2024 نونبر 18 - تم تعديله في [التاريخ]

حصري:​ مغاربة طورينو بإيطاليا يحتفون بذكرى المسيرة والاستقلال



*العلم الإلكترونية: إيطاليا - عبد اللطيف الباز*

تعبيرا منهم على مدى ارتباطهم الراسخ بوطنهم المغرب وولائهم للعرش العلوي المجيد في جو من الفخر والوطنية، نظم المنتدى الإيطالي المغربي للعلاقات الثنائية بشراكة مع جمعية بيتي للثقافة والتربية، حفلا بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال، في مدينة طورينو بإيطاليا تحت شعار “حب الوطن يجمعنا”حيث حرصت الكلمات الملقاة في الموعد على تأكيد أهمية الحدثين التاريخيين، وتشبث الجالية بهويتها المغربية في حفل وطني ضم عدداً من أفراد الجالية، إلى جانب شخصيات سياسية دبلوماسية وجمعوية يتقدمهم القنصل العام للمملكة بطورينو "محمد بيدالله". 

وتم خلال هذا النشاط، الرامي إلى ترسيخ هذين الحدثين في أذهان أبناء الجالية المغربية، استعراض صفحات مضيئة من تاريخ المغرب وتقديمها للأجيال الصاعدة من أبناء الجالية المغربية بإيطاليا، حتى تستخلص منها الدروس والعبر وتستلهم منها قيم التضحية من أجل الوطن.

وألقت فاطمة خلوق، كلمة بالمناسبة، عبرت من خلالها عن امتنان المنتدى الإيطالي المغربي للعلاقات الثنائية بالخطاب الملكي السامي، مشيرة إلى أن “مضامينه كان لها وقع مؤثر في نفوس مغاربة العالم باعتباره خطابا مسؤولا وتوجيهيا وحازما وجاء في ظرفية دقيقة مليئة بالتحديات”.

وفي كلمة بهذه المناسبة، استعرض القنصل العام للمملكة بطورينو، "محمد بيد الله" أهم المحطات التي عرفها تاريخ الكفاح الوطني الذي خاضه العرش والشعب من أجل الحرية والانعتاق من رقبة الاستعمار، حتى حصول المغرب على استقلاله في العام 1956 واسترجاعه لأقاليمه الجنوبية عن طريق المسيرة الخضراء المظفرة سنة 1975.

وانتهز "محمد بيد الله" هذه الفرصة لحث الحاضرين على الافتخار الدائم بانتمائهم لوطنهم الأم، بالنظر إلى ما وصل إليه من تقدم ونماء تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والدفاع عنه وعن رموزه بأرض المهجر في جميع المناسبات والحرص الدائم على زيارته بين الفينة والأخرى لصلة الرحم مع إخوانهم بالمغرب والتشبع بهويته الحضارية وقيمه الثقافية.

وأكد الدبلوماسي ذاته أن “الخطاب الملكي السامي بتاريخ 6 نونبر الجاري كان فرصة لتأكيد العناية التي يوليها الملك لأفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج من جهة، ومن جهة أخرى التأكيد على أن مسيرة النماء والتقدم والرخاء التي يقودها المغرب هي مجهود جماعي وتضحية جماعية لكل المواطنات والمواطنين المغاربة سواء المقيمين في المغرب أو خارجه”.

وكان أداء ”نداء الحسن” و”العيون عينا” من أقوى لحظات هذا الحفل والتي ردد معها الحضور إلى جانب مغاربة قادمين من الأقاليم الصحراوية، الذين شاركوا الحضور فرحتهم بهذه الذكرى الوطنية الغالية، مؤكدين على تلاحمهم وارتباطهم بوطنهم الأم.





في نفس الركن