*العلم الإلكترونية: عبد اللطيف الباز*
استنفر تعيين الوالي الجديد محمد بنريباك على رأس ولاية جهة بني ملال خنيفرة مختلف السلطات المحلية، وذلك بعد شهر عن تنصيبه من قبل وزير الداخلية.
وشرع الوالي الجديد في عقد اجتماعات مكثفة مع ممثلي السلطات على مستوى الأقاليم الخمسة التابعة للجهة، لرسم خارطة العمل في المرحلة المقبلة التي سيشرف عليها.
وأفادت مصادر "العلم" أن والي جهة بني ملال خنيفرة محمد بنريباك، نزل ميدانيًا بفعالية كبيرة لتسريع وتيرة تنفيذ تعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، المتعلقة بتطوير البنية التحتية لمدينة بني ملال، بما يليق بمكانتها.
وأكد المصدر ذاته أن الوالي قاد سلسلة من الجولات والاجتماعات الميدانية مع مختلف الفاعلين والمنتخبين، بهدف تسريع إطلاق مشاريع حيوية تشمل تحسين الطرق، إنشاء فضاءات عمومية حديثة، وتطوير مرافق المدن بما يعكس تطلعات ساكنة الجهة.
وشددت المصادر نفسها على أن العمل مع الوالي محمد بنريباك يتطلب التواجد المستمر والدائم في الميدان، بالإضافة إلى التواصل المباشر مع المواطنين لحل مشاكلهم.
كما لفتت مصادرنا من أهم مخرجات اجتماعاته محاربة ترييف المدينة والارتكاز على النظافة ومحاربة الباعة الجائلين الذين تكاثروا بشكل بشع وكذا احتلال الملك العام.
وينتظر أن تعرف جهة بني ملال خنيفرة حركية كبيرة في غضون الأيام المقبلة، وذلك بسبب الزيارات المرتقب أن يقوم بها الوالي محمد بنريباك، بالليل والنهار، لمختلف الأقاليم الخمسة التابعة للجهة، للتعرف عن كثب على المجال الترابي والوقوف على المشاريع التي ما تزال في طور الإنجاز.
تأتي هذه الجهود في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز البنية التحتية والارتقاء بجودة الحياة في المدينة.
وأشاد المتابعون بالدور الحازم والفعّال الذي يقوم به الوالي، والذي يعكس التزامه بتنفيذ رؤية الملك محمد السادس الرامية إلى تطوير المدن الكبرى بالمملكة.