العلم الإلكترونية - متابعة
قال رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، إن المغرب يطمح لإنتاج أول طائرة محلية الصنع بالكامل قبل حلول عام 2030، معتبرا أنه تحد جديد للصناعة المغربية في مجال الطائرات التي تشهد تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة.
قال رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، إن المغرب يطمح لإنتاج أول طائرة محلية الصنع بالكامل قبل حلول عام 2030، معتبرا أنه تحد جديد للصناعة المغربية في مجال الطائرات التي تشهد تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة.
وكشف الوزير في مقابلة تلفزية أُجريت معه على هامش المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في أبوظبي، أن نسبة المكون المحلي حالياً في صناعة الطيران تصل 40% وتطمح المملكة لبلوغها 100%، حيث قال إن “الحلم الذي نعمل لتحقيقه هو صناعة طائرة كاملة في المغرب قبل سنة 2030”.
وحسب تقرير لقناة الشرق ، فإن صناعة الطيران تعتبر من أهم القطاعات التصديرية في المملكة، حيث تضم منظومتها 142 شركة، وبلغت صادراتها العام الماضي 21.8 مليار درهم ، بزيادة 2.1% على أساس سنوي.
و تُصنّع “إيرباص” في المغرب أجزاء مهمة من كافة طائراتها، مثل الصفائح المعدنية وأجزاء من المقصورة الداخلية والغلاف المعدني للمحرك والأسلاك الكهربائية، كما توفر عمليات تشغيل واختبار المعدات، وخطوطاً خاصة لتجميع أجزاء الطائرات، وذلك من خلال ثلاثة مواقع صناعية في المملكة.
و تُصنف المملكة في المرتبة 20 عالمياً في صناعة الطيران حيث إن شركاتها قادرة على تصنيع أي قطعة من الطائرة، وفقاً لتصريحات الوزير مزور.
و بدأت صناعة الطيران في البلاد قبل نحو عقدين، حتى أصبحت تضم حالياً كبريات الشركات العالمية في هذا المجال، مثل “بوينغ” و”إيرباص” و”بومباردييه” “سافران” و”سابكا”.
ومؤخراً أعلنت شركة “فيجياك آيرو” (Figeac Aéro) عن افتتاح وحدة صناعية في مدينة الدار البيضاء مخصصة لإنتاج قطعة رئيسية لحاضنة محرك الطائرة من طراز “LEAP-1A” لطراز إيرباص “A320 نيو”، باستثمار يناهز 13 مليون يورو.
ونوه مزور، بأن هناك 5 بلدان فقط في العالم يمكنها صناعة هذه القطعة الرئيسية الحساسة في محرك الطائرة، وأضاف: “صناعة الطيران معقدة كثيراً وتتطلب مهارات عالمية، من يتقنها يمكنه صناعة أي شيء”.