العلم - عبد الإلاه شهبون
رغم تسجيل المغرب انخفاضا متواصلا في حالات الإصابة بفيروس الحصبة "بوحمرون" للأسبوع الخامس على التوالي، حيث تراجع عدد الحالات المسجلة بنسبة 13 بالمائة خلال الفترة الممتدة ما بين 24 فبراير و2 مارس 2025، دعا خبراء في الصحة إلى ضرورة أخذ الفئات المستهدفة للتلقيح في السن المحددة تجنبا لعودة المرض
وفي هذا الصدد، قال الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، إن هذا الانخفاض في عدد حالات الإصابة بفيروس الحصبة "بوحمرون" في المغرب مهم، مضيفا في تصريح لـ"العلم" أن هذا المؤشر له علاقة بعنصرين، الأول هو تلقيح أكثر من 50 بالمائة من الفئات المستهدفة (الأطفال) خلال الأسابيع الفارطة، وهذه النسبة حتى وإن لم تتمكن من القضاء على سلاسل انتقال العدوى بين الأطفال فإنها على الأقل تساهم في تكسيرها جزئيا وهو ما يظهر من خلال الأرقام المسجلة، والسبب الثاني، أن مرض الحصبة يتفشى بسرعة وعلى شكل موجات.
ولفت الباحث في السياسات والنظم الصحية، إلى أنه ووفق ملخص الأسبوع نجد أن المناطق التي كان الفيروس ينتشر فيها بكثرة قد تراجع، بينما بدأ يرتفع في المناطق التي كان شبه منعدم فيها، ما يعني أننا سنشهد في الأيام القادمة ارتفاعا في عدد الإصابات بهذا المرض.
وتابع المتحدث، أن تسجيل 2481 حالة إصابة بالحصبة يعني أن الفيروس مازال ينتشر وبقوة والأخطر عدد الوفيات الذي بلغ الأسبوع الفارط 8 حالات وهو مؤشر غير مطمئن، مما يتطلب من وزارة الصحة اليقظة، مشددا على ضرورة تسريع عملية استدراك لقاح "بوحمرون" بالنسبة للأطفال المستهدفين، إضافة إلى أخذ لقاحات باقي الأمراض الأخرى.
وأوضح الدكتور الطيب حمضي، أنه إذا كان تلقيح الأطفال ضد مرض الحصبة قد تراجع، فإنه أيضا قد نقص بالنسبة لأمراض الدفتيريا والسعال الديكي وشلل الأطفال التي من ممكن أن تعود بقوة إذا تواصل تراجع نسبة التلقيح، داعيا إلى ضرورة تطعيم الأطفال الذين وصلوا إلى السن المحددة، مع تعزيز الموارد البشرية من خلال التحفيز خصوصا المشتغلين بالمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة التي تقوم بعملية تلقيح الغالبية العظمى من الأطفال، إلى جانب تعزيز المراقبة الوبائية، محذرا من "أنه لا يمكن انتظار ظهور عشرات حالات الإصابة بمرض الحصبة حتى نقوم بالبحث الوبائي لأن الآوان سيكون قد فات".
وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية قد أعلنت أن المغرب يسجل انخفاضا متواصلا في حالات الإصابة بفيروس الحصبة "بوحمرون" للأسبوع الخامس على التوالي، وقررت الوزارة، في بلاغ لها، تمديد الحملة الوطنية لاستكمال التلقيح إلى غاية 28 مارس 2025، لتمكين جميع الأسر من الاستفادة من اللقاحات الأساسية، بما في ذلك اللقاح ضد داء الحصبة، والتي تظل متاحة مجانا على مستوى كافة المراكز الصحية.
وجاء في البلاغ ذاته، أن عدد الحالات المسجلة بمرض الحصبة تراجع بنسبة 13 بالمائة خلال الفترة من 24 فبراير إلى 2 مارس 2025، إذ تم تسجيل 2481 حالة، لتضاف إلى نسبة التراجع التي تم تحقيقها الأسبوع الماضي حيث سجلت 2863 حالة بنسبة تراجع قدرت بـ14,9 بالمائة.
وأوصت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالحفاظ على مستوى عالٍ من اليقظة الصحية، خاصة في ظل التفاوتات المسجلة بين الأقاليم من حيث عدد الحالات ونسبة التغطية بالتلقيح، كما حثت الآباء والأمهات الحرص على تلقيح أطفالهم عبر التوجه إلى أقرب مركز صحي، حفاظا على صحتهم.
