العلم - الرباط
كما توقعت "العلم" منذ سنتين على الأقل تحولت مخيمات تندوف ومعها المشروع الانفصالي الهجين بصحراء لحمادة، إلى عبء اجتماعي وسياسي وأمني داخلي يؤرق السلطات العمومية الجزائرية و يقلب حسابات النظام الجزائري المتورط قبل نصف قرن في خلق كيان وهمي مصطنع من داخل جزء من ترابه .
مصادر من داخل مخيمات تندوف أكدت أن المئات من ساكنة المخيمات الذين تم تسخيرهم الخميس الماضي من طرف السلطات الجزائرية ونقلهم الى جنوب مدينة تندوف لتأثيث مراسم مرور الموكب الرسمي الذي يقل الرئيس الجزائري وضيفه الموريتاني، قد رفضوا العودة الى المخيمات بعد انتهاء البرنامج الرئاسي الرسمي وتوجهوا جماعات الى أحد المقرات التابعة لولاية تندوف حيث اعتصموا ليومين للمطالبة بحقهم ببرنامج حكومي لإعادة إسكان قاطني دور الصفيح، أطلقته السلطات العمومية الجزائرية قبل سنتين واستفاد العديد من المقربين من القيادة الانفصالية بالرابوني من سكنات خاصة شمال تندوف .
منتدى مؤيدي خطة الحكم الذاتي بمخيمات تندوف (فورساتين)، نشر صورا حية لما وصفه بالهجوم الجماعي للصحراويين من مخيمات البوليساريو على مدينة تندوف، مباشرة بعد إعلان مديرية السكن بتندوف عن لائحة المستفيدين من مقرات سكنية لتوزيعها على بعض الجزائريين الساكنين في أحياء" قصديرية" بهوامش المدينة، وإقدام النازحين من المخيمات على نصب الخيام والدخول في اعتصام للاستفادة من السكن .
المنتدى الذي يضم طاقات شابة معارضة لتوجه قيادة البوليساريو الانفصالية ومطالبة بحل جذري للنزاع المفتعل على أساس مبادرة الحكم الذاتي يضع حدا لمأساة مخيمات العار التي تدخل عقدها الخامس، شدد على أن الجزائر تكتوي اليوم من نفس النار التي اكتوى بها الصحراويون بمخيمات تندوف، وأوضح أنه على مدى عقود، كانت المخيمات تعج بآلاف الجزائريين على أنهم صحراويون، واليوم تعج مدينة تندوف بمئات الصحراويين يطلبون المقابل لأنهم مثلوا مسرحية الجزائريين مع النظام الجزائري .
وقبل أسبوعين كانت مخيمات تندوف مسرحا لمظاهرات ومسيرات حاشدة، توجت بوقفة أمام مقر قيادة الجبهة بالرابوني، وشهدت مواجهات بين المتظاهرين وميليشيات عصابة البوليساريو الأمنية، قبل أن يتوجه المحتجون إلى الطريق المؤدي من المخيمات إلى تندوف أين اعترضوا موكبا رسميا لوالي تندوف و نصبوا عجلات محترقة في طريقه كتعبير عن سخطهم على تركهم من طرف السلطات الجزائرية فريسة لأطماع واضطهاد العصابة الانفصالية الفاسدة .
كما توقعت "العلم" منذ سنتين على الأقل تحولت مخيمات تندوف ومعها المشروع الانفصالي الهجين بصحراء لحمادة، إلى عبء اجتماعي وسياسي وأمني داخلي يؤرق السلطات العمومية الجزائرية و يقلب حسابات النظام الجزائري المتورط قبل نصف قرن في خلق كيان وهمي مصطنع من داخل جزء من ترابه .
مصادر من داخل مخيمات تندوف أكدت أن المئات من ساكنة المخيمات الذين تم تسخيرهم الخميس الماضي من طرف السلطات الجزائرية ونقلهم الى جنوب مدينة تندوف لتأثيث مراسم مرور الموكب الرسمي الذي يقل الرئيس الجزائري وضيفه الموريتاني، قد رفضوا العودة الى المخيمات بعد انتهاء البرنامج الرئاسي الرسمي وتوجهوا جماعات الى أحد المقرات التابعة لولاية تندوف حيث اعتصموا ليومين للمطالبة بحقهم ببرنامج حكومي لإعادة إسكان قاطني دور الصفيح، أطلقته السلطات العمومية الجزائرية قبل سنتين واستفاد العديد من المقربين من القيادة الانفصالية بالرابوني من سكنات خاصة شمال تندوف .
منتدى مؤيدي خطة الحكم الذاتي بمخيمات تندوف (فورساتين)، نشر صورا حية لما وصفه بالهجوم الجماعي للصحراويين من مخيمات البوليساريو على مدينة تندوف، مباشرة بعد إعلان مديرية السكن بتندوف عن لائحة المستفيدين من مقرات سكنية لتوزيعها على بعض الجزائريين الساكنين في أحياء" قصديرية" بهوامش المدينة، وإقدام النازحين من المخيمات على نصب الخيام والدخول في اعتصام للاستفادة من السكن .
المنتدى الذي يضم طاقات شابة معارضة لتوجه قيادة البوليساريو الانفصالية ومطالبة بحل جذري للنزاع المفتعل على أساس مبادرة الحكم الذاتي يضع حدا لمأساة مخيمات العار التي تدخل عقدها الخامس، شدد على أن الجزائر تكتوي اليوم من نفس النار التي اكتوى بها الصحراويون بمخيمات تندوف، وأوضح أنه على مدى عقود، كانت المخيمات تعج بآلاف الجزائريين على أنهم صحراويون، واليوم تعج مدينة تندوف بمئات الصحراويين يطلبون المقابل لأنهم مثلوا مسرحية الجزائريين مع النظام الجزائري .
وقبل أسبوعين كانت مخيمات تندوف مسرحا لمظاهرات ومسيرات حاشدة، توجت بوقفة أمام مقر قيادة الجبهة بالرابوني، وشهدت مواجهات بين المتظاهرين وميليشيات عصابة البوليساريو الأمنية، قبل أن يتوجه المحتجون إلى الطريق المؤدي من المخيمات إلى تندوف أين اعترضوا موكبا رسميا لوالي تندوف و نصبوا عجلات محترقة في طريقه كتعبير عن سخطهم على تركهم من طرف السلطات الجزائرية فريسة لأطماع واضطهاد العصابة الانفصالية الفاسدة .