العلم - عبد العزيز العياشي
كانت رحاب المسرح الوطني محمد الخامس بالرباط يوم الأحد 25 فبراير 2024، بالمسرح الوطني محمد الخامس، على موعد مع انطلاقة الحفل التكريمي الذي اقامته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتعاون مع مؤسسة البحث العلمي بمناسبة انتهاء الموسم الاول للمشروع الوطني للقراءة.. على شرف الفائزات والفائزين بالمراكز الاولى على صعيد المملكة والذي يدخل في اطار مواصلة تنزيل مضامين الاطار الاجرائي لخريطة الطريق 2022 / 2026 في شقه المتعلق بدعم التعلمات الاساس وتحفيز المتعلمين والمتعلمات والأطر التربوية وتنمية القدرات الابداعية واللغوية.
وقد تم تكريم وتتويج الفائزين البالغ عددهم 45 في الأبعاد الأربعة للمشروع التلميذ (ة)، المثقف (ة) القارئ (ة) والمؤسسة التنويرية، وقد تم في هذا الصدد تتويج 20 تلميذة وتلميذا من مختلف جهات المملكة في فئة التلميذ(ة) المثقف(ة)، وهي منافسة في القراءة خاصة بالتلاميذ من المستوى الدراسي الأول الابتدائي حتى السنة الثانية بكالوريا، وتم تخصيص جوائز بقيمة مليون درهم مغربي لمجموع الفائزين.
وقد أفرزت نتائج الترتيب عن الفائزات والفائزين ممثلي جهة الشرق مرتبين كما يلي: التلميذ المثقف الفئة الثالثة حصلت عليها سراء لكميحي من الثانوية الإعدادية تفاريتي بمديرية وجدة أنجاد على الرتبة الرابعة وطنيا، وبالنسبة للأستاذ المثقف حصل الأستاذ رشيد ددوح من الثانوية التأهيلية ابن سينا بمديرية جرسيف على الرتبة الثامنة وطنيا، اما بالنسبة للمؤسسات التنويرية حصلت مدرسة الأمل بمديرية تاوريرت على الرتبة الثانية وطنيا...
كما توجت مدرسة الأمل الابتدائية من المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة بتاوريرت جهة الشرق، وطنيا بالمرتبة الثانية وطنيا كمؤسسة تنويرية ضمن المشروع الوطني للقراءة، كل الشكر لتلميذات وتلاميذ مدرسة الامل وللأطر الادارية والتربوية والخدماتية ولجميع الشركاء على هذا التتويج الذي لم يأت من فراغ وإنما بفضل المجهودات التي بذلها الاطر التربوية بالمديرية الاقليمية ومختلف مكونات مدرسة الامل ...
أما فيما يتعلق بفئة الأستاذ(ة) المثقف(ة)، فقد تم تكريم 10 أستاذات وأساتذة من مختلف جهات المملكة، وتم تخصيص جوائز بقيمة نصف مليون درهم مغربي لمجموع الفائزين، بالإضافة إلى رحلات ثقافية وفي هذه المسابقة كما اسلفنا فقد حصل الأستاذ رشيد ددوح من الثانوية التأهيلية ابن سينا بمديرية جرسيف بجهة الشرق على الرتبة الثامنة، وفي السياق ذاته، تم تتويج 10 فائزين في فئة القارئ(ة) الماسي(ة) من مختلف الجامعات والمعاهد العليا ومراكز التكوين، إذ تم تخصيص جوائز بقيمة نصف مليون درهم مغربي لمجموع الفائزين، بالإضافة إلى رحلات ثقافية.
أما فيما يخص فئة ( المؤسسة التنويرية ) فقد تم تكريم 5 مؤسسات من مختلف جهات المملكة من بينها مؤسسة الامل بتاوريرت، وهي منافسة خاصة بالمؤسسات التربوية والثقافية والمدنية والإعلامية ودور النشر، وتم تخصيص جوائز بقيمة نصف مليون درهم مغربي لمجموع المؤسسات التنويرية.
