العلم الإلكترونية - خالد خرشوفة
نجح فريق أتليتيك بيلباو في الوصول إلى المربع الذهبي من منافسات كأس ملك إسبانيا عقب فوزه في المباراة التي جمعته مساء اليوم الخميس مع النادي ريال مدريد على ملعب سانماميس معقل النادي الباسكي، بهدف نظيف.
هدف اللقاء الوحيد أحرزه اللاعب أليكس برينجير في الدقيقة 89.
وبهذا الفوز يصبح أتليتيك ببلباو أحد أضلاع المربع الذهبي إلى جانب كل من ريال بيتيس ورايو فاليكانو وفالنسيا.
بدأ شوط المباراة الأول بضغط من بيلباو، حيث أرسل إيناكي ويليامز تسديدة من على مشارف منطقة الجزاء، مرت أعلى القائم في الدقيقة السادسة.
وحاول المتألق إيكر مونيايين، لاعب أتلتيك بيلباو، تهديد مرمى كورتوا عبر كرة ارتطمت بدفاع ريال مدريد وتحولت لركلة ركنية في الدقيقة الثامنة.
ولم تمر سوى دقيقة واحدة، ليرسل راؤول جارسيا، تصويبة قوية تصدى لها تيبو كورتوا وحولها إلى ركنية.
ضغط بيلباو تواصل، حيث راوغ نيكو ويليامز، إيدير ميليتاو، مدافع ريال مدريد، وسدد كرة على المرمى، لولا ناتشو الذي شتت الكرة نحو الركنية في الدقيقة 13.
وجاءت أولى محاولات ريال مدريد في الدقيقة 17، عن طريق لوكاس فاسكيز، الذي سدد كرة قوية تصدى لها الحارس وحولها إلى ركنية.
وعاد مونيايين ليهدد مرمى الريال في الدقيقة 22، عبر تسديدة قوية ارتطمت بالقائم الأيسر لمرمى كورتوا.
وجاء الدور على رودريجو جويس لاعب ريال مدريد، الذي صوب كرة تصدى لها جولين أريجازابالا حارس أتليتيك بيلباو في الدقيقة 27.
وتلقى أخطر لاعب في صفوف النادي الباسكي مونيايين تمريرة على حدود منطقة الجزاء، لكنه سدد الكرة بجانب القائم الأيمن لمرمى كورتوا في الدقيقة 36.
وانتهى الشوط الأول بدون تسجيل أي هدف من جانب الفريقين.
خلال الشوط الثاني، استطاع حارس الميرنغي التصدى لركلة حرة نفذها مونيايين ببراعة في الدقيقة 46.
و في لقطة خلقت جدلا واسعا طالب لاعبو بيلباو باحتساب ركلة جزاء لوجود لمسة يد على ناتشو، غير أن حكم المباراة لم يحتسب أي شيء في الدقيقة 49.
ومع تقدم دقائق المباراة أرسل فاسكيز كرة داخل منطقة الجزاء لزميله كاسيميرو الذي سددها قوية، غير أن أريجازابالا تصدى لها في الدقيقة 80.
وجاءت الأخبار السارة لجماهير النادي الباسكي بعدما نجح أليكس برينجير في تسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 89، بعد تمريرة في العمق من زميله فيسجا.
وحاول ريال مدريد جاهدا من أجل تعديل النتيجة فيما تبقى من أطوار الشوط الثاني ، لكن محاولاته باءت كلها بالفشل ، ليغادر النادي الملكي منافسات كأس الملك من دور الربع.