* العلم الإلكترونية *
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" إن إسرائيل تتقاسم مع الدول العربية الكثير من المصالح المشتركة مما سيسمح بالتوصل لسلام أوسع نطاقا.
وأضاف نتنياهو في خطابه أمام الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة يومه الجمعة 22 سبتمبر، أن السلام مع الدول العربية سيزيد من احتمالات التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أنه يجب ألا يحظى الفلسطينيون بحق النقض على اتفاقيات السلام مع الدول العربية.
وتابع قائلا: "نقترب من التوصل إلى السلام مع المملكة العربية السعودية، وسيفتح المجال أمام السلام في عموم المنطقة، والسلام بين السعودية وإسرائيل سيخلق شرق أوسط جديدا".
وصرح بأن "اتفاقيات أبراهام" فتحت الباب أمام حقبة تاريخية من السلام.
ودعا نتنياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى التخلي عن بث الكراهية، كما دعا الفلسطينيين إلى الاعتراف بحق اليهود في قيام دولتهم.
وطالب محمود عباس في كلمته أمام الجمعية العامة بعضوية كاملة لفلسطين في منظمة الأمم المتحدة محملا ما وصفها بحكومة اليمين الإسرائيلي مسؤولية الاستمرار في الاعتداء على الشعب الفلسطيني.
كما دعا عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام تشارك فيه كل الدول المعنية بالسلام في الشرق الأوسط.
وفي ما يخص إيران، قال نتنياهو إن طهران ستعمل على تقويض السلام واتهمها بانتهاك الاتفاق النووي بدون فرض أي عقوبات عليها.
وبين أن التهديد الذي يلوح في الأفق يستحق أفلام الخيال العلمي، لكنه يمكن أن يصبح نعمة، حسب ما نقلته "i24 News".
وفي نفس السياق أكد "محمود عباس" رئيس فلسطين، في خطابه أمام قادة وزعماء العالم المشاركين في الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، يومه الخميس 21 سبتمبر، أن كل من يظن أن السلام ممكن في المنطقة دون حصول الفلسطينيين على حقوقهم الوطنية المشروعة واهم، وقال إن "الاحتلال لن يدوم مهما كانت الأطماع والأوهام"، حسب ما أفادت به "وكالة وفا الفلسطينية".
وأكد الرئيس الفلسطيني موجها كلمته للإسرائيليين أن "الاحتلال لن يدوم مهما كانت الأطماع والأوهام لأن شعبنا باقٍ على أرضه التي سكنها منذ آلاف السنين جيلا بعد جيل، وإذا كان لا بد لأحد أن يرحل فهم المحتلون".
ودعا عباس المجتمع الدولي إلى "تنفيذ قراراته المتعلقة بإحقاق الحق الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال، الذي يتحدى قرارات المجتمع الدولي التي زادت عن الـ1000، وينتهك مبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، ويسابق الزمن لتغيير الواقع التاريخي والجغرافي والديموغرافي على الأرض، من أجل ديمومته وتكريس الفصل العنصري (الأبرتهايد)".
كما طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للقدس ومقدساتها، وبالذات المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، والمسجد الإبراهيمي في الخليل، محذرا من تحويل الصراع السياسي إلى ديني.
وتساءل في خطابه مطالب بالإجابة عن: لماذا السكوت على كل ما تقوم به إسرائيل، دولة الاحتلال، من انتهاكات فاضحة للقانون الدولي؟ ولماذا لا تَخضع للمساءلة والمحاسبة الجادة، ولا تفرض عليها العقوبات لتجاهلها وانتهاكاتها لقرارات الشرعية الدولية، كما يجري مع دول أخرى؟ ولماذا تمارس المعايير المزدوجة عندما يتعلق الأمر بإسرائيل؟ ولماذا القبول بأن تكون دولة فوق القانون؟.
وأكد عباس أنه "أمام الاستعصاء الذي تواجهه عملية السلام بسبب السياسات الإسرائيلية، لم يَبقَ سوى الطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، وضع الترتيبات لعقد مُؤتمر دوليٍ للسلام، تشارك فيه جميع الدول المعنية، والذي قد يكون الفرصةَ الأخيرة لإبقاء حل الدولتين ممكنا، ولمنع تدهور الأوضاع بشكل أكثر خطورة".
ودعا عباس إلى "تجريم إنكار النكبة الفلسطينية، واعتماد الـ15 من مايو من كل عام، يوما عالميا لإحياء ذكراها، وذكرى مئات آلاف الفلسطينيين الذين قتلوا في مذابح ارتكبتها العصابات الصهيونية".
