من مباراة الذهاب.. تصوير: مصطفى
العلم الإلكترونية - زهير العلالي
تتجه أنظار عشاق كرة القدم المغربية مساء اليوم الأربعاء إلى مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، الذي سيحتضن مباراة الديربي بين الرجاء والوداد الرياضيين، ضمن منافسات الجولة الـ21 من البطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الأول، وسط انتقادات واسعة من أنصار الفريقين بشأن أسعار التذاكر وإغلاق "المنطقة 6" من الملعب المخصصة عادة للجماهير الودادية.
ويبحث الفريقان معا عن تحقيق الانتصار في مواجهة الديربي للحفاظ على حظوظهما في المنافسة على اللقب، خاصة زملاء القائد يحيى جبران الذين لا يفصلهم عن الجيش الملكي صاحب الصدارة بـ44 نقطة إلا نقطتان، عكس النسور الخضر الذين يحتلون المركز الرابع بـ33 نقطة.
ويعيش الناديان فترة توهج كروي بعدما ضمنا تأهلهما إلى ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا عن جدارة واستحقاق، ما يجعل تركيزهما الآن يتحول إلى موقعة الديربي، التي تعتبر مفتاحا لمواصلة المنافسة على درع المسابقة المحلية.
ويعول منذر الكبير، مدرب الرجاء الذي يعتبر الطرف المضيف في هذه المواجهة، على تألق مهاجمي الفريق، من أجل خطف نقاط المباراة والاقتراب أكثر من الصدارة، إذ يعتبر الخط الأمامي للنسور نقطة قوة الفريق هذا الموسم عقب تسجيله 17 هدفا في دور المجموعات للمسابقة الإفريقية خمسة منها للنجم حمزة خابا.
وفي محاولة منه لتخفيف الضغط عن لاعبيه، أكد مدرب الرجاء أن مباراة الديربي لا تختلف عن باقي مباريات البطولة، مشيرا إلى أنهم سيحضرون لها جيدا خاصة من الناحية الذهنية والتكتيكية.
وستمنح عودة نجم الدفاع جمال حركاس الإضافة إلى تشكيلة المدرب التونسي، وذلك بعدما غاب عن الفريق في المواجهة السابقة ضد يوسفية برشيد في كأس العرش إثر تلقيه بطاقة حمراء أمام حسنية أكادير.
في حين، سيكون الفريق الأخضر محروما من خدمات اللاعب نوفل الزرهوني، بداعي الإيقاف وذلك بعد جمعه لأربع بطاقات صفراء آخرها أمام حسنية أكادير.
وقد تسهل الغيابات المؤثرة في صفوف فريق القلعة الحمراء مهمة أصحاب الأرض، خاصة حارسه الأول أحمد رضا التكناوتي الذي خضع لعملية جراحية بسبب إصابته على مستوى الركبة، خلال تواجده في معسكر المنتخب الوطني الأخير.
وسيكون مدرب الوداد، خوان كارلوس غاريدو مضطرا إلى تعويض غيابه بالحارس الثاني للفريق يوسف مطيع، الذي أبان عن نضجه خلال مواجهة فريقه الأخيرة أمام شبيبة القبائل الجزائري، حيث استطاع الحفاظ على شباكه نظيفة طيلة أطوار اللقاء.
كما أن عودة المدافع أمين فرحان الذي غاب عن مواجهة فريقه الأخيرة ضد شبيبة القبائل، بسبب الإصابة التي تعرض لها أمام فيتا كلوب الكونغولي قد تعطي الفريق بعض التوازن في الخط الخلفي وبالتالي تسهيل المهمة على الحارس.
ويمني لاعبو الفريق الأحمر النفس بتحقيق الانتصار من أجل مواصلة الضغط على الجيش الملكي، وهو ما أكده القائد جبران بقوله عن مواجهة الديربي، إنها تبقى مباراة ثلاث نقاط، متمنيا تحقيق الفوز فيها من أجل بقاء فريقه قريبا من الصدارة.
بدوره، اعتبر المدافع الكونغولي آرسين زولا، أن المهم في المباراة هو النقاط الثلاث، داعيا زملاءه إلى ضرورة الحفاظ على التركيز من أجل الدفاع عن اللقب، ومؤكدا أن "الديربيات لا تلعب وإنما تربح".
