العلم الإلكترونية - زهير العلالي
خلف إقصاء المنتخب المغربي مساء أمس الأحد من دور ربع نهائي كأس أمم إفريقيا 2021، انتقادات واسعة، وذلك إثر الهزيمة أمام نظيره المصري بهدفين لواحد.
خلف إقصاء المنتخب المغربي مساء أمس الأحد من دور ربع نهائي كأس أمم إفريقيا 2021، انتقادات واسعة، وذلك إثر الهزيمة أمام نظيره المصري بهدفين لواحد.
وصب أغلب المغاربة، جام غضبهم على المدرب البوسني، وحيد خليلوزيتش، حيث أجمعوا على تحميله كامل المسؤولية في الإقصاء من هذا الدور، بعد المستوى الهزيل الذي ظهر عليه فريقه أمام الفراعنة.
وأشار بعضهم إلى أن الوقت قد حان لاتخاذ قرار فوري بإقالة المدرب والطاقم التقني للأسود، معتبرين أنه لا يعقل بقاء مدرب عنيد، لا يهمه إلا إرضاء نرجسيته وقناعته بقراراته الفردية (في إشارة لتعنته في قرار إبعاد نصير مزراوي وحكيم زياش)، ومتسائلين في الوقت نفسه، هل ظهرت حاجة المجموعة إلى خدماتهما أم لا؟
فيما ربط البعض الآخر سبب الإقصاء بإخراج سفيان بوفال الذي سبب متاعب للخصم، عوض يوسف النصيري الذي كان حسب تعبيرهم، مجرد مؤنس لدفاع مصر، وكذلك منير الحدادي صاحب المستوى الضعيف طيلة دقائق المباراة، واصفين الإطار الوطني في اختياراته بالفاشل.
وكي لا يتكرر سيناريو الكان في مباراة الدور الحاسم المؤهل لمونديال قطر 2022، المقررة في مارس المقبل ضد الكونغو الديمقراطية، اقترح متابع آخر ضرورة إقالة خليلوزيتش على وجه السرعة، والتعاقد مع مدرب محنك مثل "بادو الزاكي" أو "الحسين عموتة"، اللذين يملكان من الخبرة ما يكفي لانتشال المنتخب الوطني من سلسلة الإخفاقات التي لازمته في المحافل الكبرى عقودا عدة، إضافة إلى توظيف إطار تقني على غرار عزيز بودربالة، محمد التيمومي أو مصطفى الحداوي، عوض مصطفى حجي الذي تساءل كثيرون عن دوره داخل الطاقم الفني للمنتخب المغربي، خصوصا بعد الحماس والنشاط المستمر اللذين ظهر عليهما نظيره المصري "وائل جمعة" في لقاء الأمس، دفاعا عن ألوان بلاده.
يذكر أن غياب المنتخب المغربي عن نصف نهائي الكان دام ل18 سنة، وتحديدا منذ نسخة 2004 بتونس، دون نسيان اللقب الإفريقي الغائب عن خزائنه لقرابة 46 سنة، أي منذ "كان" 1976 ب"إثيوبيا".