العلم الإلكترونية - الرباط
تسديدات أكروباتية وأخرى عابرة للقارات وخارجة عن المألوف: تلقي وكالة فرانس برس نظرة على خمسة من الأهداف التي ستبقى عالقة في الأذهان من مونديال قطر 2022:
لا شك في أن الهدف الأكثر أكروباتية في البطولة يعود الى البرازيلي ريشارليسون من خلال وضع فريقه في المقدمة 1-0 في مباراته الافتتاحية.
فبعد عرضية من فينيسيوس جونيور في الجزء الخارجي لقدمه اليمنى، سيطر ريشارليسون على الكرة بقدمه اليسرى، قبل أن يلتف ليطلقها أكروباتية خلفية بقدمه اليمنى في الشباك الصربية.
هذا الهدف دفع بأحد المعلقين الى القول "هذه هي البرازيل"، وجعل الجميع يعتقد أن رجال المدرب تيتي سيشعلون النهائيات بفنياتهم وسحرهم الكروي وارتجالهم، لكن، وعلى الرغم من بعض اللحظات الساحرة، تم إقصائهم من الدور ربع النهائي على يد كرواتيا.
قلبت فرنسا تأخرها بهدفين أمام الأرجنتين في نهائي ملتهب على استاد لوسيل، فارضة شوطين إضافيين، وذلك بعد صاروخية النجم كيليان مبابي عند الدقيقة 81، الذي سدد كرة مثلما جاءت عجز إيميليانو مارتينيس عن صدها، عقب تمهيد من زميله راندال كولو مواني. لكن الدراما لم تتوقف عند هذا الحد، حيث أطلق الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس تسديدة صدها الحارس هوغو لوريس، فتابعها القائد ليونيل ميسي في الدقيقة 109 من مسافة قريبة مستعيدا التقدم 3-2 فاشتعلت المدرجات بهذا السيناريو الجنوني، لكن مبابي عاد وقلب الطاولة مسجلا هدف التعادل مجددا 3-3، ومهد لركلات ترجيح ابتسمت أخيرا لميسي ورفاقه.
هدف مذهل لم يذهب سدى إذ ترافق مع نتيجة تاريخية للسعودية على حساب أرجنتين ليونيل ميسي (2-1) في مستهل مشوار المنتخبين في النهائيات. التف الدوسري ببراعة داخل منطقة الجزاء وتفوق على مدافعين ثم أزاح ثالثا من مجال رؤيته قبل أن يطلق كرة قوسية رائعة الى يسار الحارس إميليانو مارتينيس.
كان هدفا أثار فرحة المعلقين باللغة العربية وسيضمن ترداد اسم الدوسري في تاريخ الكرة السعودية والعربية والآسيوية، لكن الأرجنتين تمكنت من تجاوز هذه الصدمة وواصلت طريقها حتى الوصول الى النهائي، فيما انتهى مشوار "الأخضر" عند الدور الاول بعدما ألحق هذه النتيجة التاريخية بهزيمتين أمام بولندا والمكسيك.
لم يكن هدفا استعراضيا ولم يأت بعد فاصل من المهارة الفردية، لكن هدف فاوت فيخورست في ربع النهائي ضد الأرجنتين سيبقى في الأذهان لأن ميسي ورفاقه كانوا يستعدون للاحتفال بالتأهل قبل أن يضربهم الهولندي بالتعادل في الدقيقة 11 من الوقت بدل الضائع. كانت هولندا متخلفة 1-2 ولم يبق أي شيء من الوقت البدل الضائع الذي احتسبه الحكم، لكن رجال لويس فان خال حصلوا على ركلة حرة على بعد خمسة أمتار من منطقة الجزاء. اصطف الأرجنتينيون بحائط بشري من خمسة لاعبين ووضع الهولنديون بجانبهم ثلاثة لاعبين.
لكن عوضا عن التسديد المتوقع على المرمى، مرر تون كوبماينرس كرة زاحفة الى فيخهورست الذي خرق الحائط الدفاعي الأرجنتيني، ثم استدار وسدد في الشباك الأرجنتينية، فارضا شوطين إضافيين بقيت خلالهما النتيجة على حالها، قبل أن يحسم ميسي ورفاقه بطاقة نصف النهائي بركلات الترجيح.
كان هناك عدد قليل جدا من الأهداف البعيدة المدى في هذه النهائيات، ولم يكن هناك الكثير أيضا من الأهداف المسجلة من الركلات الحرة، لكن لويس تشافيس أظهر كيف يتم إنجاز النوعين بتسديدة رائعة.
على بعد أكثر من 25 مترا، سدد تشافيس ركلة حرة مباشرة بشكل مثالي، حيث قام بلف الكرة عاليا فوق الحائط الدفاعي لكن بسرعة وقوة أرسلها بعيدا عن متناول الحارس السعودي محمد العويس.
هذا المجهود ذهب سدى في نهاية المطاف، إذ أقصيت المكسيك على الرغم من فوزها على السعودية 2-1 في مباراتهما الأخيرة بالمجموعة.
