العلم الإلكترونية - هشام بن ثابت
أجمع المتدخلون في اللقاء التواصلي الذي عقدته اللجنة الأولمبية الوطنية، مع الجامعات الرياضية الملكية المغربية، أول أمس الثلاثاء بالرباط، على أن المغرب سيشارك في الدورة التاسعة عشرة لألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي ستقام في مدينة وهران الجزائرية، بهدف واحد وهو الدفاع عن صورة المغرب «اللامعة» والحفاظ على المكتسبات المحققة في الدورات السابقة.
وأكد المشاركون في اللقاء، على جاهزية الرياضيين المغاربة من أجل رفع الراية الوطنية عاليا في الألعاب المتوسطية مشددين على أن مشاركة المغرب في دورة الجزائر لن تخرج عن إطار القيم الرياضية وروح المسؤولية، بعيدا عن أي أمور خارج الإطار الرياضي.
ورفض المتدخلون، الحديث مباشرة عن الأزمة السياسية التي تمر بها العلاقات المغربية الجزائرية ومدى تأثيرها على المشاركة المغربية في الألعاب المتوسطية، لكن الإشارات التي أطلقها كل من السيد يوسف بلقاسمي الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة والسيد عبد اللطيف إداماحما الكاتب العام للجنة الوطنية الأولمبية، تفيد بضرورة تحلي الرياضيين المغاربة بأقصى درجات الانضباط وروح المسؤولية وعدم الوقوع في فخ أي استفزازات محتملة خلال الدورة، والتعامل باحترافية مع أي وضعية قد يواجهونها ، وكل ذلك من أجل الحفاظ على صورة المغرب ناصعة، تكريسا لمبدإ «اليد الممدودة» التي وجه بها جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
من جهة أخرى، دعا المتدخلون، إلى ضرورة أن تكون نسخة 2022 من الألعاب المتوسطية، نسخة مميزة، من خلال الحصول على أكبر عدد من الميداليات.
وفي هذا الإطار، كشفت اللجنة الوطنية الأولمبية عن قيمة المنح والمكافآت التي ستخصصها للرياضيين المغاربة في الألعاب.
وأكدت اللجنة، أنها خصصت مبلغ 100 ألف درهم لكل رياضي يفوز بميدالية ذهبية في الألعاب الفردية، و50 ألف درهم للحائز على الميدالية الفضية، و25 ألف درهم لمن يفوز بميدالية برونزية.
وبالنسبة للمنافسات التي تضم أكثر من رياضي (من 2 إلى 4 رياضيين)، قررت اللجنة الأولمبية المغربية تخصيص مكافأة قدرها 50 ألف درهم لكل فرد في المجموعة في حال الفوز بميدالية ذهبية، و25 ألف درهم فرد في حال الفوز بميدالية فضية، و15 ألف درهم في حال الفوز بميدالية برونزية.
وفيما يتعلق بفئة الفرق التي تضم أكثر من 5 رياضيين، خصصت اللجنة الأولمبية مكافأة قدرها 30 ألف درهم لكل فرد في حال الفوز بميدالية ذهبية، و20 ألف لكل فرد في حال الفوز بميدالية فضية و10 آلاف درهم في حال الفوز بالبرونزية.
يذكر أن المغرب، يشارك بوفد قوامه 130 رياضي ورياضية (86 ذكورا و44 إناثا)، في الدورة التاسعة عشرة لألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي ستقام في مدينة وهران الجزائرية ما بين 25 يونيو الجاري و6 يوليوز المقبل.
أجمع المتدخلون في اللقاء التواصلي الذي عقدته اللجنة الأولمبية الوطنية، مع الجامعات الرياضية الملكية المغربية، أول أمس الثلاثاء بالرباط، على أن المغرب سيشارك في الدورة التاسعة عشرة لألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي ستقام في مدينة وهران الجزائرية، بهدف واحد وهو الدفاع عن صورة المغرب «اللامعة» والحفاظ على المكتسبات المحققة في الدورات السابقة.
وأكد المشاركون في اللقاء، على جاهزية الرياضيين المغاربة من أجل رفع الراية الوطنية عاليا في الألعاب المتوسطية مشددين على أن مشاركة المغرب في دورة الجزائر لن تخرج عن إطار القيم الرياضية وروح المسؤولية، بعيدا عن أي أمور خارج الإطار الرياضي.
ورفض المتدخلون، الحديث مباشرة عن الأزمة السياسية التي تمر بها العلاقات المغربية الجزائرية ومدى تأثيرها على المشاركة المغربية في الألعاب المتوسطية، لكن الإشارات التي أطلقها كل من السيد يوسف بلقاسمي الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة والسيد عبد اللطيف إداماحما الكاتب العام للجنة الوطنية الأولمبية، تفيد بضرورة تحلي الرياضيين المغاربة بأقصى درجات الانضباط وروح المسؤولية وعدم الوقوع في فخ أي استفزازات محتملة خلال الدورة، والتعامل باحترافية مع أي وضعية قد يواجهونها ، وكل ذلك من أجل الحفاظ على صورة المغرب ناصعة، تكريسا لمبدإ «اليد الممدودة» التي وجه بها جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
من جهة أخرى، دعا المتدخلون، إلى ضرورة أن تكون نسخة 2022 من الألعاب المتوسطية، نسخة مميزة، من خلال الحصول على أكبر عدد من الميداليات.
وفي هذا الإطار، كشفت اللجنة الوطنية الأولمبية عن قيمة المنح والمكافآت التي ستخصصها للرياضيين المغاربة في الألعاب.
وأكدت اللجنة، أنها خصصت مبلغ 100 ألف درهم لكل رياضي يفوز بميدالية ذهبية في الألعاب الفردية، و50 ألف درهم للحائز على الميدالية الفضية، و25 ألف درهم لمن يفوز بميدالية برونزية.
وبالنسبة للمنافسات التي تضم أكثر من رياضي (من 2 إلى 4 رياضيين)، قررت اللجنة الأولمبية المغربية تخصيص مكافأة قدرها 50 ألف درهم لكل فرد في المجموعة في حال الفوز بميدالية ذهبية، و25 ألف درهم فرد في حال الفوز بميدالية فضية، و15 ألف درهم في حال الفوز بميدالية برونزية.
وفيما يتعلق بفئة الفرق التي تضم أكثر من 5 رياضيين، خصصت اللجنة الأولمبية مكافأة قدرها 30 ألف درهم لكل فرد في حال الفوز بميدالية ذهبية، و20 ألف لكل فرد في حال الفوز بميدالية فضية و10 آلاف درهم في حال الفوز بالبرونزية.
يذكر أن المغرب، يشارك بوفد قوامه 130 رياضي ورياضية (86 ذكورا و44 إناثا)، في الدورة التاسعة عشرة لألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي ستقام في مدينة وهران الجزائرية ما بين 25 يونيو الجاري و6 يوليوز المقبل.