2024 أكتوبر 3 - تم تعديله في [التاريخ]

حملة طبية مجانية لمكافحة العمى بعمالة المضيق-الفنيدق تحت إشراف مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش


العلم الإلكترونية - عبد القادر خولاني 
 
تنظم مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، تحت الرئاسة الفعلية لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، حملة طبية مجانية لمكافحة العمى بعمالة المضيق-الفنيدق حتى الرابع من أكتوبر الجاري. 
 
وتأتي هذه المبادرة الاجتماعية، التي تنظم بشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومؤسسة الحسن الثاني لطب العيون، في إطار البرنامج الاجتماعي والتضامني لمؤسسة المهرجان، والذي يتكامل مع البرنامج الوطني لمحاربة العمى الذي وضعته الوزارة المعنية.
 
ويتألف برنامج الحملة من ثلاث مراحل. انطلقت المرحلة الأولى من 18 إلى 20 شتنبر الماضي، وشملت الكشف والتشخيص في الجماعات الترابية التابعة لعمالة المضيق-الفنيدق. أما المرحلة الثانية، الممتدة من 30 شتنبر إلى 4 أكتوبر الجاري، فتركز على إجراء العمليات الجراحية بمستشفى النهار بمرتيل. وستخصص المرحلة الثالثة، التي ستستمر لثلاثة أشهر، لمتابعة حالات المستفيدين من التدخلات الجراحية.
 
يُتوقع أن يستفيد حوالي 500 شخص من التدخلات الجراحية الدقيقة، فيما ناهز عدد المستفيدين من الفحوصات الطبية والأدوية المجانية أكثر من 3000 شخص منذ انطلاق الحملة. وتشرف على هذه المبادرة فرق طبية متخصصة في أمراض العيون من القطاعين العام والخاص.
 
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكدت نادية الحنصالي، المسؤولة عن المشاريع بمؤسسة المهرجان، أن هذه الحملة هي المحطة الرابعة والعشرون منذ 2009، وهي المرة الثانية التي تُقام في عمالة المضيق-الفنيدق. وأضافت أن الحملة تهدف إلى تقريب الخدمات الطبية من الفئات الهشة وتقديم العلاجات الجراحية الضرورية، التي غالباً ما تتطلب التنقل إلى مدن أخرى أو الانتظار لمدد طويلة.
 
من جهتها، أكدت السيدة لمياء السلاوي، رئيسة مصلحة أمراض العيون بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن هذه الحملة تتماشى مع أهداف البرنامج الوطني لمحاربة العمى، الذي يشكل تحدياً اجتماعياً واقتصادياً، إلى جانب تحدياته الصحية.
 
كما أشار البروفسور عبد الله الحسن، عضو مؤسسة الحسن الثاني لطب العيون، إلى أن الحملة تستهدف بشكل خاص علاج أمراض مثل "الجلالة" و"الساد" و"المياه الزرقاء"، إلى جانب محاربة مضاعفات داء السكري، بمشاركة فريق طبي يتكون من أكثر من 12 طبيبًا وأربعة ممرضين.



في نفس الركن