وفي سياق متصل، أثار طرح تذاكر اللقاء المرتقب بين الغريمين الأزليين الرجاء والوداد، حفيظة أنصار الفريقين الذين تبادلوا الاتهامات فيما بينهم، خصوصا، في ظل إغلاق جزء من الملعب المعروف بـ"المنطقة 6" والمخصصة عادة للجماهير الودادية.
ورأت جماهير الناديين أن أثمنة التذاكر مرتفعة جدا مقارنة بالأزمة الحالية التي يعاني منها مختلف شرائح المجتمع، حيث حددت في مبلغ 100 و200 درهم، على أن يتم تأمين دخول باقي جماهير الرجاء عبر بطاقات الاشتراك، وهو ما اعتبرته أنصار الوداد فعلا يقدم امتيازات إضافية للغريم.
وطالب منخرطو الوداد في بيان استنكاري، بفتح المنطقة 6 في وجه مناصري فريقها، أو إغلاق المنطقة 7 المخصصة لجماهير الرجاء ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص.
وحذرت الهيئة في البيان ذاته، من تبعات هذا القرار "الغريب" الذي قد يشكل عبئا إضافيا قد يخرج عن حدود المضبوط والمعقول في ظل الاحتقان الذي تعيشه جماهير الغريمين.
جدير بالذكر، أن عبد اللطيف الناصري، نائب رئيسة مجلس مدينة الدار البيضاء، المكلف بالثقافة والرياضة، كان قد أوضح بأن إغلاق المنطقة 6 بالمركب الرياضي محمد الخامس، هو إجراء احترازي ومؤقت، بسبب الاهتزازات التي تم رصدها في ذلك الجزء من المدرجات.
وأشار الناصري إلى أن "هناك خبرة جارية لمعرفة مصدر الاهتزازات التي رصدتها مجموعة من الفيديوهات نشرت مؤخرا".
وأكد المسؤول الرياضي بالمدينة، أن الإغلاق مؤقت وهو إجراء احترازي أملته المسؤولية وضرورة المحافظة على سلامة الجمهور الرياضي الكريم.
تتجه أنظار عشاق كرة القدم المغربية مساء اليوم الأربعاء إلى مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، الذي سيحتضن مباراة الديربي بين الرجاء والوداد الرياضيين، ضمن منافسات الجولة الـ21 من البطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الأول، وسط انتقادات واسعة من أنصار الفريقين بشأن أسعار التذاكر وإغلاق "المنطقة 6" من الملعب المخصصة عادة للجماهير الودادية.
ويبحث الفريقان معا عن تحقيق الانتصار في مواجهة الديربي للحفاظ على حظوظهما في المنافسة على اللقب، خاصة زملاء القائد يحيى جبران الذين لا يفصلهم عن الجيش الملكي صاحب الصدارة بـ44 نقطة إلا نقطتان، عكس النسور الخضر الذين يحتلون المركز الرابع بـ33 نقطة.
ويعيش الناديان فترة توهج كروي بعدما ضمنا تأهلهما إلى ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا عن جدارة واستحقاق، ما يجعل تركيزهما الآن يتحول إلى موقعة الديربي، التي تعتبر مفتاحا لمواصلة المنافسة على درع المسابقة المحلية.
ويعول منذر الكبير، مدرب الرجاء الذي يعتبر الطرف المضيف في هذه المواجهة، على تألق مهاجمي الفريق، من أجل خطف نقاط المباراة والاقتراب أكثر من الصدارة، إذ يعتبر الخط الأمامي للنسور نقطة قوة الفريق هذا الموسم عقب تسجيله 17 هدفا في دور المجموعات للمسابقة الإفريقية خمسة منها للنجم حمزة خابا.
وفي محاولة منه لتخفيف الضغط عن لاعبيه، أكد مدرب الرجاء أن مباراة الديربي لا تختلف عن باقي مباريات البطولة، مشيرا إلى أنهم سيحضرون لها جيدا خاصة من الناحية الذهنية والتكتيكية.
