العلم الإلكترونية - وكالات
في تطور مثير، تستعد كرة القدم الأوروبية لمواجهة موجة جديدة من الفضائح بعدما قام المخترق البرتغالي المعروف روي بينتو، الذي كان وراء تسريبات "فوتبول ليكس"، بتسليم الأقراص الصلبة الخاصة به إلى المحققين الفرنسيين والأوروبيين.
في تطور مثير، تستعد كرة القدم الأوروبية لمواجهة موجة جديدة من الفضائح بعدما قام المخترق البرتغالي المعروف روي بينتو، الذي كان وراء تسريبات "فوتبول ليكس"، بتسليم الأقراص الصلبة الخاصة به إلى المحققين الفرنسيين والأوروبيين.
ومن المتوقع أن تكشف الأقراص الصلبة عن معلومات ستشكل صدمة لعالم كرة القدم، وتفتح بذلك بابا جديدا للتحقيقات التي قد تهز الرياضة الأكثر شعبية في العالم، حيث أشار بينتو في مقابلة مع وكالة فرانس برس ووسائل إعلام أخرى إلى أن هناك العديد من الأمور التي لم يتم التحقيق فيها بعد، مما يعني أن الفضائح المحتملة لا تزال في انتظار الكشف.
ومنذ بداية تسريبات "فوتبول ليكس" في عام 2015، كشف بينتو عن العديد من الفضائح في عالم كرة القدم، بما في ذلك كشف رواتب لاعبين بارزين من بينهم ليونيل ميسي، واتهامات لنجوم مثل كريستيانو رونالدو بالاغتصاب، كما كشفت التسريبات أيضا عن ممارسات غير قانونية في عدة أندية أوروبية كبيرة كمانشسستر سيتي وباريس سان جرمان.
وكلفت هذه التسريبات بينتو ثمنا باهظا لحياته الشخصية، حيث تم اعتقاله في المجر في عام 2019 وحكم عليه بالسجن أربعة أعوام مع وقف التنفيذ في البرتغال بتهمة محاولة الابتزاز والدخول غير المصرح به إلى أنظمة الكمبيوتر، كما حوكم أيضا في فرنسا بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ بسبب التسريبات المرتبطة بإداريي نادي باريس سان جرمان.
وخلال الأسابيع الأخيرة، استجوب محققو مكافحة الفساد الفرنسيين المخترق البرتغالي بحضور قضاة متخصصين في الجرائم المالية، وذلك في إطار تحقيق فرنسي في تسريبات "فوتبول ليكس" الأصلية.