2021 دجنبر 8 - تم تعديله في [التاريخ]

ديميسورا وبوريطة يتباحثان سبل تحريك ملف الصحراء المغربية

المبعوث الأممي ديمستورا يتباحث مع وزير الخارجية الإسباني ألفاريس سبل تحريك ملف الصحراء المغربية


العلم الإلكترونية - محمد طارق حيون 

أفادت وسائل إعلام إسبانية بداية الأسبوع الجاري، ونقلا عن مصادر دبلوماسية، أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء المغربية ستيفان دي ميستورا، أجرى نهاية الأسبوع الماضي بالعاصمة الإيطالية روما، وعلى هامش حوار المتوسط، مباحثات على انفراد مع وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألفاريس، حيث تم التداول في العديد من المواضيع والملفات من بينها قضية الصحراء المغربية.
 
والملاحظ أنه لم يصدر أي بيان رسمي حول اللقاء، بينما قام رئيس الديبلوماسية الإسبانية بنشر تغريدة بصفحته على وسيلة التواصل الاجتماعي" تويتر" يخبر بحدوث اللقاء وبعض المعطيات التي جرى تداولها.
 
ويعد هذا اللقاء، الأول من نوعه بين المبعوث الأممي الجديد في نزاع الصحراء ومسؤول دولة غربية معنية بنزاع الصحراء بالدرجة الأولى، أي إسبانيا، التي تعد عضوا في "مجموعة أصدقاء الصحراء" إلى جانب كل من الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا، والتي أحدثت من أجل البحث عن الحلول والمقترحات الكفيلة بإنجاح المفاوضات.
 
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد عين دي ميستورا في هذا المنصب أوائل شهر أكتوبر الماضي، وصادق مجلس الأمن على هذا التعيين نهاية الشهر نفسه، وذلك بعد سنتين من شغور المنصب على إثر استقالة المبعوث الأممي السابق الألماني هورست كوهلر، نتيجة الخلاف الكبير الذي وقع بين المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر حول تعيينه.
 
وأكدت المصادر الإعلامية ذاتها، أن الوزير الإسباني خوسي مانويل ألفاريس عبر للمبعوث الجديد، عن دعم حكومة مدريد لمساعي وجهود هيئة الأمم المتحدة للبحث عن حل للنزاع والخلاف القائم، خصوصا بعد قرار جبهة البوليساريو خرق وقف إطلاق النار منذ سنة، ثم قرار الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب خلال الصيف الماضي، واستمرار تشبث كل طرف بأطروحته، إضافة للأزمة الديبلوماسية القائمة حاليا بين الرباط ومدريد بسبب موقف إسبانيا الرافض لإعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب شهر دجنبر الماضي سيادة المغرب على صحرائه.
 



في نفس الركن