Quantcast
2023 مارس 8 - تم تعديله في [التاريخ]

سان جرمان لتفادي خروج محرج أمام بايرن ميونيخ

دوري أبطال أوروبا: توتنهام الإنجليزي يبحث عن قلب خسارته ذهابا على أرض ميلان الإيطالي بهدف وضمان مقعد في ربع النهائي


العلم الإلكترونية - الرباط

يخوض باريس سان جرمان الفرنسي مباراة "موسمه" الأربعاء على أرض بايرن ميونيخ الألماني في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، باحثا عن قلب خسارته ذهابا في عقر داره ومعولا على الفورمة الجيدة لنجم هجومه كيليان مبابي.

ويتعين على بطل فرنسا التفوق على الفريق البافاري، لقلب خسارته ذهابا بهدف لاعبه السابق كينغسلي كومان، بغية عدم الاقصاء مجددا في الدور ثمن النهائي، على غرار العام الماضي عندما ودع أمام ريال مدريد الإسباني البطل.

وبعد اقصائه من مسابقة الكأس المحلية أمام غريمه مرسيليا، سيبقى للفريق المملوك قطريا ساحة الدوري المحلي حيث يتصدر بفارق مريح عن مرسيليا، بحال توديعه الأربعاء من المسابقة القارية الأولى التي يلهث وراءها منذ أكثر من عقد. اقصاء سيعمق الضغوط على مدربه كريستوف غالتييه القادم هذا الموسم مع المدير الرياضي البرتغالي لويس كامبوس.

قال غالتييه في المؤتمر الصحافي عشية المباراة "من أجل قلب النتيجة أمام بايرن يتوجب على سان جرمان أن يلعب بشكل أفضل بكثير مما فعل في الذهاب مع خطة لعب مغايرة".

واضاف عن مشاركة مبابي "مشاركته تسمح لنا بالحصول على مزيد من العمق والاختراق، ولكن يجب أن نلعب في منطقة أعلى من الملعب وأن نستعيد الكرة في منطقة المنافس. يجب أن نكون أكثر عدوانية، ولعب مباراة أكثر تكاملا من الذهاب".

واشار المدرب الفرنسي إلى أن الثلاثي المصاب المغربي الدولي أشرف حكيمي والبرازيلي ماركينيوس ونوردي موكييلي جاهز لخوض المباراة، وانه سيتخذ قراره النهائي بالمشاركة من عدمها مع نهاية التمارين.

ويحلم مبابي، هداف مونديال قطر، بمنح سان جرمان اللقب القاري الأول، وهو انجاز لم يتمكن من تحقيقه سوى مرسيليا في فرنسا مطلع تسعينيات القرن الماضي.

لم يكن مبابي في لياقة جيدة عندما خسر نهائي 2020 أمام بايرن بهدف كومان أيضا، لكنه يتحين الفرصة لحمل فريقه على كتفيه الأربعاء، في ظل غياب زميله البرازيلي نيمار الذي أعلن فريقه الإثنين غيابه ثلاثة أو اربعة أشهر لإجرائه جراحة في كاحله.

رفع سان جرمان معنوياته جزئيا بعد خسارة نهائي لشبونة، بإقصائه بايرن من ربع نهائي 2021 بفضل ثنائية من مبابي ذهابا، وهو يعول على التمريرات القاتلة لزميله بطل العالم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي عرف المجد سابقا مع برشلونة الإسباني.

وفيما عكر اتهام ظهيره حكيمي باغتصاب امرأة أجواء الفريق، عوض ثلاث خسارات تواليا، بفوزه ثلاث مرات شهدت تسجيل مبابي خمسة أهداف وتمريرتين حاسمتين.

في المقابل، يمر بايرن في فترة جيدة، مع انفتاح شهية التسجيل لمهاجمه الكاميروني إريك ماكسيم تشوبو-موتينغ صاحب أربعة أهداف في آخر سبع مباريات وخمسة من المتألق كومان، علما ان الأخيرين حملا سابقا ألوان سان جرمان.

