العلم الإلكترونية - محمد كماشين
صدر عن كتابة فرع حزب الإستقلال بجماعة الساحل والغرفة الفلاحية الجهوية عن دائرة العرائش الساحل والكتابة الإقليمية للإتحاد العام للفلاحين بالعرائش بلاغ توضيحي يرصد بقلق شديد ملف الأملاك المخزنية مع عدد من المواطنين بجماعة الساحل، وبالضبط مداشر: الرواح ، الدشيار ، مزكالف ، العنصر ، بني كيسان ، عين قطاع، بخصوص الأراضي التابعة لسكان هذه المداشر لما يزيد عن 200 سنة، مع العلم أن هذه المناطق تأوي أكثر من 5000 نسمة مكونة من أسر فقيرة تعيش على الزراعة التقليدية من هذه الأراضي، لضمان الحد الادنى من لقمة عيشها من أراض توارثوها من جد إلى جد بوثائق منها الرسوم المحفظة.
صدر عن كتابة فرع حزب الإستقلال بجماعة الساحل والغرفة الفلاحية الجهوية عن دائرة العرائش الساحل والكتابة الإقليمية للإتحاد العام للفلاحين بالعرائش بلاغ توضيحي يرصد بقلق شديد ملف الأملاك المخزنية مع عدد من المواطنين بجماعة الساحل، وبالضبط مداشر: الرواح ، الدشيار ، مزكالف ، العنصر ، بني كيسان ، عين قطاع، بخصوص الأراضي التابعة لسكان هذه المداشر لما يزيد عن 200 سنة، مع العلم أن هذه المناطق تأوي أكثر من 5000 نسمة مكونة من أسر فقيرة تعيش على الزراعة التقليدية من هذه الأراضي، لضمان الحد الادنى من لقمة عيشها من أراض توارثوها من جد إلى جد بوثائق منها الرسوم المحفظة.
و ورد في البلاغ التوضيحي، أنه قد سبق عقد اجتماع مع جميع الأطراف المعنية وعلى رأسها ممثل الأملاك المخزنية، وممثل المياه والغابات، والمحافظة العقارية، والسلطات المحلية، حيث تم الاتفاق على حل واقعي ومنصف لجميع الأطراف، إلى أن تفاجأ الجميع يوم الأربعاء الماضي بالخروج إلى عين المكان من أجل تنزيل رؤية جديدة لإدارة الأملاك المخزنية، عكس ما تم الاتفاق عليه في محضر رسمي، وهو ما نتج عنه وللأسف مشاحنات ومشادات.
ومن هذا الموقع، طالب البلاغ التوضيحي الجهات المسؤولة بالتراجع عن التحديد الكلي، والعمل على تطبيق الاتفاق المبرم سالفا، كما تم الالتماس من عامل صاحب الجلالة على إقليم العرائش بالتدخل من أجل إنصاف ساكنة دواوير جماعة خميس الساحل.