وأشار السيد الوزير إلى أن هذا المشروع يتأسس على الفعل القرائي باللغتين العربية والأمازيغية، ويهدف إلى المساهمة في تنمية الوعي بأهمية القراءة وترسيخ الحس الوطني وإذكاء الشعور بروح الانتماء، من خلال تعزيز القيم الوطنية والإنسانية، حيث تبرز النتائج المحصل عليها على المستوى الوطني أن المشاركة في السنة الأولى لانطلاقة المشروع جد واعدة، إذ عرف المشروع مشاركة أكثر من 272 ألف تلميذا، و 1846 أستاذا، و 488 مؤسسة تنويرية.
كما أكد الوزير أنه إيماناً بالأهمية البالغة التـي تحظى بها القراءة في أبعادها المعرفية والثقافية والتربوية والحضارية، تعمل الوزارة، في إطار خطتها الإصلاحية، على تفعيل مجموعة من الإجراءات والبـرامج ذات الصلة بالفعل القرائي، حيث تم اعتماد نموذج بيداغوجي يعطي للقراءة أهمية في سيرورة التعلم، مع العمل على برمجة أنشطة اعتيادية يومية للقراءة بسلك التعليم الابتدائي، تهدف إلى إكساب التلميذ عادة القراءة وتشجيعه على الاستقلالية وعلى التعلم الذاتي وتنمية رصيده اللغوي، كما تم الحرص على تقوية الأنشطة المدرسية الموازية وجعل القراءة إحدى المرتكزات الأساسية لتعزيز التعلمات والتحكم في اللغات وتطوير المهارات الحياتية فضلاً عن تنظيم مسابقات وطنية والمشاركة في تظاهرات دولية، فضلا عن توزيع أزيد من مليون وخمسمئة ألف كتاب على كل المدارس الابتدائية خلال الموسم الدراسي المنصرم، وتجهيز، في إطار مشروع مؤسسات الريادة، الأقسام الدراسية بالسلك الابتدائي بمكتبات خاصة تتوفر على عدد مهم من الكتب، حيث تم اقتناء 777 عدة من الرصيد الوثائقي للمكتبات وتجهيز 353 ركن قراءة.
كانت رحاب المسرح الوطني محمد الخامس بالرباط يوم الأحد 25 فبراير 2024، بالمسرح الوطني محمد الخامس، على موعد مع انطلاقة الحفل التكريمي الذي اقامته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتعاون مع مؤسسة البحث العلمي بمناسبة انتهاء الموسم الاول للمشروع الوطني للقراءة.. على شرف الفائزات والفائزين بالمراكز الاولى على صعيد المملكة والذي يدخل في اطار مواصلة تنزيل مضامين الاطار الاجرائي لخريطة الطريق 2022 / 2026 في شقه المتعلق بدعم التعلمات الاساس وتحفيز المتعلمين والمتعلمات والأطر التربوية وتنمية القدرات الابداعية واللغوية.
وقد تم تكريم وتتويج الفائزين البالغ عددهم 45 في الأبعاد الأربعة للمشروع التلميذ (ة)، المثقف (ة) القارئ (ة) والمؤسسة التنويرية، وقد تم في هذا الصدد تتويج 20 تلميذة وتلميذا من مختلف جهات المملكة في فئة التلميذ(ة) المثقف(ة)، وهي منافسة في القراءة خاصة بالتلاميذ من المستوى الدراسي الأول الابتدائي حتى السنة الثانية بكالوريا، وتم تخصيص جوائز بقيمة مليون درهم مغربي لمجموع الفائزين.
وقد أفرزت نتائج الترتيب عن الفائزات والفائزين ممثلي جهة الشرق مرتبين كما يلي: التلميذ المثقف الفئة الثالثة حصلت عليها سراء لكميحي من الثانوية الإعدادية تفاريتي بمديرية وجدة أنجاد على الرتبة الرابعة وطنيا، وبالنسبة للأستاذ المثقف حصل الأستاذ رشيد ددوح من الثانوية التأهيلية ابن سينا بمديرية جرسيف على الرتبة الثامنة وطنيا، اما بالنسبة للمؤسسات التنويرية حصلت مدرسة الأمل بمديرية تاوريرت على الرتبة الثانية وطنيا...
