2022 يونيو/جوان 8 - تم تعديله في [التاريخ]

حقوقيون يستنكرون استعمال المياه العادمة في السقي ضواحي مراكش

مطالب بفتح تحقيق بشأن استغلال مياه الصرف الصحي في عملية سقي الأراضي الفلاحية بمجموعة من الجماعات بإقليم مراكش


العلم الإلكترونية - نجاة الناصري 

شددت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة بمدينة مراكش من خلال بيان لها ،على ضرورة فتح تحقيق بشأن استغلال مياه الصرف الصحي في عملية سقي الأراضي الفلاحية على امتداد المصبات العشوائية بمجموعة من الجماعات بإقليم مراكش، وكشف الضرر الناتج عن ذلك على صحة المستهلك.
 
وطالبت الجمعية في ذات البيان الذي توصلت الجريدة بنسخة منه بالتحقيق في مشاكل صرف المياه العادمة بجماعات واحة ابراهيم حربيل، تامنصورت، السعادة ،الوداية وسيد الزوين ،واستخدامها لأغراض فلاحية والتعجيل بإنشاء محطات للمعالجة.
 
وأضاف المصدر ذاته أن الجمعية وقفت على استمرار غياب خدمة تطهير السائل بكل من مدينة تامنصورت، وأكبر التجمعات السكانية بجماعات واحة سيدي ابراهيم بجماعة حربيل ،جماعة السعادة والهداية وسيد الزوين ، وان الجهات الموكل لها تدبير الشأن العام تلجأ لتصريف مياه الصرف الصحي بمجموع هاته الجماعات باتجاه واد تانسيفت، بسبب غياب محطات للتصفية ،كما عاينت مضخات لدفع المياه وشبكة أنابيب بلاستيكية معدة للسقي مربوطة بمستنقعات المياه العادمة على امتداد عشرات الكيلومترات باتجاه الأراضي الفلاحية لسقي المنتجات الفلاحية والمحاصيل الزراعية بما فيها عشرات الهكتارات من الخضروات والأشجار المثمرة امام اعين السلطات والمجالس المحلية والدرك البيئي وشرطة الماء .
 
وأكدت الجمعية الحقوقية من خلال ذات البيان أن الوضع بهاته الجماعات خصوصا مدينة تامنصورت يعتبر كارثة حقيقية تهدد المجال البيئي والفرشة المائية بحوض تانسيفت، وأن له انعكاس خطير على عموم الساكنة.
 
كما استغربت غياب محطة للتصفية بالمدينة حديثة الإنشاء تضم أزيد من 60 ألف نسمة، وكانت منجزة لتستوعب أكثر من هذا العدد من السكان في العشرية الأولى من التأسيس وبجماعات قريبة من محطة التصفية العزوزية كجماعة واحة سيدي ابراهيم والسعادة .
 
وطالب الفرع بإحداث محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي خاصة بمدينة تامنصورت والدواوير المجاورة والجماعات المحيطة بمراكش او دمجها بشبكة محطة التصفية العزوزية. 



في نفس الركن