وستمنح عودة نجم الدفاع جمال حركاس الإضافة إلى تشكيلة المدرب التونسي، وذلك بعدما غاب عن الفريق في المواجهة السابقة ضد يوسفية برشيد في كأس العرش إثر تلقيه بطاقة حمراء أمام حسنية أكادير.
في حين، سيكون الفريق الأخضر محروما من خدمات اللاعب نوفل الزرهوني، بداعي الإيقاف وذلك بعد جمعه لأربع بطاقات صفراء آخرها أمام حسنية أكادير.
وقد تسهل الغيابات المؤثرة في صفوف فريق القلعة الحمراء مهمة أصحاب الأرض، خاصة حارسه الأول أحمد رضا التكناوتي الذي خضع لعملية جراحية بسبب إصابته على مستوى الركبة، خلال تواجده في معسكر المنتخب الوطني الأخير.
وسيكون مدرب الوداد، خوان كارلوس غاريدو مضطرا إلى تعويض غيابه بالحارس الثاني للفريق يوسف مطيع، الذي أبان عن نضجه خلال مواجهة فريقه الأخيرة أمام شبيبة القبائل الجزائري، حيث استطاع الحفاظ على شباكه نظيفة طيلة أطوار اللقاء.
كما أن عودة المدافع أمين فرحان الذي غاب عن مواجهة فريقه الأخيرة ضد شبيبة القبائل، بسبب الإصابة التي تعرض لها أمام فيتا كلوب الكونغولي قد تعطي الفريق بعض التوازن في الخط الخلفي وبالتالي تسهيل المهمة على الحارس.
ويمني لاعبو الفريق الأحمر النفس بتحقيق الانتصار من أجل مواصلة الضغط على الجيش الملكي، وهو ما أكده القائد جبران بقوله عن مواجهة الديربي، إنها تبقى مباراة ثلاث نقاط، متمنيا تحقيق الفوز فيها من أجل بقاء فريقه قريبا من الصدارة.
بدوره، اعتبر المدافع الكونغولي آرسين زولا، أن المهم في المباراة هو النقاط الثلاث، داعيا زملاءه إلى ضرورة الحفاظ على التركيز من أجل الدفاع عن اللقب، ومؤكدا أن "الديربيات لا تلعب وإنما تربح".
وفي سياق متصل، أثار طرح تذاكر اللقاء المرتقب بين الغريمين الأزليين الرجاء والوداد، حفيظة أنصار الفريقين الذين تبادلوا الاتهامات فيما بينهم، خصوصا، في ظل إغلاق جزء من الملعب المعروف بـ"المنطقة 6" والمخصصة عادة للجماهير الودادية.
ورأت جماهير الناديين أن أثمنة التذاكر مرتفعة جدا مقارنة بالأزمة الحالية التي يعاني منها مختلف شرائح المجتمع، حيث حددت في مبلغ 100 و200 درهم، على أن يتم تأمين دخول باقي جماهير الرجاء عبر بطاقات الاشتراك، وهو ما اعتبرته أنصار الوداد فعلا يقدم امتيازات إضافية للغريم.
وطالب منخرطو الوداد في بيان استنكاري، بفتح المنطقة 6 في وجه مناصري فريقها، أو إغلاق المنطقة 7 المخصصة لجماهير الرجاء ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص.
وحذرت الهيئة في البيان ذاته، من تبعات هذا القرار "الغريب" الذي قد يشكل عبئا إضافيا قد يخرج عن حدود المضبوط والمعقول في ظل الاحتقان الذي تعيشه جماهير الغريمين.
جدير بالذكر، أن عبد اللطيف الناصري، نائب رئيسة مجلس مدينة الدار البيضاء، المكلف بالثقافة والرياضة، كان قد أوضح بأن إغلاق المنطقة 6 بالمركب الرياضي محمد الخامس، هو إجراء احترازي ومؤقت، بسبب الاهتزازات التي تم رصدها في ذلك الجزء من المدرجات.
وأشار الناصري إلى أن "هناك خبرة جارية لمعرفة مصدر الاهتزازات التي رصدتها مجموعة من الفيديوهات نشرت مؤخرا".
وأكد المسؤول الرياضي بالمدينة، أن الإغلاق مؤقت وهو إجراء احترازي أملته المسؤولية وضرورة المحافظة على سلامة الجمهور الرياضي الكريم.