كما توجت مدرسة الأمل الابتدائية من المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة بتاوريرت جهة الشرق، وطنيا بالمرتبة الثانية وطنيا كمؤسسة تنويرية ضمن المشروع الوطني للقراءة، كل الشكر لتلميذات وتلاميذ مدرسة الامل وللأطر الادارية والتربوية والخدماتية ولجميع الشركاء على هذا التتويج الذي لم يأت من فراغ وإنما بفضل المجهودات التي بذلها الاطر التربوية بالمديرية الاقليمية ومختلف مكونات مدرسة الامل ...
أما فيما يتعلق بفئة الأستاذ(ة) المثقف(ة)، فقد تم تكريم 10 أستاذات وأساتذة من مختلف جهات المملكة، وتم تخصيص جوائز بقيمة نصف مليون درهم مغربي لمجموع الفائزين، بالإضافة إلى رحلات ثقافية وفي هذه المسابقة كما اسلفنا فقد حصل الأستاذ رشيد ددوح من الثانوية التأهيلية ابن سينا بمديرية جرسيف بجهة الشرق على الرتبة الثامنة، وفي السياق ذاته، تم تتويج 10 فائزين في فئة القارئ(ة) الماسي(ة) من مختلف الجامعات والمعاهد العليا ومراكز التكوين، إذ تم تخصيص جوائز بقيمة نصف مليون درهم مغربي لمجموع الفائزين، بالإضافة إلى رحلات ثقافية.
أما فيما يخص فئة ( المؤسسة التنويرية ) فقد تم تكريم 5 مؤسسات من مختلف جهات المملكة من بينها مؤسسة الامل بتاوريرت، وهي منافسة خاصة بالمؤسسات التربوية والثقافية والمدنية والإعلامية ودور النشر، وتم تخصيص جوائز بقيمة نصف مليون درهم مغربي لمجموع المؤسسات التنويرية.
وأشار السيد الوزير إلى أن هذا المشروع يتأسس على الفعل القرائي باللغتين العربية والأمازيغية، ويهدف إلى المساهمة في تنمية الوعي بأهمية القراءة وترسيخ الحس الوطني وإذكاء الشعور بروح الانتماء، من خلال تعزيز القيم الوطنية والإنسانية، حيث تبرز النتائج المحصل عليها على المستوى الوطني أن المشاركة في السنة الأولى لانطلاقة المشروع جد واعدة، إذ عرف المشروع مشاركة أكثر من 272 ألف تلميذا، و 1846 أستاذا، و 488 مؤسسة تنويرية.
كما أكد الوزير أنه إيماناً بالأهمية البالغة التـي تحظى بها القراءة في أبعادها المعرفية والثقافية والتربوية والحضارية، تعمل الوزارة، في إطار خطتها الإصلاحية، على تفعيل مجموعة من الإجراءات والبـرامج ذات الصلة بالفعل القرائي، حيث تم اعتماد نموذج بيداغوجي يعطي للقراءة أهمية في سيرورة التعلم، مع العمل على برمجة أنشطة اعتيادية يومية للقراءة بسلك التعليم الابتدائي، تهدف إلى إكساب التلميذ عادة القراءة وتشجيعه على الاستقلالية وعلى التعلم الذاتي وتنمية رصيده اللغوي، كما تم الحرص على تقوية الأنشطة المدرسية الموازية وجعل القراءة إحدى المرتكزات الأساسية لتعزيز التعلمات والتحكم في اللغات وتطوير المهارات الحياتية فضلاً عن تنظيم مسابقات وطنية والمشاركة في تظاهرات دولية، فضلا عن توزيع أزيد من مليون وخمسمئة ألف كتاب على كل المدارس الابتدائية خلال الموسم الدراسي المنصرم، وتجهيز، في إطار مشروع مؤسسات الريادة، الأقسام الدراسية بالسلك الابتدائي بمكتبات خاصة تتوفر على عدد مهم من الكتب، حيث تم اقتناء 777 عدة من الرصيد الوثائقي للمكتبات وتجهيز 353 ركن قراءة.