2022 فبراير 3 - تم تعديله في [التاريخ]

خليلوزيتش يبرز السبب الرئيسي لإقصاء الأسود أمام مصر في "الكان"

الناخب الوطني عن استفزازات وعدوانية المنتخب المصري.. إنها مباراة كرة قدم وليست معركة


العلم الإلكترونية - زهير العلالي

سلط وحيد خليلوزيتش، الناخب الوطني، خلال الندوة الصحفية التي نظمت صباح اليوم في مركب محمد السادس لكرة القدم،  الضوء على مشاركة المنتخب المغربي في كأس أمم إفريقيا 2021 بالكاميرون، والتي شهدت إقصاء الأسود أمام نظيرهم المصري في مباراة ربع النهائي، حيث قال إن "الهزيمة أثرت علينا جميعا، وقد خلفت في أنفسنا نوعا من الشعور بالإخفاق والإحباط"، مشيرا إلى أنها أول خسارة منذ سنتين ونصف، وقد جاءت على يد أكبر منتخب في القارة الإفريقية.

وتابع الناخب الوطني، أنه لم يخف أي شيء، بل ما دفعه إلى عدم التحدث عقب الخسارة مباشرة هي الأحداث التي أعقبت اللقاء من توتر وصراخ في مستودع الملابس.

وعن مباراة مصر، قال إنها تميزت بكثير من الاستفزاز والعدوانية، حتى إنه لم يسبق له رؤية ذلك، ولم يكن عليه مجاراتهم أو التورط في شجار معهم لأنها مباراة كرة قدم وليست معركة، مؤكدا على أن المنتخب المغربي كان جيدا في المنافسة، والمباراة حسمت لتوفر الخصم على لاعب مميز (صلاح)، مضيفا "لو سجل نايف أكرد تلك المحاولة، لم أكن لأتواجد في هذا المؤتمر".

أما عن اختياره التشكيلة التي بدأ بها المواجهة فقد أكد المدرب، على أنه كان يعلم بجل التفاصيل الصغيرة المتعلقة بالمواجهة، خاصة الخصم الذي فرض عليه الهيمنة في وسط الملعب ومنع إيصال الكرات الطويلة إلى محمد صلاح، لهذا قرر البدء بـ"أيمن برقوق" في وسط الميدان، إضافة إلى "منير حدادي" الذي رأى فيه الجاهزية والحضور أثناء التدريبات، ومشيرا في الوقت ذاته إلى أن "سفيان بوفال" بدأ اللقاء جيدا، لكن، أصابه بعد ذلك التعب في الشوط الثاني وأصبح ضعيفا في الثنائيات، لأن كل الكرات التي كان يضيعها تذهب إلى "صلاح".     

وشدد خليلوزيتش، على أن العناصر التي استدعاها لخوض منافسات الكان، هي أفضل الأسماء المتوفرة حاليا في المغرب، لكنهم ليسوا في ذروة العطاء، مبررا عدم استدعاء زياش لكأس إفريقيا بالكاميرون، بالقول، إنه عندما جاء للمغرب أعطى لحكيم زياش في أحد المباريات عميدا للفريق، "لكن بعد كل ما وقع سأبقى على موقفي وهدفي الأول هو كأس العالم"، مؤكدا "أن الفريق الوطني يسمو على الجميع، وأنا مع الرئيس من أجل حماية المنتخب الوطني"، كما أشار إلى أن هناك من يرفض ارتداء قميص الفريق الوطني لكرة القدم.

واختتم المتحدث الندوة بقوله إن، "أربعة لاعبين يريدون تفجير المجموعة من الداخل، ولا تعتقدوا أن كل اللاعبين بإمكانهم تقديم الإضافة، وهذا الفريق من أحسن الفرق العالمية ولي كامل الثقة في المجموعة".
 



في نفس الركن