تسديدات أكروباتية وأخرى عابرة للقارات وخارجة عن المألوف: تلقي وكالة فرانس برس نظرة على خمسة من الأهداف التي ستبقى عالقة في الأذهان من مونديال قطر 2022:
لا شك في أن الهدف الأكثر أكروباتية في البطولة يعود الى البرازيلي ريشارليسون من خلال وضع فريقه في المقدمة 1-0 في مباراته الافتتاحية.
فبعد عرضية من فينيسيوس جونيور في الجزء الخارجي لقدمه اليمنى، سيطر ريشارليسون على الكرة بقدمه اليسرى، قبل أن يلتف ليطلقها أكروباتية خلفية بقدمه اليمنى في الشباك الصربية.
هذا الهدف دفع بأحد المعلقين الى القول "هذه هي البرازيل"، وجعل الجميع يعتقد أن رجال المدرب تيتي سيشعلون النهائيات بفنياتهم وسحرهم الكروي وارتجالهم، لكن، وعلى الرغم من بعض اللحظات الساحرة، تم إقصائهم من الدور ربع النهائي على يد كرواتيا.
قلبت فرنسا تأخرها بهدفين أمام الأرجنتين في نهائي ملتهب على استاد لوسيل، فارضة شوطين إضافيين، وذلك بعد صاروخية النجم كيليان مبابي عند الدقيقة 81، الذي سدد كرة مثلما جاءت عجز إيميليانو مارتينيس عن صدها، عقب تمهيد من زميله راندال كولو مواني. لكن الدراما لم تتوقف عند هذا الحد، حيث أطلق الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس تسديدة صدها الحارس هوغو لوريس، فتابعها القائد ليونيل ميسي في الدقيقة 109 من مسافة قريبة مستعيدا التقدم 3-2 فاشتعلت المدرجات بهذا السيناريو الجنوني، لكن مبابي عاد وقلب الطاولة مسجلا هدف التعادل مجددا 3-3، ومهد لركلات ترجيح ابتسمت أخيرا لميسي ورفاقه.
هدف مذهل لم يذهب سدى إذ ترافق مع نتيجة تاريخية للسعودية على حساب أرجنتين ليونيل ميسي (2-1) في مستهل مشوار المنتخبين في النهائيات. التف الدوسري ببراعة داخل منطقة الجزاء وتفوق على مدافعين ثم أزاح ثالثا من مجال رؤيته قبل أن يطلق كرة قوسية رائعة الى يسار الحارس إميليانو مارتينيس.
كان هدفا أثار فرحة المعلقين باللغة العربية وسيضمن ترداد اسم الدوسري في تاريخ الكرة السعودية والعربية والآسيوية، لكن الأرجنتين تمكنت من تجاوز هذه الصدمة وواصلت طريقها حتى الوصول الى النهائي، فيما انتهى مشوار "الأخضر" عند الدور الاول بعدما ألحق هذه النتيجة التاريخية بهزيمتين أمام بولندا والمكسيك.
لم يكن هدفا استعراضيا ولم يأت بعد فاصل من المهارة الفردية، لكن هدف فاوت فيخورست في ربع النهائي ضد الأرجنتين سيبقى في الأذهان لأن ميسي ورفاقه كانوا يستعدون للاحتفال بالتأهل قبل أن يضربهم الهولندي بالتعادل في الدقيقة 11 من الوقت بدل الضائع. كانت هولندا متخلفة 1-2 ولم يبق أي شيء من الوقت البدل الضائع الذي احتسبه الحكم، لكن رجال لويس فان خال حصلوا على ركلة حرة على بعد خمسة أمتار من منطقة الجزاء. اصطف الأرجنتينيون بحائط بشري من خمسة لاعبين ووضع الهولنديون بجانبهم ثلاثة لاعبين.
لكن عوضا عن التسديد المتوقع على المرمى، مرر تون كوبماينرس كرة زاحفة الى فيخهورست الذي خرق الحائط الدفاعي الأرجنتيني، ثم استدار وسدد في الشباك الأرجنتينية، فارضا شوطين إضافيين بقيت خلالهما النتيجة على حالها، قبل أن يحسم ميسي ورفاقه بطاقة نصف النهائي بركلات الترجيح.
كان هناك عدد قليل جدا من الأهداف البعيدة المدى في هذه النهائيات، ولم يكن هناك الكثير أيضا من الأهداف المسجلة من الركلات الحرة، لكن لويس تشافيس أظهر كيف يتم إنجاز النوعين بتسديدة رائعة.
على بعد أكثر من 25 مترا، سدد تشافيس ركلة حرة مباشرة بشكل مثالي، حيث قام بلف الكرة عاليا فوق الحائط الدفاعي لكن بسرعة وقوة أرسلها بعيدا عن متناول الحارس السعودي محمد العويس.
هذا المجهود ذهب سدى في نهاية المطاف، إذ أقصيت المكسيك على الرغم من فوزها على السعودية 2-1 في مباراتهما الأخيرة بالمجموعة.