العلم الإلكترونية - نجاة الناصري
احتضن مركز الندوات التابع لجامعة القاضي عياض بمدينة مراكش، يوم الخميس 06 يونيو الجاري، النسخة الثانية من فعالية حوارات جامعة القاضي عياض – الفاعلين الجهويين”، تحت شعار “السياحة في مراكش وما بعدها: رهان الشراكة بين الجامعة والفاعلين في النظام البيئي السياحي”. وقد جاء هذا اللقاء لبحث أهمية تطوير الصناعة السياحية واكتساب أفضل الممارسات في إدارة القطاع السياحي لتوفير فهم شامل لدور السياحة في الاقتصاد الوطني.
احتضن مركز الندوات التابع لجامعة القاضي عياض بمدينة مراكش، يوم الخميس 06 يونيو الجاري، النسخة الثانية من فعالية حوارات جامعة القاضي عياض – الفاعلين الجهويين”، تحت شعار “السياحة في مراكش وما بعدها: رهان الشراكة بين الجامعة والفاعلين في النظام البيئي السياحي”. وقد جاء هذا اللقاء لبحث أهمية تطوير الصناعة السياحية واكتساب أفضل الممارسات في إدارة القطاع السياحي لتوفير فهم شامل لدور السياحة في الاقتصاد الوطني.
وأبرز المشاركون خلال هذا اللقاء أهمية تطوير الصناعة السياحية واكتساب أفضل الممارسات في إدارة القطاع، مؤكدين على أن قطاع السياحة يمثل عنصرا أساسيا في اقتصاد المدينة الحمراء وجهة مراكش-آسفي.
وسجل المشاركون، أن مبادرة “حوارات جامعة القاضي عياض والفاعلين الجهويين” تشكل لبنة لوضع خطة عمل حول السياحة، تهدف إلى جمع الفاعلين الرئيسيين في القطاع بالجهة لمناقشة التحديات الحالية والمستقبلية، واستكشاف آفاق الاستثمار، وتعزيز سبل التعاون من أجل التطوير المستدام للقطاع السياحي.
كما تم التطرق خلال اللقاء، للوضع الراهن للسياحة في الجهة، والوقوف على أهم الإنجازات والتحديات، واستعراض الآفاق المستقبلية استناداً إلى الابتكار والبحث التعاوني.
وفي هذا الصدد، أكد بلعيد بوكادير، رئيس جامعة القاضي عياض، أن هذه الحوارات ستخصص هذا العام لتسليط الضوء على قطاع السياحة، الذي يعتبر من الأعمدة الأساسية لاقتصاد جهة مراكش-آسفي، ومن أهم ركائز الاقتصاد المغربي.
وذكر بوكادير أن الجامعة تركز على الشراكات الحالية والمبادرات المستقبلية لضمان تطوير مستدام ومثمر للقطاع السياحي، مستحضرا ما تنتجه الجامعة من موارد بشرية عبر تكوينات ومسارات علمية متميزة، بالإضافة إلى البحث العلمي القادر على حلحلة المشاكل والتحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي.
من جهته، أكد رئيس المجلس الجهوي للسياحة بجهة مراكش-آسفي، حميد بن الطاهر، على أهمية تعزيز الشراكة بين المجلس وجامعة القاضي عياض، مشيرا إلى المكانة الرائدة للوجهة السياحية لمراكش على الصعيد القاري والعالمي.
وقال بن الطاهر: "نطمح للمزيد من الريادة في هذا المجال من خلال البحث العلمي، مما يحتم علينا تكثيف الجهود لتعزيز إشعاع الجهة".
وتضمن برنامج اللقاء جلستين موضوعيتين، تمحورت الأولى حول “السياحة في جهة مراكش-آسفي: التحديات والآفاق”، فيما تناولت الثانية “التكوين والبحث لإعادة ابتكار الوجهات المستقبلية: دور الشراكة بين جامعة القاضي عياض والفاعلين في قطاع السياحة”. وقد عرفت أشغال اللقاء حضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والمهنية بهدف مناقشة وتبادل الأفكار حول كيفية تعزيز التعاون بين الجامعة ومختلف الفاعلين في قطاع السياحة لتحقيق النمو والتنمية المستدامة في المنطقة.
يشار إلى أن “حوارات جامعة القاضي عياض والفاعلين الجهويين” قد تناولت في نسختها الأولى موضوع “الماء وترشيد استعماله”، وتشكل هذه المبادرات سلسلة من الأنشطة التي تنظمها الجامعة لتعزيز التعاون بين العالم الأكاديمي والفاعلين الاقتصاديين، وتهدف إلى تعزيز قطاع السياحة من خلال التركيز على مبادرات التكوين والبحث العلمي التي تقوم بها الجامعة، والرامية إلى إعادة ابتكار الوجهات السياحية المستقبلية.