العلم الإلكترونية - الرباط
وقعت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وشكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ، يومه الخميس 19 يناير، 2023 بالمقر الرئيسي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالرباط، اتفاقيتي إطار للشراكة والتعاون، تروم محاربة الهدر المدرسي لدى فئات الأطفال في وضعيات خاصة، والنهوض بالتربية الدامجة لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة.
وقعت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وشكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ، يومه الخميس 19 يناير، 2023 بالمقر الرئيسي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالرباط، اتفاقيتي إطار للشراكة والتعاون، تروم محاربة الهدر المدرسي لدى فئات الأطفال في وضعيات خاصة، والنهوض بالتربية الدامجة لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة.
وحسب بلاغ الوزارتين فإن توقيع هاتين الاتفاقيتين، يأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، وتفعيلا لالتزامات البرنامج الحكومي 2021-2026، وتنزيلا لمضامين الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-203، وكذا خارطة الطريق 2022 2026، لا سيما في شقها المتعلق بمحور "التلميذ "، الهادف إلى تحقيق إلزامية التعليم المدرسي وضمان مسار تعليمي لكل التلميذات والتلاميذ إلى غاية السن ،16 كيفما كان الوسط الاجتماعي والمجالي الذي ينحدرون منه، وكذا ضمان تتبعهم ومواكبتهم الفردية لتجاوز صعوبات التعلم لديهم، وكذا تنزيلا لاستراتيجية جسر للتنمية الاجتماعية الدامجة والمستدامة التي تروم محاربة تزويج القاصرات عبر محاربة الهدر المدرسي مع توفير الدعم والمواكبة الاجتماعية لهن، فضلا عن تعزيز إدماج الأطفال في وضعية إعاقة، من خلال توفير الموارد المختصة وتأمين المقاربة البيداغوجية الملائمة بتعاون مع القطاعات الشريكة وفعاليات المجتمع المدني.
وأكد الوزيران، أنه سيتم التعاون المشترك لأجل محاربة الهدر المدرسي، وتحقيق الإنصاف في ولوج تعليم أساسي وإلزامي ذي جودة وتأمين الاستمرار بنجاح فيه، وذلك من خلال تعبئة كل الوسائل والإمكانيات المتوفرة، مع رصد حالات الانقطاع ، واعتماد برامج وقائية للحيلولة دون ذلك من جهة وخلق أقسام افتراضية من جهة أخرى، لتشجيع خصوصا الفتيات اللواتي تعذر عليهن الالتحاق بالمقاعد الدراسية، على استكمال دراستهن مع تقديم الدعم النفسي لهن و لجميع التلاميذ المهددين بالانقطاع عن الدراسة، وخاصة في الوسط القروي ، إلى جانب تعزيز المواكبة الاجتماعية للأطفال المنقطعين وأسرهم في وضعية صعبة عبر عملية من الطفل إلى الطفل والبحوث الاجتماعية التي تنجزها المساعدات الاجتماعيات في هذا الإطار. وفيما يتعلق بالشق غير النظامي، يتم العمل على إسناد رمز موحد للأطفال بمؤسسات الرعاية الاجتماعية لتتبع مسارهم ودمجه في منظومة مسار.
وأضاف البلاغ، أنه سيتم توسيع العرض التربوي وتطوير النموذج البيداغوجي الخاص لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة، وتعزيز خلق الأقسام الموارد للدعم والتأهيل وكذا توفير الخدمات الطبية وشبه الطبية المخصصة للكشف وتتبع صحة الأطفال في وضعية إعاقة، إلى جانب دعم إدماج برامج الوقاية وتعزيز الصحة في المناهج التعليمية والحياة المدرسية، فضلا عن وضع برامج وطنية لتكوين المتدخلين التربويين والإداريين والأسر والجمعيات، وكذا المساهمة في التعبئة المجتمعية من خلال توعية وتحسيس جميعا المتدخلين بأهمية التربية الدامجة لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة.