حاوره أنور الشرقاوي
الدكتور بونهير بومهدي، سنتناول اليوم تطورًا قد يُحدث ثورة في ممارستنا الطبية: "الإيكوسبكسيون Echospection " او الاكروغافيا الملتصقة بالهاتف النقال الذي بات ممكنًا بفضل " المجسّ الفوق الصوتي " ، الذي طوره مؤخرًا طبيب مغاربي وفريقه بفرنسا.
بصفتكم أخصائيًا متمرسًا في علم الأشعة، ما رأيكم في هذه الفكرة التي تهدف إلى إضافة التصوير بالموجات فوق الصوتية إلى الأعمدة الأربعة الكلاسيكية للفحص السريري؟
الدكتور بونهير بومهدي :
إنها تطور طبيعي وضرورة حتمية.
منذ قرون، اعتمد الفحص السريري على المعاينةInspection ، والجس Palpation ، والقرع percussion ، والتسمّع Auscultation.
واليوم، ينسجم التصوير بالموجات فوق الصوتية، كأداة تصوير فورية وغير غازية لجسم الإنسان، مع هذه المبادئ الأساسية بشكل مثالي.
المجسّ الفائق الصوتي "إيكو أوبن"EchOpen يحوّل الهاتف المحمول إلى جهاز تصوير بالأمواج فوق الصوتية، ما يمنح الأطباء وصولًا فوريًا إلى صور تشخيصية.
إنه قفزة نوعية، خصوصًا في مجالات طب الطوارئ والرعاية الأولية.
الدكتور أنور الشرقاوي :
بالضبط، دعونا نتحدث عن التطبيقات السريرية.
لقد تابعتم بلا شك قصة مهدي بنشوفي، الطبيب الجزائري الممارس في فرنسا، الذي راودته هذه الفكرة بعد أن شهد حالات وفاة ناجمة عن تمزق شرايين بطنية.
برأيكم، هل كان بإمكان هذه الأداة أن تغيّر مجرى رعاية هؤلاء المرضى؟
الدكتور بونهير بومهدي :
دون شك. تخيلوا طبيب إسعاف أو طبيب طوارئ مزودًا بهذا المجسّ المحمول: سيتمكن فورًا من كشف أم الدم المتمزقة Anévrisme أو استقصاء انصباب تامور مميت في غشاء القلب Épanchement pericardique.
هذه السرعة في التشخيص تتيح تحويل المريض مباشرة إلى العناية اللازمة دون تأخير قاتل.
الدكتور أنور الشرقاوي :
اليوم، أصبحت هذه التقنية متاحة في أوروبا بسعر في المتناول - أقل من 1000 يورو - مما يجعل تعميمها ممكنًا.
هل ترونها كأداة مكملة، أم أنها قد تحلّ محل السماعة الطبية الكلاسيكية التي ابتكرها لاينيك؟
الدكتور بونهير بومهدي:
أرى أن الموجات فوق الصوتية المحمولة لن تحلّ محل السماعة فورًا، لكنها ستكملها بشكل جوهري.
نحن ندخل عصرًا لم يعد فيه التشخيص السريري مقتصرًا على الإنصات إلى دقات القلب وأصوات الرئتين.
في المستقبل القريب يشكل الإيكوسبكسيون" EchOoen مستقبل التصوير الطبي المحمول La radiologie ambulatoire
الدكتور بونهير بومهدي، سنتناول اليوم تطورًا قد يُحدث ثورة في ممارستنا الطبية: "الإيكوسبكسيون Echospection " او الاكروغافيا الملتصقة بالهاتف النقال الذي بات ممكنًا بفضل " المجسّ الفوق الصوتي " ، الذي طوره مؤخرًا طبيب مغاربي وفريقه بفرنسا.
بصفتكم أخصائيًا متمرسًا في علم الأشعة، ما رأيكم في هذه الفكرة التي تهدف إلى إضافة التصوير بالموجات فوق الصوتية إلى الأعمدة الأربعة الكلاسيكية للفحص السريري؟
الدكتور بونهير بومهدي :
إنها تطور طبيعي وضرورة حتمية.
منذ قرون، اعتمد الفحص السريري على المعاينةInspection ، والجس Palpation ، والقرع percussion ، والتسمّع Auscultation.
واليوم، ينسجم التصوير بالموجات فوق الصوتية، كأداة تصوير فورية وغير غازية لجسم الإنسان، مع هذه المبادئ الأساسية بشكل مثالي.
المجسّ الفائق الصوتي "إيكو أوبن"EchOpen يحوّل الهاتف المحمول إلى جهاز تصوير بالأمواج فوق الصوتية، ما يمنح الأطباء وصولًا فوريًا إلى صور تشخيصية.
إنه قفزة نوعية، خصوصًا في مجالات طب الطوارئ والرعاية الأولية.
الدكتور أنور الشرقاوي :
بالضبط، دعونا نتحدث عن التطبيقات السريرية.
لقد تابعتم بلا شك قصة مهدي بنشوفي، الطبيب الجزائري الممارس في فرنسا، الذي راودته هذه الفكرة بعد أن شهد حالات وفاة ناجمة عن تمزق شرايين بطنية.
برأيكم، هل كان بإمكان هذه الأداة أن تغيّر مجرى رعاية هؤلاء المرضى؟
الدكتور بونهير بومهدي :
دون شك. تخيلوا طبيب إسعاف أو طبيب طوارئ مزودًا بهذا المجسّ المحمول: سيتمكن فورًا من كشف أم الدم المتمزقة Anévrisme أو استقصاء انصباب تامور مميت في غشاء القلب Épanchement pericardique.
هذه السرعة في التشخيص تتيح تحويل المريض مباشرة إلى العناية اللازمة دون تأخير قاتل.
الدكتور أنور الشرقاوي :
اليوم، أصبحت هذه التقنية متاحة في أوروبا بسعر في المتناول - أقل من 1000 يورو - مما يجعل تعميمها ممكنًا.
هل ترونها كأداة مكملة، أم أنها قد تحلّ محل السماعة الطبية الكلاسيكية التي ابتكرها لاينيك؟
الدكتور بونهير بومهدي:
أرى أن الموجات فوق الصوتية المحمولة لن تحلّ محل السماعة فورًا، لكنها ستكملها بشكل جوهري.
نحن ندخل عصرًا لم يعد فيه التشخيص السريري مقتصرًا على الإنصات إلى دقات القلب وأصوات الرئتين.
في المستقبل القريب يشكل الإيكوسبكسيون" EchOoen مستقبل التصوير الطبي المحمول La radiologie ambulatoire