العلم الإلكترونية - تازة
أصدر حزب الاستقلال بإقليم تازة بيانا استنكاريا بشأن الاعتداء السافر على النائب البرلماني و النائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي وعضو المجلس الجماعي لتازة من طرف رئيس المجلس الجماعي بنفس المدينة على إثر ما يعرفه تسيير الشأن المحلي من سوء تدبير وفساد مالي و إداري و سلوكيات لا أخلاقية واتخاذ قرارات غير قانونية من طرف رئيس المجلس الجماعي والذي تأكد جليا خلال الدورة الاستثنائية التي انعقدت يوم الإثنين الماضي 7 فبراير 2022.
أصدر حزب الاستقلال بإقليم تازة بيانا استنكاريا بشأن الاعتداء السافر على النائب البرلماني و النائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي وعضو المجلس الجماعي لتازة من طرف رئيس المجلس الجماعي بنفس المدينة على إثر ما يعرفه تسيير الشأن المحلي من سوء تدبير وفساد مالي و إداري و سلوكيات لا أخلاقية واتخاذ قرارات غير قانونية من طرف رئيس المجلس الجماعي والذي تأكد جليا خلال الدورة الاستثنائية التي انعقدت يوم الإثنين الماضي 7 فبراير 2022.
وقال البيان، أنه خلال مناقشة جدول أعمال هذه الدورة وإيمانا من فريق حزب الاستقلال بالدور المنوط به والمسؤولية الملقاة على عاتقه وتفعيلا لأدواره الدستورية في المراقبة والتتبع وإبداء الملاحظات والاقتراحات البناءة سعيا للعمل على التخليق الأمثل لتدبير الشأن المحلي كانت النقطة التي أفاضت الكأس والمتعلقة بشركة "فوغال" التي سيخصص لها مبلغ 960 مليون سنتيم كتعويض عن أثار الجائحة والتي يقال بشأنها ما يقال دفعت برئيس المجلس إلى مصادرة حق النائب البرلماني وعضو المجلس في التدخل، وبعد احتجاج هذا الأخير عن سبب هذا المنع الذي لا مبرر له انهال عليه رئيس المجلس بسيل من السب والشتم أمام أنظار جميع المستشارين وبحضور السلطة المحلية.
وأضاف البيان، أن النائب البرلماني اختار مغادرة قاعة الاجتماعات
في حالة نفسية مضطربة، تقديرا لساكنة المدينة و إعمالا للحكمة والرصانة والأخلاق العالية التي يتميز بها.
وأعلن حزب الاستقلال بإقليم تازة بكل مكوناته من خلال بيانه، للرأي العام والمحلي استنكاره الشديد للتصرف اللاأخلاقي و اللامسؤول لرئيس المجلس الجماعي لتازة باعتبار أن هذا السلوك هو الأول من نوعه في تاريخ المجلس الجماعي لتازة ويعبر عن ديكتاتورية أصحابه الذين عاثوا فسادا في كل المجالات ودفعت بهم أنيابهم للتطاول على أسيادهم الشرفاء وقذفهم بأقبح الأوصاف لما قطعوا لهم الصنابير.
كما طالب البيان، السلطات المحلية بالتدخل العاجل واتخاذ كل الإجراءات القانونية لوضع حد لهذا "الأخطبوط" الذي يعتبر نفسه فوق الجميع، ولا هدف له سوى جمع الأموال وتكديسها مما ينم عن جشع لا علاقة له بمصلحة المواطنين.
ونوه بيان الحزب، بالموقف التضامني اللامشروط لبعض الهيئات السياسية و الحقوقية والمجتمع المدني والمنابر الإعلامية التي عبرت بشكل تلقائي عن موقفها الرافض لهذه السلوكات المشينة و اللامسؤولة لرئيس المجلس.
وأهاب حزب الاستقلال في ختام بيانه بكل المناضلات والمناضلين التأهب والاستعداد لخوض كل الأشكال النضالية والخطوات التي قد تفرضها المرحلة المقبلة لردع أمثال هذا الفساد وصيانة كل المكتسبات و الوقوف في وجه مصاصي دماء الإقليم