العلم الإلكترونية - الرباط
أكد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على المواقف والقرارات الثابتة للمجلس،المؤيدة لمغربية الصحراء،والداعمة للحفاظ على أمن واستقرار المملكة المغربية ،وسيادتها التامة على صحرائها، والمساندة لمبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد في إطار سيادة المغرب ووحدته الوطنية و الترابية.
أكد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على المواقف والقرارات الثابتة للمجلس،المؤيدة لمغربية الصحراء،والداعمة للحفاظ على أمن واستقرار المملكة المغربية ،وسيادتها التامة على صحرائها، والمساندة لمبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد في إطار سيادة المغرب ووحدته الوطنية و الترابية.
جاء هذا التأكيد في ختام جلسة العمل المشتركة التي جمعت نهاية الأسبوع المنصرم، بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج، ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج مع أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول أعضاء المجلس.
وبالمناسبة أشاد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، بالمبادرة الإفريقية الأطلسية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة دول الساحل،والتي من شأنها تعزيز التعاون بين بلدان الساحل والدول المطلة على الأطلسي.
وشكل تعزيز الشراكة القائمة بين المملكة المغربية والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي ، والتي تعكس أواصر الأخوة والتنسيق والتضامن القائمة بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس،وإخوانه قادة دول المجلس، محور الاجتماع الوزاري المشترك الذي انعقد بالرياض، بين دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المغربية.
ويندرج هذا الاجتماع في إطار العلاقات الوطيدة والشراكة الاستراتيجية الشاملة والمتجددة بين المغرب ودول مجلس التعاون ،والتي أرسى دعائمها صاحب الجلالة الملك محمد السادس مع اخوانه قادة دول المجلس، منذ القمة المغربية الخليجية في الرياض بتاريخ 20 ابريل 2016. وقد شكل اللقاء مناسبة لاستعراض حصيلة الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين والسبل الكفيلة بتعزيزها لتعكس طموحات وتطلعات صاحب الجلالة وإخوانه قادة دول المجلس،وفرصة للجانبين، للتشاور وتنسيق المواقف حيال قضايا المنطقة،وفي مقدمتها جهود وقف اطلاق النار الشامل والدائم في غزة وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وفق القانون الدولي والقانون الدولي الانساني.
وبهذه المناسبة، أبرز ناصر بوريطة أهمية هذا الاجتماع الذي يعتبر نتاج تعاون مثمر وبناء بفضل الااردة المشتركة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وأشقائه قادة دول مجلس التعاون الخليجي، موضحا أنه شكل أيضا فرصة لاستعراض والتشاور بشأن الأوضاع والتحديات في المنطقة.
وذكر بأن العلاقات بين المغرب ودول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة متميزة وقائمة تحت مظلة وشائج الأخوة الصادقة التي تجمع صاحب الجلالة بإخوانه أصحاب الجلالة والسمو رؤساء دول مجلس التعاون الخليجي، مبرزا أن علاقات التعاون والحوار بين الجانبين نموذجية بالنسبة للعلاقات العربية.