*العلم الإلكترونية*
رحل عن دنيانا الملحن والمطرب محسن جمال صباح يومه الإثنين 21 أبريل، بمدينة طنجة، وذلك عن عمر يناهز 77 سنة بعد معاناة مريرة مع المرض.
ويعد الراحل، الذي بدأ مساره الفني عام 1983، من جيل الرواد الذين بصموا على مسيرة فنية متميزة، من خلال أعمال لاقت ناجحا واسعا لدى الجمهور المغربي، وساهمت في إثراء رصيد الأغنية المغربية العصرية.
ومن بين أشهر أغانيه “الزين فالثلاثين”، و”أكيد أكيد”، و”سمع ليا نوصيك”، و”عيونك قالو لي”، و”يا الغادي فطريق مولاي عبد السلام”.
كما تعاون الراحل، خلال مسيرته الفنية، مع نخبة من كبار المطربين المغاربة، وعلى رأسهم عبد الوهاب الدكالي، وعبد الهادي بلخياط، ومحمد الحياني، ونعيمة سميح، ولطيفة رأفت، إضافة إلى عدد من الملحنين كعبد السلام عامر وعبد الرحيم السقاط.
وعرف الراحل بإتقانه للعزف على آلة العود وولعه الكبير بالطرب المغربي الأصيل.
وللإشارة، فقد أكدت "نجوى جمال" إبنة الراحل، خبر الوفاة، وكشفت عن أن والدها فارق الحياة متأثرا بـ"مضاعفات صحية خطيرة".
وتابعت: ستعلن الأسرة لاحقاً عن تفاصيل مراسم الدفن بعد استكمال كل الإجراءات القانونية والإدارية المعتمدة.
جدير بالذكر، أن الفنان الراحل خلال أيامه الأخيرة كان قد أدخل إلى إحدى المصحات الخاصة في مدينة مسقط رأسه في وضع صحي معقد، بعد إصابته بأمراض مزمنة استدعت خضوعه لعدة عمليات جراحية، أسفرت بعد ذلك عن بتر إحدى ساقيه، وهو ما خلف صدمة واسعة داخل الوسط الفني وعند كافة جمهوره ومحبيه.