رغم تسجيل المغرب انخفاضا متواصلا في حالات الإصابة بفيروس الحصبة "بوحمرون" للأسبوع الخامس على التوالي، حيث تراجع عدد الحالات المسجلة بنسبة 13 بالمائة خلال الفترة الممتدة ما بين 24 فبراير و2 مارس 2025، دعا خبراء في الصحة إلى ضرورة أخذ الفئات المستهدفة للتلقيح في السن المحددة تجنبا لعودة المرض
وفي هذا الصدد، قال الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، إن هذا الانخفاض في عدد حالات الإصابة بفيروس الحصبة "بوحمرون" في المغرب مهم، مضيفا في تصريح لـ"العلم" أن هذا المؤشر له علاقة بعنصرين، الأول هو تلقيح أكثر من 50 بالمائة من الفئات المستهدفة (الأطفال) خلال الأسابيع الفارطة، وهذه النسبة حتى وإن لم تتمكن من القضاء على سلاسل انتقال العدوى بين الأطفال فإنها على الأقل تساهم في تكسيرها جزئيا وهو ما يظهر من خلال الأرقام المسجلة، والسبب الثاني، أن مرض الحصبة يتفشى بسرعة وعلى شكل موجات.
ولفت الباحث في السياسات والنظم الصحية، إلى أنه ووفق ملخص الأسبوع نجد أن المناطق التي كان الفيروس ينتشر فيها بكثرة قد تراجع، بينما بدأ يرتفع في المناطق التي كان شبه منعدم فيها، ما يعني أننا سنشهد في الأيام القادمة ارتفاعا في عدد الإصابات بهذا المرض.
وتابع المتحدث، أن تسجيل 2481 حالة إصابة بالحصبة يعني أن الفيروس مازال ينتشر وبقوة والأخطر عدد الوفيات الذي بلغ الأسبوع الفارط 8 حالات وهو مؤشر غير مطمئن، مما يتطلب من وزارة الصحة اليقظة، مشددا على ضرورة تسريع عملية استدراك لقاح "بوحمرون" بالنسبة للأطفال المستهدفين، إضافة إلى أخذ لقاحات باقي الأمراض الأخرى.
وأوضح الدكتور الطيب حمضي، أنه إذا كان تلقيح الأطفال ضد مرض الحصبة قد تراجع، فإنه أيضا قد نقص بالنسبة لأمراض الدفتيريا والسعال الديكي وشلل الأطفال التي من ممكن أن تعود بقوة إذا تواصل تراجع نسبة التلقيح، داعيا إلى ضرورة تطعيم الأطفال الذين وصلوا إلى السن المحددة، مع تعزيز الموارد البشرية من خلال التحفيز خصوصا المشتغلين بالمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة التي تقوم بعملية تلقيح الغالبية العظمى من الأطفال، إلى جانب تعزيز المراقبة الوبائية، محذرا من "أنه لا يمكن انتظار ظهور عشرات حالات الإصابة بمرض الحصبة حتى نقوم بالبحث الوبائي لأن الآوان سيكون قد فات".
وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية قد أعلنت أن المغرب يسجل انخفاضا متواصلا في حالات الإصابة بفيروس الحصبة "بوحمرون" للأسبوع الخامس على التوالي، وقررت الوزارة، في بلاغ لها، تمديد الحملة الوطنية لاستكمال التلقيح إلى غاية 28 مارس 2025، لتمكين جميع الأسر من الاستفادة من اللقاحات الأساسية، بما في ذلك اللقاح ضد داء الحصبة، والتي تظل متاحة مجانا على مستوى كافة المراكز الصحية.
وجاء في البلاغ ذاته، أن عدد الحالات المسجلة بمرض الحصبة تراجع بنسبة 13 بالمائة خلال الفترة من 24 فبراير إلى 2 مارس 2025، إذ تم تسجيل 2481 حالة، لتضاف إلى نسبة التراجع التي تم تحقيقها الأسبوع الماضي حيث سجلت 2863 حالة بنسبة تراجع قدرت بـ14,9 بالمائة.
وأوصت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالحفاظ على مستوى عالٍ من اليقظة الصحية، خاصة في ظل التفاوتات المسجلة بين الأقاليم من حيث عدد الحالات ونسبة التغطية بالتلقيح، كما حثت الآباء والأمهات الحرص على تلقيح أطفالهم عبر التوجه إلى أقرب مركز صحي، حفاظا على صحتهم.