وطالب "الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، باتخاذ خطوات عملية مستندة لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وللقانون الدولي، والدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، بإعلان هذا الاعتراف، وأن تحظى دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" إن إسرائيل تتقاسم مع الدول العربية الكثير من المصالح المشتركة مما سيسمح بالتوصل لسلام أوسع نطاقا.
وأضاف نتنياهو في خطابه أمام الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة يومه الجمعة 22 سبتمبر، أن السلام مع الدول العربية سيزيد من احتمالات التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أنه يجب ألا يحظى الفلسطينيون بحق النقض على اتفاقيات السلام مع الدول العربية.
وتابع قائلا: "نقترب من التوصل إلى السلام مع المملكة العربية السعودية، وسيفتح المجال أمام السلام في عموم المنطقة، والسلام بين السعودية وإسرائيل سيخلق شرق أوسط جديدا".
وصرح بأن "اتفاقيات أبراهام" فتحت الباب أمام حقبة تاريخية من السلام.
ودعا نتنياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى التخلي عن بث الكراهية، كما دعا الفلسطينيين إلى الاعتراف بحق اليهود في قيام دولتهم.
وطالب محمود عباس في كلمته أمام الجمعية العامة بعضوية كاملة لفلسطين في منظمة الأمم المتحدة محملا ما وصفها بحكومة اليمين الإسرائيلي مسؤولية الاستمرار في الاعتداء على الشعب الفلسطيني.
كما دعا عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام تشارك فيه كل الدول المعنية بالسلام في الشرق الأوسط.
وفي ما يخص إيران، قال نتنياهو إن طهران ستعمل على تقويض السلام واتهمها بانتهاك الاتفاق النووي بدون فرض أي عقوبات عليها.
وبين أن التهديد الذي يلوح في الأفق يستحق أفلام الخيال العلمي، لكنه يمكن أن يصبح نعمة، حسب ما نقلته "i24 News".
وفي نفس السياق أكد "محمود عباس" رئيس فلسطين، في خطابه أمام قادة وزعماء العالم المشاركين في الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، يومه الخميس 21 سبتمبر، أن كل من يظن أن السلام ممكن في المنطقة دون حصول الفلسطينيين على حقوقهم الوطنية المشروعة واهم، وقال إن "الاحتلال لن يدوم مهما كانت الأطماع والأوهام"، حسب ما أفادت به "وكالة وفا الفلسطينية".
وأكد الرئيس الفلسطيني موجها كلمته للإسرائيليين أن "الاحتلال لن يدوم مهما كانت الأطماع والأوهام لأن شعبنا باقٍ على أرضه التي سكنها منذ آلاف السنين جيلا بعد جيل، وإذا كان لا بد لأحد أن يرحل فهم المحتلون".
ودعا عباس المجتمع الدولي إلى "تنفيذ قراراته المتعلقة بإحقاق الحق الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال، الذي يتحدى قرارات المجتمع الدولي التي زادت عن الـ1000، وينتهك مبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، ويسابق الزمن لتغيير الواقع التاريخي والجغرافي والديموغرافي على الأرض، من أجل ديمومته وتكريس الفصل العنصري (الأبرتهايد)".
كما طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للقدس ومقدساتها، وبالذات المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، والمسجد الإبراهيمي في الخليل، محذرا من تحويل الصراع السياسي إلى ديني.
وتساءل في خطابه مطالب بالإجابة عن: لماذا السكوت على كل ما تقوم به إسرائيل، دولة الاحتلال، من انتهاكات فاضحة للقانون الدولي؟ ولماذا لا تَخضع للمساءلة والمحاسبة الجادة، ولا تفرض عليها العقوبات لتجاهلها وانتهاكاتها لقرارات الشرعية الدولية، كما يجري مع دول أخرى؟ ولماذا تمارس المعايير المزدوجة عندما يتعلق الأمر بإسرائيل؟ ولماذا القبول بأن تكون دولة فوق القانون؟.
وأكد عباس أنه "أمام الاستعصاء الذي تواجهه عملية السلام بسبب السياسات الإسرائيلية، لم يَبقَ سوى الطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، وضع الترتيبات لعقد مُؤتمر دوليٍ للسلام، تشارك فيه جميع الدول المعنية، والذي قد يكون الفرصةَ الأخيرة لإبقاء حل الدولتين ممكنا، ولمنع تدهور الأوضاع بشكل أكثر خطورة".
ودعا عباس إلى "تجريم إنكار النكبة الفلسطينية، واعتماد الـ15 من مايو من كل عام، يوما عالميا لإحياء ذكراها، وذكرى مئات آلاف الفلسطينيين الذين قتلوا في مذابح ارتكبتها العصابات الصهيونية".
وطالب "الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، باتخاذ خطوات عملية مستندة لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وللقانون الدولي، والدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، بإعلان هذا الاعتراف، وأن تحظى دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".