العلم الإلكترونية - متابعة
ارتفعت حصيلة ضحايا المعارك التي اندلعت ليل الجمعة السبت في العاصمة الليبية طرابلس بين مجموعات مسلحة، إلى 32 قتيلا وإصابة 159 شخصا، بحسب حصيلة جديدة اعلنتها وزارة الصحة الأحد.
وعاد الهدوء إلى طرابلس بعد اشتباكات في عدة أحياء من العاصمة الليبية، على خلفية الفوضى السياسية التي تعيشها البلاد في ظل حكومتين متنافستين.
وقالت وزارة الصحة الليبية الأحد إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 32 شخصا على الأقل في حصيلة جديدة، بعد معركة أثارت مخاوف من اندلاع صراع كبير جديد.
وتبادلت الجماعات المسلحة النيران التي دمرت عدة مستشفيات وأضرمت النيران في مبان ابتداء من مساء الجمعة، لكن هدوء حذرا ساد مساء السبت، بحسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
وجاء القتال بعد أشهر من التوترات المتصاعدة بين مؤيدي عبد الحميد دبيبة وفتحي باشاغا اللذين تتنافس إدارتهما للسيطرة على الدولة الواقعة في شمال إفريقيا التي شهدت أكثر من عقد من العنف منذ انتفاضة 2011.
منعت إدارة الدبيبة، التي أقيمت في العاصمة كجزء من عملية سلام بقيادة الأمم المتحدة بعد انتهاء آخر معركة كبرى في عام 2020، باشاغا حتى الآن من تولي منصبه هناك.
وتم تعيين باشاغا من قبل البرلمان الليبي الذي يتخذ من شرق ليبيا مقرا له في وقت سابق هذا العام ويدعمه القائد العسكري القوي في الشرق خليفة حفتر.
في البداية، استبعد وزير الداخلية السابق استخدام العنف للاستيلاء على السلطة في طرابلس، لكن وزير الداخلية السابق هدد أخيرا باستخدام القوة لتحقيق ذلك.
ودعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى "الوقف الفوري للأعمال العدائية" معربة عن "عن قلقها العميق إزاء الاشتباكات المسلحة المستمرة، بما في ذلك القصف العشوائي بالأسلحة المتوسطة والثقيلة في الأحياء المأهولة بالسكان المدنيين في طرابلس".
ونشر عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الليبية في طرابلس مقطع فيديو يظهر فيه وسط حراسه وهو يحيي مقاتلين مؤيدين له.
واتهمت حكومة الدبيبة رئيس الحكومة المنافسة فتحي باشاغا، ومقر ه في مدينة سرت (وسط)، بتنفيذ "ما أعلنه... من تهديدات باستخدام القوة للعدوان على المدينة".
ورد المكتب الإعلامي لباشاغا مت هما حكومة طرابلس بـ"التشبث (...) بالسلطة" معتبرا أنها "مغتصبة للشرعية". ونفى ما جاء في بيان حكومة الوحدة بخصوص رفض حكومة باشاغا أي مفاوضات معها.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن تحالفا من المجموعات المسلحة المؤيدة لفتحي باشاغا عادت أدراجها بعدما كانت متجهة إلى العاصمة من مصراتة الواقعة على بعد مئتي كيلومتر إلى الشرق.
ارتفعت حصيلة ضحايا المعارك التي اندلعت ليل الجمعة السبت في العاصمة الليبية طرابلس بين مجموعات مسلحة، إلى 32 قتيلا وإصابة 159 شخصا، بحسب حصيلة جديدة اعلنتها وزارة الصحة الأحد.
وعاد الهدوء إلى طرابلس بعد اشتباكات في عدة أحياء من العاصمة الليبية، على خلفية الفوضى السياسية التي تعيشها البلاد في ظل حكومتين متنافستين.
وقالت وزارة الصحة الليبية الأحد إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 32 شخصا على الأقل في حصيلة جديدة، بعد معركة أثارت مخاوف من اندلاع صراع كبير جديد.
وتبادلت الجماعات المسلحة النيران التي دمرت عدة مستشفيات وأضرمت النيران في مبان ابتداء من مساء الجمعة، لكن هدوء حذرا ساد مساء السبت، بحسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
وجاء القتال بعد أشهر من التوترات المتصاعدة بين مؤيدي عبد الحميد دبيبة وفتحي باشاغا اللذين تتنافس إدارتهما للسيطرة على الدولة الواقعة في شمال إفريقيا التي شهدت أكثر من عقد من العنف منذ انتفاضة 2011.
منعت إدارة الدبيبة، التي أقيمت في العاصمة كجزء من عملية سلام بقيادة الأمم المتحدة بعد انتهاء آخر معركة كبرى في عام 2020، باشاغا حتى الآن من تولي منصبه هناك.
وتم تعيين باشاغا من قبل البرلمان الليبي الذي يتخذ من شرق ليبيا مقرا له في وقت سابق هذا العام ويدعمه القائد العسكري القوي في الشرق خليفة حفتر.
في البداية، استبعد وزير الداخلية السابق استخدام العنف للاستيلاء على السلطة في طرابلس، لكن وزير الداخلية السابق هدد أخيرا باستخدام القوة لتحقيق ذلك.
ودعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى "الوقف الفوري للأعمال العدائية" معربة عن "عن قلقها العميق إزاء الاشتباكات المسلحة المستمرة، بما في ذلك القصف العشوائي بالأسلحة المتوسطة والثقيلة في الأحياء المأهولة بالسكان المدنيين في طرابلس".
ونشر عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الليبية في طرابلس مقطع فيديو يظهر فيه وسط حراسه وهو يحيي مقاتلين مؤيدين له.
واتهمت حكومة الدبيبة رئيس الحكومة المنافسة فتحي باشاغا، ومقر ه في مدينة سرت (وسط)، بتنفيذ "ما أعلنه... من تهديدات باستخدام القوة للعدوان على المدينة".
ورد المكتب الإعلامي لباشاغا مت هما حكومة طرابلس بـ"التشبث (...) بالسلطة" معتبرا أنها "مغتصبة للشرعية". ونفى ما جاء في بيان حكومة الوحدة بخصوص رفض حكومة باشاغا أي مفاوضات معها.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن تحالفا من المجموعات المسلحة المؤيدة لفتحي باشاغا عادت أدراجها بعدما كانت متجهة إلى العاصمة من مصراتة الواقعة على بعد مئتي كيلومتر إلى الشرق.