الفريق الذي يخوض معركة طاحنة مع بوروسيا دورتموند على صدارة البوندسليغا التي هيمن عليها في العقد الأخير، عزز صفوفه بالمهاجم السنغالي ساديو مانيه وقلب الدفاع الهولندي ماتيس دي ليخت، لاستعادة اللقب القاري.

ويدرك مدربه الشاب يوليان ناغلسمان ان الخروج المبكر من المسابقة القارية المتوج بلقبها 6 مرات، لن يعوضها التتويج المحلي، رغم المنافسة الشرسة مع دورتموند المتساوي معه بعدد النقاط.

وبعد فوزه الصعب على شتوتغارت السبت (2-1)، أمل ناغلسمان (35 عاما ) أن يحكم على "أداء وأسلوب مباراتنا (ضد سان جرمان)" وليس "النتيجة" فقط.

أغلق باب غرف الملابس على لاعبيه مشددا على أهمية المباراة ضد سان جرمان "قلت لهم اننا سنخوض مباراة هامة جدا الأربعاء وعلينا أن نلعب بقوة".

تابع "فريقهم صعب وهم بين الأقوى في أوروبا".

وأقصي بايرن مرة وحيدة في العقد الأخير قبل ربع النهائي (في 2019 ضد ليفربول الإنجليزي)، علما انه الفريق الثالث من حيث التتويج وراء ريال مدريد الإسباني (14) وميلان الإيطالي (7).

وفي مباراة بين فريقين يقاتلان للتأهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، يبحث توتنهام الإنجليزي عن قلب خسارته ذهابا على أرض ميلان الإيطالي بهدف.

مني الفريق اللومباردي بخسارة مفاجئة أمام فيورنتينا في الدوري المحلي، ليتساوى مع روما في المركز الخامس. أما توتنهام، فسقط على ارض ولفرهامبتون وبات ليفربول الخامس على مقربة ثلاث نقاط منه مع مباراة مؤجلة.

ويعول مدرب ميلان ستيفانو بيولي على استعادة مهاجمه البرتغالي رافايل لياو مستوياته السابقة، لإنقاذ موسمه حيث يبتعد 18 نقطة عن نابولي المتصدر والمتجه نحو لقبه الأول في الدوري المحلي منذ أكثر من ثلاثة عقود.

في المقابل، يعود الإيطالي أنتوني كونتي إلى مقعد توتنهام، في ظل تكهنات حول استمراره مع توتنهام الذي يعيش موسما متذبذبا.

وغاب كونتي أربع مباريات عن توتنهام بعد خضوعه لجراحة استئصال المرارة في إيطاليا، بينها الخسارة أمام شيفيلد يونايتد من المستوى الثاني 0-1 في الدور الخامس من مسابقة الكأس.

لم يحرز توتنهام اي لقب منذ 2008، وحتى قدوم مدرب من طراز كونتي لم ينجح حتى الآن في إعادته إلى سكة الألقاب.

وفيما شكك كونتي بسياسة انتقالات رئيس النادي دانيال ليفي، تعرض ابن الثالثة والخمسين لانتقادات المشجعين نظرا لتكتيكه المتحفظ وتبديلاته المستغربة.

ويحتاج فريق شمال العاصمة لرفع معنوياته قبل لقاء الرد أمام ميلان الذي اقتنص فوزا هاما ، بهدف مبكر للإسباني ابراهيم دياس في لقاء الذهاب على ملعب سان سيرو.

وشرح الويلزي بن ديفيس ظهير توتنهام أهمية عودة كونتي إلى مقاعد البدلاء "لقد غاب منذ فترة لكن لدينا مباراة كبيرة الأربعاء ومن الهام تواجده معنا".

أما مساعده كريستيان ستيليني الذي لعب دوره في ظل غيابه، فقال "أنتونيو سيشكل دفعا قويا لنا حتى نهاية الموسم. أظهر الفريق لأنتونيو أنه حي. يريدون الفوز والسيطرة على المباريات".

              

















MyMeteo



Facebook
YouTube
Newsletter
Rss

الاشتراك بالرسالة الاخبارية
أدخل بريدك الإلكتروني للتوصل بآخر الأخبار