلك والتي تصفحتها من خلال دعوة الزميل محدوت للتعرف عليه من خلال صفحته..
جاء تتويج ضريف حسب مواقع إخبارية بجائزة أحسن ممثل في بوشوم الألمانية، عن أدائه المتميز في الفيلم المغربي القصير "ميثاق" لمخرجه الشاب الحسين حنين.. وهذه الجائزة التي منحت للضريف هي تتويج للسينما المغربية.. "ميثاق" توج كذلك في المغرب وفرنسا وشارك في عدة مهرجانات دولية منها الولايات المتحدة وأستراليا والهند ولبنان واسبانيا وبلجيكا ودول أخرى.. وسيشارك في المسابقة الرسمية للدورة 22 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة ومن المتوقع أن يحظى بالتتويج كذلك، الدور الذي جسده سعيد ضريف في "ميثاق" هو لشخصية دينية متشددة ويدور موضوع الفيلم عن الطلاق والمرأة ..وتقاليد المجتمع المغربي والهوية..واللغة...
لنتابع تدوينة الزميل حميد محدوت.. أو بالأحرى صرخته...
"سعيد ضريف.... ولد دوار ٱيت بنحميدان قبليين جماعة سيدي الغندور الخميسات... عندما كنا نحن أطفال نفس الدوار نأتي جماعات وفرادى إلى ثانوية موسى بن نصير كان لا بد أن نمر وسط غابة "لمرابو أو غابة المقاومة"وكان لا بد أن نصادف واحدا من أبناء با جيلالي أو "باجو" رحمه الله، كما يحلو للوالدة أن تناديه، وهو بالمناسبة شقيقها في الرضاعة ومن أبناء عمومتها ... نصادف مصطفى ضريف رحمه الله، أو محمد ضريف أو علال أو أحمد أوسعيد... بحكم سكن رجال القوات المساعدة بالقرب من الغابة...وكانت تصرفات سعيد منذ الصغر توحي بأن الفتى يحمل في دواخله شيئا ما من الأشياء الجميلة....وكانت المدرسة ودار الشباب مجالا لتفجير طاقاته في التمثيل والفن...
سعيد ضريف كان مهووسا بالفن والمسرح منذ الطفولة...وتألق في مجموعة من الأدوار المسرحية والتلفزيونية والسينمائية، ولكن لم ينل حقه كفنان مغربي مقتدر... إلى أن جاء الإنصاف والاعتراف من مهرجان دولي بألمانيا حيث نال سعيد ضريف جائزة أحسن ممثل في "ميثاق"....سعيد ضريف رغم الظروف القاسية التي عاشها تجده دائما مبتسما متواضعا شعبيا يضحك مع أي كان يمينا و شمالا في كل مجالسه... زوروا الصفحة الفايسبوكية لسعيد ضريف وستكتشفون من هو سعيد ضريف ...
سعيد ضريف يستحق تكريما كبيرا يليق به كفنان مغربي عاشق لفنه ولبلده حتى النخاع... الرسالة موجهة بالأساس إلى المجلس الجماعي بالخميسات والمجلس الإقليمي ولم لا مجلس الجهة... وعمالة الخميسات... واش بغيتو حتى يموت سعيد ضريف عاد تكرموه؟؟؟؟"