الملتقى فرصة لتبادل الممارسات الفضلى بين المنتخبين الشباب في مجالات متعددة
عبد الإله البوزيدي الإدريسي مجلس رئيس مقاطعة أكدال-الرياض وونائب رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات الترابية
العلم الإلكترونية - الرباط
قال عبد الإله الإدريسي البوزيدي، رئيس مقاطعة أكدال الرياض ، ونائب رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات الترابية، إن قارتنا تتوفر على طاقات شبابية واعدة ورائدة في مناصب المسؤولية وإشرافها على تدبير مشاريع مهيكلة تراعي الخصوصيات الوطنية والإقليمية والمحلية وترتكز على حسن استغلال المؤهلات الذاتية.
قال عبد الإله الإدريسي البوزيدي، رئيس مقاطعة أكدال الرياض ، ونائب رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات الترابية، إن قارتنا تتوفر على طاقات شبابية واعدة ورائدة في مناصب المسؤولية وإشرافها على تدبير مشاريع مهيكلة تراعي الخصوصيات الوطنية والإقليمية والمحلية وترتكز على حسن استغلال المؤهلات الذاتية.
واعتبر البوزيدي، أن الشباب يشكل كبرى الشرائح المجتمعية، وعنصرا حيويا وفعالا له القدرة على التأثير في مختلف جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، كما أن مشاركته الفعلية في صنع القرارات تساهم في بلورة استراتيجيات مستقبلية تأخذ بعين الاعتبار انتظارات والبعد التنموي للأجيال القادم. وجاء ذلك خلال اجتماع شبكة المنتخبين الشباب بإفريقيا( YELO ) ، المنعقد يوم 31 أكتوبر 2022 بطنجة.
وأضاف نائب رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجامعة، أن المملكة وتحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تولي عناية خاصة للشباب لتعزيز حضورهم السياسي والمجتمعي لرسم معالم مستقبل أفضل وتجاوز الصعوبات وذلك بإعطائهم الآليات والمفاتيح التي تسهل ولوجهم لتدبير الشأن العام المحلي ومشاركتهم الوازنة في المسلسل التنموي والاندماج في مختلف هياكل الدولة ، وهذا ما يترجمه الدستور المغربي لسنة2011 الذي تضمن مؤسسات وقوانين يستطيع الشباب أن يمارس من خلالها حقوقه وحرياته، وبالتحديد الفصل 33 الذي حث السلطات العمومية على اتخاذ التدابير الملائمة لتوسيع المشاركة الشبابية وانصهارهم في الحياة النشيطة والجمعوية.
وأوضح المتحدث، أن تنزيل هذه المقتضيات عزز من صلابة التجربة المغربية في هذا الاتجاه حيث تبقى قابلة لتقاسمها مع ممثلي مختلف الأقطار، معتبرا الملتقى فرصة "لتبادل الممارسات بين المنتخبين الشباب على مستوى قارتنا في مجالات متعددة".
وأشار إلى أن إحداث وتنشيط شبكة المنتخبين المحليين الشباب بإفريقيا، بدعم ومواكبة من الهيئات المختصة، يعتبر منصة مفيدة ومنتجة من شأنها أن تعكس مجهودات الشباب وحماسهم وانخراطهم الفعلي من أجل تطوير منظومة اللامركزية وتحديث أوجه تدبير الشأن المحلي وتكريس مفاهيم الديمقراطية المواطنة.
ودعا الشبكة إلى لعب دور طلائعي لإسماع صوتها في المحافل القارية والدولية لإثبات ذاتها وتشكل قوة اقتراحية فعالة ومؤثرة في اتخاذ القرارات، نظرا لأن "مساهمة الشبكة في المرافعات ومعالجة وتحليل المواضيع ذات الراهنية تسمح بالإلتقائية في العمل بوضع خارطة للطريق وتهييئ أرضية للتفاعل مع إكراهات وتحديات التنمية الترابية بمفهومها الشامل".
ونبه إلى أن انعقاد الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف حول التكيفات المناخية في شرم الشيخ بمصر يتطلب المزيد من التعبئة من طرف رؤساء مجالس الجماعات الشباب سيما على المستوى الافريقي، وتعميق النقاش للمساهمة في المفاوضات بشكل إيجابي عبر طرح اقتراحات عملية، وذلك اعتبارا بأن التنمية المستدامة تمثل إحدى الرهانات بإفريقيا من جهة، وكون الجماعات أقرب مؤسسة للمواطن من جهة أخرى تضبط احتياجاته وانتظاراته وتعمل من أجل تلبيتها في إطار اختصاصاتها من أجل تحقيق تنمية بشرية مستدامة من شأنها تعزيز العدالة الاجتماعية والمجالية والحفاظ على الثروات الطبيعية الوطنية وعلى حقوق الأجيال القادمة.