العلم الإلكترونية - هشام الدرايدي
تفجرت مساء أمس الجمعة فضيحة كروية من العيار الثقيل تحت أنظار ومسامع رئيسي الاتحاد الدولي والاتحاد الإفريقي لكرة القدم، جاني انفانتينو وموتسيبي، خلال افتتاح فعاليات كأس إفريقيا للمحليين لكرة القدم الشان، الذي تحتضنه دولة نظام الكابرانات، إذ انزاح عن مساره الرياضي ليتحول إلى مهرجان خطابي سياسي لتمرير الأفكار والإديولوجية العفنة التي يتبناها الراعاة الرسميون لمرتزقة البوليساريو.
وانتهجت الجهة المنظمة للحدث الكروي سياسة تحويل الافتتاح إلى منفذ لتمرير سموم نظامها عبر وسائل الإعلام الدولية، وظهر ذلك جليا، من خلال تسمية الملعب باسم "نيلسون مانديلا"، في خطوة منها لتمرير خطاب كريه ونجس على لسان وزيرها الاول ثم حفيد "مانديلا"، حيث كشف الأخير بالواضح نية التظاهرة في تمرير خطاب الحقد والتفرقة ودعم جبهة المرتزقة على حساب الرياضة التي تفرض قوانينها بشكل لا يقبل النقاش والتمويه، الالتزام بالجانب الرياضي والابتعاد عن الخطابات السياسوية، واضعة بذلك مجموعة من الغرامات والعقوبات على مخالفي هذه البنود.
فحضور حفيد "نيلسون مانديلا" المأجور من طرف نظام العصابات، لا محل له من الإعراب حتى يلقي كلمة افتتاحية في تظاهرة كروية إفريقية، بحكم أنه ليس بلاعب أسطوري، أو فاعل رياضي في إفريقيا، إلا أن نظام العسكر الذي سهر على تفصيل كل صغيرة وكبيرة في الحدث الذي انطلق باهتا، استغل اسم مانديلا ووضعه على الملعب، ليهيئ لمؤامرة دنيئة لتسييس الكرة، من خلال تكريم مانديلا نيلسون عن طريق حفيده "النكرة"، ويصعد الأخير على منصة الخطابات متحدثا بالإنجليزية قائلا، "جدي ناضل من أجل حرية جنوب إفريقيا من الاستعمار،.. ونحن سنناضل من أجل تحرير..." متهكما في خطابه على المغرب ودفاعه عن مرتزقة البوليساريو، حيث يعتبر هذا التصريح خرقا سافرا للقوانين الرياضية وخصوصا في كرة القدم.
ويقضي قانون الفيفا والكاف بمعاقبة كل من استغل تظاهرة كروية وخلطها بأمور سياسية، بإيقاف منتخباتها وأنديتها لمدة 5 سنوات من المشاركة في اللقاءات والتظاهرات الدولية الرسمية والودية، وتغريم اتحاداتها ب360 ألف فرنك سويسري، وهذا الخرق ثبت على الجار الشرقي، وأمام رئيسي الاتحاد الدولي والإفريقي، فهل سيطبق الاتحادين القانون؟
تفجرت مساء أمس الجمعة فضيحة كروية من العيار الثقيل تحت أنظار ومسامع رئيسي الاتحاد الدولي والاتحاد الإفريقي لكرة القدم، جاني انفانتينو وموتسيبي، خلال افتتاح فعاليات كأس إفريقيا للمحليين لكرة القدم الشان، الذي تحتضنه دولة نظام الكابرانات، إذ انزاح عن مساره الرياضي ليتحول إلى مهرجان خطابي سياسي لتمرير الأفكار والإديولوجية العفنة التي يتبناها الراعاة الرسميون لمرتزقة البوليساريو.
وانتهجت الجهة المنظمة للحدث الكروي سياسة تحويل الافتتاح إلى منفذ لتمرير سموم نظامها عبر وسائل الإعلام الدولية، وظهر ذلك جليا، من خلال تسمية الملعب باسم "نيلسون مانديلا"، في خطوة منها لتمرير خطاب كريه ونجس على لسان وزيرها الاول ثم حفيد "مانديلا"، حيث كشف الأخير بالواضح نية التظاهرة في تمرير خطاب الحقد والتفرقة ودعم جبهة المرتزقة على حساب الرياضة التي تفرض قوانينها بشكل لا يقبل النقاش والتمويه، الالتزام بالجانب الرياضي والابتعاد عن الخطابات السياسوية، واضعة بذلك مجموعة من الغرامات والعقوبات على مخالفي هذه البنود.
فحضور حفيد "نيلسون مانديلا" المأجور من طرف نظام العصابات، لا محل له من الإعراب حتى يلقي كلمة افتتاحية في تظاهرة كروية إفريقية، بحكم أنه ليس بلاعب أسطوري، أو فاعل رياضي في إفريقيا، إلا أن نظام العسكر الذي سهر على تفصيل كل صغيرة وكبيرة في الحدث الذي انطلق باهتا، استغل اسم مانديلا ووضعه على الملعب، ليهيئ لمؤامرة دنيئة لتسييس الكرة، من خلال تكريم مانديلا نيلسون عن طريق حفيده "النكرة"، ويصعد الأخير على منصة الخطابات متحدثا بالإنجليزية قائلا، "جدي ناضل من أجل حرية جنوب إفريقيا من الاستعمار،.. ونحن سنناضل من أجل تحرير..." متهكما في خطابه على المغرب ودفاعه عن مرتزقة البوليساريو، حيث يعتبر هذا التصريح خرقا سافرا للقوانين الرياضية وخصوصا في كرة القدم.
ويقضي قانون الفيفا والكاف بمعاقبة كل من استغل تظاهرة كروية وخلطها بأمور سياسية، بإيقاف منتخباتها وأنديتها لمدة 5 سنوات من المشاركة في اللقاءات والتظاهرات الدولية الرسمية والودية، وتغريم اتحاداتها ب360 ألف فرنك سويسري، وهذا الخرق ثبت على الجار الشرقي، وأمام رئيسي الاتحاد الدولي والإفريقي، فهل سيطبق الاتحادين القانون؟